الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2017/12/12م

 

 

 

العناوين:

 

  • · أقزام السلطة الفلسطينية يعلنون وقف الاتصالات مع المسؤولين الأمريكيين والسعي لوسيط بديل
  • · في العلن وزراء الخارجية العرب يرفضون قرار ترامب حول القدس!
  • · العراق يعلن تحرير كامل أراضيه من تنظيم الدولة

 

التفاصيل:

 

أقزام السلطة الفلسطينية يعلنون وقف الاتصالات مع المسؤولين الأمريكيين والسعي لوسيط بديل

 

بي بي سي 2017/12/9- أعلنت السلطة الفلسطينية وقف الاتصالات مع مسؤولي الإدارة الأمريكية وكأنها سلطة ذات سيادة تملك من أمرها شيئاً، وذلك احتجاجا على إعلان الرئيس دونالد ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود لذر الرماد في عيون أهل فلسطين المنتفضين ضد أمريكا والكيان المغتصب.

 

وقال رياض المالكي، وزير الخارجية الفلسطيني، إن محمود عباس، رئيس السلطة الفلسطينية، لن يلتقي بمايك بنس، نائب الرئيس الأمريكي، خلال جولته المقررة بالشرق الأوسط. ولم يذكر المالكي فيما إذا كان عباس سيعقد مع بنس لقاءً عبر الفيديوكونفرس أم لا؟ ولم يذكر كذلك إن كان عباس قدم اعتذاراً رسمياً لنائب الرئيس الأمريكي أم لا عن عدم تمكنه من اللقاء حتى تهدأ مشاعر الشعب الفلسطيني؟!

 

وأضاف، في مؤتمر صحفي قبيل الاجتماع الطارئ لمجلس وزراء الخارجية العرب بالقاهرة: "سوف نسعى لوسيط جديد من أشقائنا العرب والمجتمع الدولي". ولم يطلب من الجيوش العربية القيام بأي تحرك لإنقاذ القدس.

 

وكأن قضية القدس وفلسطين هي مسألة تجارية يحلها وسيط عبر المالكي عن أمله في أن يتمكن هذا الوسيط "في المساعدة في التوصل لحل الدولتين".

 

وكان عباس قد وصف أمريكا بأنها لم تعد وسيطا في عملية السلام بين كيان يهود والفلسطينيين. وهذه أشد عبارة يمكن لعميل أن ينتقد بها سيده في ظرف التهاب الشارع الفلسطيني.

 

وقد بلغ من إفلاس المالكي وزير خارجية السلطة ما ذكرته الجزيرة نت 2017/12/9 نقلاً عنه أنه سيطلب من مجلس الأمن الدولي رفض القرار الأمريكي، مع أنه يعلم علم اليقين أن أمريكا تمتلك حق النقض الفيتو في مجلس الأمن.

 

وتصاعدت الاحتجاجات الفلسطينية ضد قرار ترامب، وأطلقت قوات يهود قنابل الغاز على محتجين فلسطينيين في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة.

 

وفي القدس الشرقية، فرقت شرطة يهود بالقوة المحتجين وأغلقت المحال التجارية.

 

وتتواصل الاحتجاجات في القدس بعد يوم من مقتل فلسطينيين اثنين جراء غارة جوية ليهود على قطاع غزة، استهدفت ما قال جيش يهود إنها مصانع ومستودعات أسلحة. وكان الوفد الأمني المصري في القطاع قبل أيام وغادرها فجأة، ربما طلب منه كيان اليهود ذلك، إذ إن هذا الوفد يبحث ترتيبات تأمين كيان يهود من عمليات المقاومة وفق ما يطلق عليه بـ"المصالحة الفلسطينية" من أجل محاولة إدخال فصائل المقاومة ضمن "عملية السلام" عبر إدخالها في منظمة التحرير.

 

وخرجت مظاهرات غاضبة في بلدان عربية وإسلامية عدة من بينها مصر والأردن وتونس والصومال واليمن وماليزيا وإندونيسيا، بالإضافة إلى مظاهرة أمام السفارة الأمريكية في برلين بألمانيا.

 

--------------

 

في العلن وزراء الخارجية العرب يرفضون قرار ترامب حول القدس!

 

روسيا اليوم 2017/12/9 - أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية أمام الكاميرات أن اعتراف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب بالقدس عاصمة لكيان يهود مستنكر ومرفوض ولا يمكن تبريره تحت أي ذريعة.

 

وقال أبو الغيط خلال جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب اليوم السبت، إن القرار الأمريكي يعتبر شرعنة للاحتلال وإجازة فرض الأمر الواقع بالقوة، مؤكدا أنه يدفع الجامعة العربية لإعادة النظر في مسار عملية السلام. وهو بالتأكيد لا يقصد الانتقال إلى العمل العسكري مع كيان يهود، وإنما في تكتيكات عملية السلام.

 

ودعا الأمين العام دول العالم أجمع، للاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس ردا على القرار الأمريكي. ولكنه لم يطلب من الدول العربية نفسها وقف التطبيع مع كيان يهود، فالأردن ومصر تقيمان سلامَ حكومات مع اليهود، وكذلك تركيا، أي أنه يطلب من دول العالم أمام الكاميرات حتى يقول للعرب والمسلمين بأنهم يصنعون شيئاً للقدس، ولم يصارحهم بالحقيقة بأن دول الجامعة العربية تنسق كل صغيرة وكبيرة مع أمريكا حتى الكثير من أمورها الداخلية، فكيف لها أن ترفض قرارات السيد ترامب! إلا أن يكون ذلك أمام الكاميرات فقط.

 

هذا ورأى وزير الخارجية ​الأردني ​أيمن الصفدي​، أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار إلا إذا نعم به الفلسطينيون، و"لا سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بدون ​القدس".

 

وجدد الصفدي ​التأكيد على أن "الأردن يرفض الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة (لإسرائيل)"، مضيفا أنه لا بد من مواجهة قرار ترامب بفعل عربي مؤثر وقادر، والتحرك مع ​المجتمع الدولي​ لتأكيد بطلانه، أما التحركات العسكرية فلا يجرؤ أي من هؤلاء الجبناء حتى على ذكرها.

 

هذا وأكد وزير الخارجية المصرية ​سامح شكري​، أن القرار الأمريكي مناف للقانون الدولي، مشيرا إلى أن (الإرهابيين والمتطرفين) سيستغلون الوضع الحالي لجذب مؤيدين وتنفيذ هجمات. وكأن همه الأول والأخير ليس القدس، بل كيف يؤثر قرار ترامب على زيادة شعبية ومؤيدي المسلمين الداعين لتحيكم شرع ربهم، ويسميهم هذا بـ(المتطرفين).

 

وشدّد على ضرورة أن يجد المجتمع الدولي السبل لتنفيذ حل الدولتين، معلنا أن مصر ستقف "بكل صلابة" مدافعة عن الحقّ الفلسطيني حين تكون الكاميرات موجودة.

 

وعلى الصعيد نفسه دعا وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أمريكا للتراجع عن قرارها، كما دعا إلى تكثيف جهوده للتوصل إلى حل عادل وشامل لتمكين الشعب الفلسطيني من استعادة حقوقه. ولم يذكر هذا الصغير أن السعودية يمكنها الضغط على أمريكا بالتراجع عن صفقة 460 مليار دولار لو شاءت! ولكن أنى لها ذلك وهي غارقة في العمالة لأمريكا حتى أذنيها!

 

--------------

 

العراق يعلن تحرير كامل أراضيه من تنظيم الدولة

 

الجزيرة نت 2017/12/9 - أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي السبت سيطرة قواته "بشكل كامل" على الحدود السورية العراقية، مؤكدا "انتهاء الحرب" ضد تنظيم الدولة الإسلامية في البلاد. ولم يشر رئيس الوزراء العراقي إلى دور سلفه المالكي في تسليم الموصل لتنظيم الدولة حسب الخطة الأمريكية.

 

وقال العبادي إن "قواتنا سيطرت بشكل كامل على الحدود السورية العراقية، ومن هنا نعلن انتهاء الحرب ضد داعش". وقد تمكن العراق من النجاح في هذه الخطة بعد الدعم الكبير الذي تلقاه من إدارة ترامب التي أرادت التخلص من تنظيم الدولة وأسمته "صنيعة أوباما".

 

وأضاف "إن معركتنا كانت مع العدو الذي أراد أن يقتل حضاراتنا، ولكننا انتصرنا بوحدتنا وعزيمتنا، وبفترة وجيزة استطعنا هزيمة داعش".

 

ومن جانبها، أعلنت خلية الإعلام الحربي - نقلا عن الفريق عبد الأمير يار الله قائد عمليات تطهير الجزيرة وأعالي الفرات - أن القوات العراقية المشتركة تمكنت من استعادة كامل المناطق العراقية من سيطرة تنظيم الدولة بعد نجاحها في استعادة منطقة الجزيرة التي تقع غرب البلاد والمحصورة بين محافظتي الأنبار ونينوى.

 

وقد تقدم الجيش العراقي في شمال وغرب العراق بدعم كبير أيضاً من القوات الإيرانية، فكان قاسم سليماني يشرف على الكثير من المعارك، ولم يذكر المسؤولون العراقيون كيف قاتلت القوات الإيرانية إلى جانب القوات الأمريكية التي بلغت الآلاف في العراق حسب إعلانات البنتاغون. ولم يتطرق هؤلاء المسؤولون كذلك إلى السبب الذي يمنع إيران من دعم الجيش العراقي لإخراج المحتل الأمريكي من العراق.

وسائط

1 تعليق

  • Khadija
    Khadija الثلاثاء، 12 كانون الأول/ديسمبر 2017م 13:18 تعليق

    جزاكم الله خيرا لهذه الاخبار القيمة

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع