السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2017/12/16م

 

 

العناوين:

 

  • · منظمة التعاون الإسلامي تشرعن اغتصاب يهود لفلسطين
  • · أمريكا وافقت على بقاء عميلها بشار أسد في الحكم حتى عام 2021
  • · السعودية والإمارات تستعدان للمشاركة في الحرب على المسلمين في غرب أفريقيا

 

 

التفاصيل:

 

منظمة التعاون الإسلامي تشرعن اغتصاب يهود لفلسطين

 

عقدت منظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول يوم 2017/12/13 قمة استثنائية لها باسم "قمة القدس" وذلك لاحتواء وامتصاص نقمة أبناء الأمة الإسلامية على قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لكيان يهود الذي تعترف به تركيا التي دعت إلى عقد هذه القمة وخوفا من أن ينقلب ذلك على قادة هذه المنظمة المتخاذلين عن نصرة القدس والأقصى.

 

وكان رئيس تركيا أردوغان قد صرح يوم 2017/12/5 بأن القدس خط أحمر، وأنه يمكن أن يقطع علاقاته مع كيان يهود! وبما أن ذلك كله كلام في كلام يذهب مع الرياح، فأراد أردوغان أن يخدع الناس بأنه عمل شيئا للقدس، ولكن الدول الأخرى لم تسانده فيلقي اللوم عليها وخاصة أنه لام بعض الدول العربية قائلا يوم 2017/12/12 إن "بعض الدول العربية تخشى إغضاب واشنطن"، ليجعل ذلك ذريعة لِلَحْسِ بُصاقه! أما هو فغير مستعد للعمل ضد كيان يهود بقطع العلاقات معه وتحريك الجيوش لتحرير القدس وفلسطين بدلا من إرسالها إلى سوريا تنفيذا لأوامر أمريكا لمحاربة المسلمين الساعين لإسقاط النظام العلماني الإجرامي تحت مسمى محاربة (الإرهاب)، وليس مستعدا لإنهاء ارتباطه بأمريكا وتحالفه معها وإغلاق قواعدها في بلاده التي تنطلق منها قوات العدوان الأمريكي لتقتل أبناء المسلمين في سوريا والعراق وتدمر بيوتهم فوق رؤوسهم. وقال بيان القمة "نعلن (القدس الشرقية) عاصمة لدولة فلسطين" وأما غربي القدس! فهم بذلك يقرون أنها عاصمة كيان يهود. واعترفوا بكيان يهود بشكل مباشر قائلين في بيانهم: "يعتبرون القرار (قرار ترامب بإعلان القدس عاصمة لكيان يهود) تشجيعا (لإسرائيل) السلطة القائمة بالاحتلال على مواصلة سياسة الاستعمار والاستيطان والأبارتايد (الفصل العنصري) والتطهير العرقي الذي تمارسه في أرض دولة فلسطين المحتلة عام 1967 وفي قلبها القدس الشريف". أي أن فلسطين حسب بيانهم هي فقط المناطق المحتلة عام 1967، وأما المناطق المحتلة عام 1948 فيقرون أنها ليست فلسطين بل هي بالنسبة لهم (إسرائيل). وهذا ما يرضي أمريكا والغرب الكافر المستعمر الذي زرع كيان يهود في قلب العالم الإسلامي لتكون له قاعدة ثابتة يبرر تدخله في المنطقة بها. وهكذا يرتكب قادة منظمة التعاون الإسلامي (!) أكبر خيانة بالإقرار باغتصاب أكثر من 80% من فلسطين ويجعلون ذلك مشروعا متخلين له للأعداء.

 

------------

 

أمريكا وافقت على بقاء عميلها بشار أسد في الحكم حتى عام 2021

 

ذكرت مجلة نيويوركر الأمريكية يوم 2017/12/12 أن أمريكا وافقت على بقاء عميلها بشار أسد في الحكم حتى عام 2021. فجاء في مقال لمعلق المجلة: "على ما يبدو أن إدارة دونالد ترامب جاهزة لقبول الأسد في الحكم حتى الانتخابات الرئاسية المقررة في عام 2021، وبناء على هذا الموقف الذي نقل عن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين، فإن واشنطن تتراجع عن بياناتها التي ظلت تتمسك برحيل الأسد لتحقيق عملية الانتقال السياسي وبالتالي وقف الحرب". ويذكر أنه منذ سنوات وأمريكا وعلى لسان مسؤوليها منذ عهد أوباما حتى عهد ترامب الحالي وهي تتلاعب كثيرا بالألفاظ؛ فتعمل على خداع الأغبياء، فمرة تقول إنه "لا مكان للأسد في مستقبل سوريا" ومرة تقول إنها "تقبل ببقاء الأسد في مرحلة انتقالية" ومرة تقول إن "الشعب السوري هو الذي يقرر مصير بشار أسد" كما صرح وزير خارجيتها تيلرسون يوم 2017/12/12. والآن بدأ يقول ذلك من يدّعون أنهم ممثلون عن المعارضة ويتفاوضون مع النظام الإجرامي في جنيف بواسطة عميل أمريكا دي ميستورا فردد الناطق باسم هذا الوفد يحيى العريضي قول تيلرسون يوم 2017/12/13. وهكذا الرخيصون الخونة يرددون أقوال ولي نعمتهم وينفذون أوامره بالتفاوض مع النظام الإجرامي! ولكن المخلصين الواعين يرفضون كل ذلك، ويدركون أن أمريكا تعمل على تركيز هذا النظام العلماني الإجرامي التابع لها وتبحث عن عملاء بدلاء، فتستغل الوقت وتدعم بشار أسد في هذه المرحلة للقضاء على الثورة بمساعدة روسيا وإيران وحزبها اللبناني وتركيا والسعودية وأتباعها الآخرين. لأن هذه الثورة جزء من ثورة الأمة العارمة ضدها وضد شركائها وعملائها وأتباعها. وتستخدم أمريكا أساليب شتى في سبيل ذلك منها، عقد المؤتمرات والمفاوضات في أستانة وسوتشي وجنيف وفينّا والرياض، وإصدار قرارات من مجلس الأمن مثل قرار 2254 حتى يكون القرار مرجعية ويحارب كل شخص يرفضه ومن ثم تعمل على تطبيقه بالقوة ويصبح الذي يخافه مجرما في نظرها ويستحق سحقه وقتله!

 

--------------

 

السعودية والإمارات تستعدان للمشاركة في الحرب على المسلمين في غرب أفريقيا

 

دائما بعيدا عن فلسطين، تذهب الدول العميلة وتشارك في الحروب مع الكافرين ضد المسلمين! فبعد مشاركة السعودية والإمارات في الحروب لحساب المستعمرين في سوريا والعراق واليمن، تعلن هاتان الدولتان في قمة تستضيفها باريس يوم 2017/12/13 استعدادهما للمشاركة في الحرب الاستعمارية القذرة في غرب أفريقيا. حيث دعت فرنسا دول العالم لمساعدتها في تلك المنطقة وهي تتلقى الضربات وقد دخلت في مأزق ولم تستطع الخروج منه بعدما تدخلت هناك قبل أربع سنوات عندما أعلنت تنظيمات إسلامية سيطرتها على شمال مالي وإعلانها إمارة إسلامية تطبق الشريعة. فعقدت فرنسا هذه القمة بحضور الدول العميلة في تلك المنطقة تحت مسمى "دول الساحل" المؤلفة من مالي وموريتانيا والنيجر وبوركينا فاسو وتشاد والتي تقاتل دون فرنسا للحفاظ على النفوذ الفرنسي في المنطقة ونهب ثرواتها من قبل الشركات الفرنسية، ودعا الرئيس الفرنسي ماكرون ألمانيا وإيطاليا والسعودية والإمارات إلى القمة. وقالت وكالة رويترز "وبحسب محللين لم يفلح حتى الآن الآلاف من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الفرنسية والمدربون العسكريون الأمريكيون والطائرات من دون طيار في وقف الموجة المتنامية من عنف المتشددين (أي المجاهدين) مما دعا القوى الدولية لتعليق الآمال على القوة الجديدة". ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي فرنسي قوله: "لم يتراجع نشاط الجماعات "الإرهابية" على مدى الشهور القليلة الماضية وتواصل الجيوش تكبد خسائر كبيرة مما يعني وجود ضرورة ملحة عمليا لاستعادة السيطرة على المنطقة ولزيادة الجهود العسكرية". فيصفون المجاهدين والمقاومين للاستعمار الفرنسي الذي ينهب ثروات تلك البلاد ويدعم سلطاتها في قمع شعوبها وإفقارهم بحجة أنهم (متشددون) و(إرهابيون) فيبررون حروبهم القذرة ويشرعنونها. وتحرك المسلمين في تلك المنطقة ضد المستعمرين وعملائهم دلالة على ارتفاع مستوى الوعي لدى الأمة وأنها تبحث عن الخلاص وإقامة حكم دينها الحنيف وذلك يمهد لتوحيد البلاد الإسلامية عندما تقوم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة إن شاء الله قريبا.

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 16 كانون الأول/ديسمبر 2017

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع