الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2017/11/25م

 

(مترجمة)

 

 

العناوين:

 

• بريطانيا تجرد عمال الإغاثة البريطانيين في سوريا من جنسيتهم

 

• الغوطة الشرقية تواجه أزمة إنسانية حرجة

 

• طاغية سوريا يزور روسيا

 

التفاصيل:

 

بريطانيا تجرد عمال الإغاثة البريطانيين في سوريا من جنسيتهم

 

قامت الحكومة البريطانية بتجريد عمال الإغاثة البريطانيين في سوريا من جنسيتهم. فقد أفاد وزير الداخلية البريطاني (آمبر رود) بأن "اثنين على الأقل من العاملين في مجال المساعدات الإنسانية في شمال سوريا حرموا من الجنسية البريطانية بحجة أنهم "يشكلون خطراً على الأمن القومي للمملكة المتحدة". وفي حالة أخرى، كان هناك متطوع قدم مساعدات إلى سوريا وعمل في مشاريع ممولة من مؤسسة خيرية "تم اتهامه بأنه متورط في أنشطة ذات صلة (بالإرهاب)" و"أنشطة إسلامية متطرفة". ويقول هؤلاء الثلاثة بأنهم لم يقاتلوا قط في سوريا ولم توجه إليهم أي تهمة أو جريمة في بريطانيا تتعلق بأنشطتهم في البلاد. وكل من هؤلاء الثلاثة لديه أرشيف واضح ومثبت بأنه يعمل في مجال الإغاثة ويساعد العديد من الجمعيات الخيرية والمنظمات الإنسانية المعترف بها في بريطانيا وأماكن أخرى خلال الحرب السورية لتسهيل تدفق المساعدات إلى المناطق التي يسيطر عليها الثوار، فضلاً عن المساعدة في إدارة المرافق التابعة للنازحين في الداخل. وقال أحد هؤلاء المستهدفين لـ"ميدل إيست اي" بأن الرسالة التي أرسلت إلى عائلته تقول بأنه تم اتهامه بأنه "يتعاون مع مجموعة من تنظيم القاعدة". وقال: "أنا عامل إغاثة. كل ما أقوم به هو الشفافية. إنهم يعتقدون بأنني أنتمي إلى القاعدة وهو أمر مثير للسخرية". وأضاف "إننا نخاطر بحياتنا كل يوم لمساعدة الناس ويدعون بأننا إرهابيون".

 

---------------

 

الغوطة الشرقية تواجه أزمة إنسانية حرجة

 

تقول الأمم المتحدة والناشطون المحليون إن الغوطة الشرقية التي يسيطر عليها الثوار في سوريا تواجه أزمة إنسانية حرجة، حيث إن القصف من قبل النظام وتكتيكات الحصار تقتل عشرات المدنيين وتتسبب للكثيرين بمجاعة. وفي نهاية الأسبوع تعرضت المنطقة لضربات جوية أخرى من بينها هجوم بالأسلحة الكيماوية أدى إلى مقتل 19 شخصاً على الأقل. ووفقاً للجمعية الطبية السورية التي لديها أطباء يعملون في المنطقة فقد تلقت مرضى "يعانون من مشاكل في العين والسعال والتقيؤ وضيق النفس" - أو بطء التنفس بشكل غير طبيعي. وقد أدت حملة القصف التي قام بها الجيش السوري إلى دفن عائلات بأكملها تحت الأنقاض. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن ما لا يقل عن 80 مدنياً بينهم 14 طفلاً قتلوا منذ الثلاثاء في حين أصيب المئات بجروح. وقال (أرون لوند) وهو زميل في مؤسسة "القرن" "من الواضح أن اتفاقية خفض التصعيد في الغوطة لن تسير على ما يرام". وأضاف أن الثوار "لديهم فرصة ضئيلة" للبقاء على قيد الحياة. وبالنظر إلى موقع الغوطة الشرقية سنجدها "قريبة جداً من العاصمة" فبالتالي لن تتركها الحكومة وشأنها.

 

---------------

 

طاغية سوريا يزور روسيا

 

استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الرئيس السوري بشار الأسد لإجراء محادثات حول ضرورة الانتقال من العمليات العسكرية إلى البحث عن حل سياسي للصراع السوري، وذلك وفقا لما ذكره الكرملين يوم الثلاثاء 20 تشرين الثاني/نوفمبر. وتحاول روسيا الاعتماد على مؤتمر جنيف للوصول لاتفاق سلام لسوريا، وذلك بعد عامين من بدء موسكو بالتدخل العسكري الذي جعل زمام الأمر بيد بشار الأسد. وقال بوتين بأنه سيواصل اجتماعه في وقت متأخر من يوم الاثنين مع الأسد حول التحدث قريباً مع القادة الدوليين الذين لهم نفوذ في الصراع ومن بينهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملك السعودي وقادة إيران وتركيا. وتأكيداً على أهمية الجيش الروسي في دعم حكم الأسد قدم بوتين الرئيس السوري إلى تجمع من القادة العسكريين، الذين تجمعوا أيضا في مقر إقامته في سوتشي. وقال الأسد للصحفيين الروس: "بالنيابة عن الشعب السوري كله، أعرب عن امتناني لما فعلتموه". وأضاف "لن ننسى ذلك". إذا كان هناك أي شك بأن جميع اللاعبين الإقليميين والدوليين ليسوا على نفس القائمة، فإن الحقيقة القاطعة أنهم جميعاً يتفقون على أن الأسد يجب أن يبقى في السلطة ولم يفعلوا الكثير لتغيير هذه الحقيقة.

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 25 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع