الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017/11/28م

 

 

 

العناوين:

 

  • · حكومة باكستان تطلب مساعدة الجيش بعد اشتباكات بين الشرطة وإسلاميين
  • · عدد قتلى مجزرة الروضة بالعريش يرتفع إلى 305 بينهم 27 طفلا
  • · ماكرون: عار على فرنسا أن تقتل امرأة كل ثلاثة أيام

 

التفاصيل:

 

حكومة باكستان تطلب مساعدة الجيش بعد اشتباكات بين الشرطة وإسلاميين

 

(رويترز 2017/11/25) - طلبت الحكومة الباكستانية من الجيش المساعدة في فض اعتصام لما درج الإعلام الغربي على تسميتهم بالمتشددين الإسلاميين الذين يحاصرون العاصمة بعدما اشتبكت الشرطة مع نشطاء وانتشرت الاحتجاجات إلى مدن أخرى. ورغم الطابع الشعبي للاحتجاجات إلا أن وسائل إعلام النظام والغربية كرويترز لا تنفك عن تسميتهم بالمتشددين، فالتشدد هو أي دفاع عن الإسلام.

 

وذكرت تقارير من مستشفيات إن مئة شخص أصيبوا. وقال محتجون إن أربعة نشطاء قتلوا ونفت الشرطة ذلك مخافة المزيد من تهييج الرأي العام الذي انتفض للدفاع عن دين الله. وبحلول المساء انضم متظاهرون آخرون للمشاركين في الاعتصام وانتقلت الاحتجاجات إلى مدن رئيسية أخرى، ومن باب وصم المحتجين بالهمجية ذكرت رويترز أن النشطاء يلوحون بعصي ويهاجمون السيارات في بعض المناطق.

 

وأمرت هيئة تنظيم الإعلام الإلكتروني بوقف بث القنوات التلفزيونية الخاصة وبقي البث مقصورا على التلفزيون الرسمي. وتم حجب مواقع فيسبوك ويوتيوب في العديد من المناطق مخافة تحول المسألة إلى انتفاضة عارمة ضد الحكومة.

 

وذكرت رويترز بأن نحو ألف ناشط أغلقوا الشوارع الرئيسية المؤدية إلى العاصمة لنحو أسبوعين من (حركة لبيك يا رسول الله - باكستان) ووصفت الحركة بأنها حزب إسلامي متشدد جديد، فالتهمة بالتشدد جاهزة لكل من يدافع عن الإسلام، إذ يجب أن يبقى الإسلام يتيماً بلا مدافع حتى تكون معتدلاً في نظر الغرب، مع أن المسألة كانت بناءً على إساءة لرسول الله من وزير القانون، حيث اكتفت رويترز بذكر (واتهموا وزير القانون بالتجديف وطالبوا بإقالته واعتقاله.)

 

وقال إعجاز أشرفي المتحدث باسم الحزب الجديد لرويترز عبر الهاتف من الموقع "نحن آلاف. لن نرحل. سنقاتل حتى النهاية".

 

وقال وزير الداخلية أحسن إقبال لرويترز في رسالة مساء السبت إن الحكومة طلبت مساعدة الجيش بهدف حفظ النظام والقانون طبقا للدستور. وفي وقت سابق قال الوزير إن المحتجين هم جزء من "مؤامرة" لإضعاف الحكومة التي يهيمن عليها حزب رئيس الوزراء المخلوع نواز شريف الذي أقالته المحكمة العليا في تموز/يوليو بسبب عدم الإبلاغ عن دخله.

 

ودعا قائد الجيش يوم السبت الحكومة إلى إنهاء الاحتجاج مع "تجنب العنف من الجانبين". ودعا زعيم المعارضة عمران خان لإجراء انتخابات مبكرة وقال إن الإدارة "الضعيفة والمرتبكة" سمحت بحدوث "انهيار تام في الحكم".

 

وقال مسؤول الشرطة سعود ترمذي لرويترز إن الاشتباكات اندلعت يوم السبت عندما بدأت الشرطة عملية يشارك فيها نحو أربعة آلاف شرطي لفض اعتصام نحو ألف ناشط من حزب حركة لبيك يا رسول الله - باكستان.

 

وأظهرت لقطات تلفزيونية اشتعال النيران في سيارة للشرطة وتصاعد الدخان واشتعال الحرائق في الشوارع مع تقدم شرطة مكافحة الشغب. وقاوم المحتجون الذين ارتدى بعضهم أقنعة الغاز وخاضوا معارك كر وفر على الطرق السريعة الخاوية والأحياء المحيطة.

 

وأصاب المحتجون الحياة اليومية في العاصمة بالشلل وتحدوا أوامر قضائية بفض الاحتجاج.

 

وينحي الحزب باللائمة على وزير القانون والعدل وحقوق الإنسان زاهد حامد في تغييرات أدخلت على قسم انتخابي يقول الحزب إنه يصل إلى حد التجديف. وتقول الحكومة إن التغيير كان مجرد خطأ كتابي وغيرته إلى ما كان عليه. ولم تذكر رويترز جريمة ذلك الوزير بأنه قد ادعى بوجود نبي بعد رسول الله.

 

---------------

 

عدد قتلى مجزرة الروضة بالعريش يرتفع إلى 305 بينهم 27 طفلا

 

روسيا اليوم 2017/11/25- أعلنت النيابة العامة المصرية، يوم السبت، ارتفاع عدد ضحايا هجوم مسجد الروضة في سيناء، إلى 305 قتلى.

 

وجاء في بيان النائب العام، بأنه في تاريخ 24 تشرين الثاني/نوفمبر ورد إخطار من مديرية أمن شمال سيناء بأنه عند بدء إلقاء خطيب مسجد الروضة الكائن بمنطقة بئر العبد بمحافظة شمال سيناء لخطبة صلاة الجمعة فوجئ المصلون بقيام عناصر وصفهم بـ"تكفيرية" يتراوح عددهم بين 25 إلى 30 مسلحا وقد اتخذوا مواقع لهم أمام باب المسجد ونوافذه البالغ عددها 12 نافذة يحملون الأسلحة الآلية بإطلاق الأعيرة النارية على المصلين.

 

بكل المقاييس فإن هذا العمل البشع ضد المصلين قد أزهق أرواح مئات المصلين، وهذا مسلسل مستمر في مصر، فانتقل من عمليات صغيرة إلى عمليات كبيرة بعد أعمال النظام الوحشية في رابعة ومقتل المئات من المحتجين سنة 2013، ولا يفهم المسلم ولا يمكنه أن يتفهم أي سبب لقتل المصلين في المساجد، فهذا من الأعمال البشعة التي حرمها ديننا تحريماً شديداً. والذي يجب أن يكون معلوماً أن الفاعل ليس مجرد فئة متشددة يمكن استئصالها كما يصور إعلام النظام المصري، بل المسألة هي المشاكل المتنقلة والتي تزداد حدتها والناتجة عن عدم تحكيم شرع الله.

 

فالنظام المصري يعمل سيفه في الشعب المصري، فقتل ما قتل ولا يزال، وفتح سجونه على مصاريعها خاصة بعد تولي السيسي الذي ارتد على الثورة ارتداداً رهيباً، وزاد على مبارك في حصار غزة بقوة أشد، فالمشكلة يجب أن يبحث عن حلها في النظام نفسه، ولن تفيد أية حلول ترقيعية إلا بالقضاء على النظام الوضعي في مصر وإقامة دولة الإسلام، وإبعاد دول الكفر عن التدخل في الشؤون المصرية.

 

وأما الفاعل المباشر في هذه الجريمة فقد اختلط الحابل بالنابل، وأصبحت معظم الجرائم تنسب إلى مجهول اسمه "تنظيم الدولة" ولا يعرف المسلمون حقيقةً من الفاعل؟ ولماذا أقدم هؤلاء المجرمون على بيوت الله لتنفيذ هذه الجرائم؟ لماذا أقدم على جريمته في ظل المؤامرات المخابراتية الكبرى!

 

---------------

 

ماكرون: عار على فرنسا أن تقتل امرأة كل ثلاثة أيام

 

بي بي سي 2017/11/25 - أدان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، العنف الأسري الذي تتعرض له المرأة في فرنسا. وقال إنه من العار أن تلقى امرأة حتفها كل ثلاثة أيام في فرنسا. ودعا إلى الوقوف دقيقة صمت على أرواح النساء ضحايا العنف هذا العام.

 

وفي الوقت الذي تروج فيه فرنسا والغرب بأنها جنة المساواة بين الجنسين فقد جعل ماكرون قضية المساواة بين الرجل والمرأة على رأس الأولويات في مدة رئاسته التي تبلغ 5 أعوام.

 

وذكر في خطاب، ألقاه بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف ضد المرأة، أن النساء يلحق بهن العار في المجتمع وحتى وهن ضحايا العنف والتعسف الممارس عليهن من قبل أشخاص يعتقدون أن لهم سلطة عليهن. ودعا إلى كشف هؤلاء المتحرشين والضالعين في العنف ضد النساء.

 

وأضاف أنه "لا ينبغي أبدا إيجاد الأعذار للمجرمين الذين يتحرشون يوميا بالنساء ويهينونهن، ويعتدون عليهن، بل ينبغي التشنيع بهم ومحاكمتهم ومعاقبتهم بما يستحقون من عقوبة على أعمالهم".

 

وبعد قرون على الثورة الفرنسية، وفي صورة صادمة شدد ماكرون على أن فرنسا لا ينبغي أن تكون من بين الدول التي تعيش فيها النساء في خوف، هذا في الوقت الذي تهاجم فيه فرنسا وغيرها من دول الكفر الإسلام وتتهمه بأنه يميز بين الجنسين ولا يساوي الرجل بالمرأة.

 

وفي الوقت الذي تكاد تخلو فيه البلاد الإسلامية من جرائم الاغتصاب مقارنة بالغرب الفاجر فقد عبر ماكرون عن دعمه لتغيير القوانين المتعلقة بالقبول في العلاقات الجنسية، وتصنيف كل علاقة مع شخص دون 15 سنة من العمر جريمة اغتصاب. وقال إنه من غير المقبول أن تكون القوانين الفرنسية غامضة في هذا المجال فتسمح بتبرئة بالغيْن اغتصبا بنات في سن 11 عاما. وستبقى فرنسا وعموم الغرب في تيه كبير يسمونه "تنويراً!" حتى ينكشف بؤسهم كما في تصريحات ماكرون حتى يعلموا بأن الجريمة إنما هي الزنا، ولا يحل القبول المشكلة بتاتاً، وليست المشكلة كذلك في عمر البنت، إنما حصراً بأن العلاقة ناشئة عن زنا أم زواج.

 

وذكرت البي بي سي بأن المدعي العام في فرنسا لم يتمكن في قضايا من إثبات الإكراه في العلاقة الجنسية.

 

وبهذا يتضح بشكل جلي بأن فرنسا والغرب عموماً الذي ينقل لنا أفكار تحرير المرأة وعدم نبذ الزنا إنما ينقل لنا مشاكله التي يعاني منها، ولا يصرح بها إلا نادراً كما في كلام ماكرون اليوم، وكل ذلك حسداً لوضع الأسرة المسلمة المنضبطة بأحكام الشرع، فقد قال بوش رئيس أمريكا السابق قبل ماكرون، أن على الأمريكيات أن يقتدين بالمسلمات اللواتي لا يفرطن بأجسادهن إلا لأزواجهن!

آخر تعديل علىالإثنين, 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع