الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2017/12/19م مترجمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2017/12/19م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · أمريكا تواصل اتهام إيران بدعم الحوثيين لتبرير حربها على اليمن
  • · أمريكا تعتقد أن وفد مركز الفكر قد فاجأهم ضعف ردة فعل السعودية تجاه القدس
  • · أردوغان يقود خطابات فارغة ضد القرار الأمريكي بخصوص القدس

 

التفاصيل:

 

أمريكا تواصل اتهام إيران بدعم الحوثيين لتبرير حربها على اليمن

 

مع استمرار مواجهتها للإدانة العالمية بسبب المعاناة الإنسانية في اليمن، فإن أمريكا تستمر بمحاولة تبرير الحرب المستمرة هناك. فقد دعا وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون الأسبوع الماضي، القيادة السعودية لتكون أكثر "اعتدالا" في تدخلاتها الخارجية. وهذا الأسبوع، لفتت أمريكا الأنظار إلى التواطؤ الإيراني، والذي تجد، حتى القوى الغربية كفرنسا، صعوبة في تقبله. فحسب رويترز: (فرنسا ردت بحذر على الدليل الذي قدمته أمريكا يوم الجمعة والذي تدعي أنه يبرهن أن إيران تزود المسلحين الحوثيين بالأسلحة في اليمن، قائلة إنها لا تزال تدرس المعلومات بتصرف منها ولم تقم الأمم المتحدة حتى الآن بالتوصل إلى أية استنتاجات.

 

وقد قدمت أمريكا يوم الخميس لأول مرة قطعا مما قالت إنها أسلحة قدمتها إيران للحوثيين، واصفة إياها بأنها دليل قاطع على أن طهران كانت تخرق قرارات الأمم المتحدة.

 

وقد تضمنت الأسلحة متفجرات متفحمة والتي قال البنتاغون إنها صواريخ باليستية قصيرة المدى مصنوعة في إيران وقد تم إطلاقها من اليمن في 4 تشرين الثاني/نوفمبر على مطار الملك خالد الدولي خارج عاصمة السعودية الرياض. هذا إضافة إلى طائرة زنانة وسلاح مضاد للدبابات كان قد استعادها السعوديون من اليمن.

 

وعندما تم سؤال نائب وزير الخارجية ألكسندر جيورجيني فيما إذا كانت باريس قد صدقت أن الدليل قطعي، رفض جيورجيني أن يجيب بشكل مباشر.

 

حيث قال: "إن سكرتير الأمم المتحدة لم يقم في هذه المرحلة بالتوصل إلى أية استنتاجات. وما زالت فرنسا تقوم بمعاينة المعلومات بنفسها".)

 

إن اليمن ذات أهمية استراتيجية كبيرة لأمريكا حيث إن ممرات الشحن البحرية العالمية تمر بالقرب من شاطئها، رابطة آسيا بأوروبا. ويمكن قياس أهمية هذه المنطقة اعتمادا على تأسيس الصين لأول قاعدة عسكرية خارجية لها في جيبوتي بهدف نشر قواتها البحرية لتأمين هذه المياه. كما أن استخدام أمريكا لإيران هو بكل بساطة خدعة لتبرير الحرب؛ فأمريكا تستخدم السعودية أحيانا ضد إيران وفي أحيان أخرى تستخدم إيران ضد السعودية. ولن يتمكن المسلمون من التحكم بزمام علاقاتهم حتى يقوموا بطرد هذه الأنظمة الحاكمة الموجودة فقط لتلبية المطالب الغربية، وبإدراكهم أن الأمة الإسلامية واحدة يجب أن تعيش تحت سيادة دولة واحدة حسب دينها الإسلامي الحنيف.

 

----------------

 

أمريكا تعتقد أن وفد مركز الفكر قد فاجأهم ضعف ردة فعل السعودية تجاه القدس

 

أمريكا تعتقد أن وفد مركز الفكر والذي التقى مع قيادة سعودية رفيعة المستوى قد تفاجأ بأنه لم يكن هناك ردة فعل ملحوظة على إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب باعتبار القدس عاصمة لكيان يهود. فحسب ذي ميدل إيست مونيتور: (واصفا لقاءه بأعضاء من العائلة المالكة السعودية، لم يجد رئيس مركز الفكر سوى الاحترام الشديد لابن سلمان. حيث "لم يتم ذكر القدس أبدا" خلال اجتماعهم، والذي جرى أثناء إعلان ترامب التلفزيوني حول المدينة المقدسة. حيث كتب ساتلوف في مقالته في مجلة فورين بوليسي: "لقد قضى الوفد الأمريكي خمس ساعات في الاجتماع مع ثلاثة وزراء سعوديين، مناقشين كل شيء ابتداء من الأزمة في اليمن، وقطر ولبنان، وطموح المملكة في برنامج "رؤية 2030" الإصلاحي، وانتهاء بالعرض العام المحتمل لشركة الدولة للنفط أرامكو".

 

وقد حير الوفد الأمريكي الصمت حول موضوع القدس، حيث حسب ساتلوف، كان الوفد يتوقع أن "يفرغ" السعوديون إحباطهم خلال الاجتماع الأخير لليوم مع السكرتير العام لرابطة العالم الإسلامي. "بالطبع" قالها مفكرا، "رئيس رابطة العالم الإسلامي سيندد بالاعتداء الأمريكي على قدسية القدس الخاضعة للسيطرة الإسلامية".

 

"ولدهشته" لم يتم ذكر القدس بتاتا على شفاه المسؤولين السعوديين. بل على العكس، فقد قاموا "بالإشارة بفخر" إلى صداقتهم مع الحاخامات في أوروبا وأمريكا، والزيارة التي تمت إلى كنيس يهودي في باريس، وحوار الأديان الذي التزم به السعوديون الآن. وقد ذهب الوفد الأمريكي إلى أسرّتهم ذاك المساء واثقين من أنهم سيشهدون "نار وكبريت السعودية القديمة" حين يتم معرفة تفاصيل إعلان ترامب.

 

وفي اليوم التالي اجتمعوا مع ولي العهد بنفسه، فمحمد بن سلمان البالغ من العمر 32 عاما هو الحاكم الفعلي للمملكة، وكان لديه "الكثير ليقوله" كما بين ساتلوف على الرغم من أنه لم يكن من الواضح أن القدس كانت إحدى القضايا التي كانت تزعجه. "فلو لم نسأله مباشرة عن إعلان ترامب، فمن الممكن أنه لم يكن سيأتي على ذكر ذلك أبدا. فهو من المؤكد لم يأت للاجتماع للتنفيس [عن غضبه]".)

 

إن مثل هذه المشاهدات تؤكد أن الأنظمة كتلك الموجودة في السعودية هي خدم للمصالح الغربية ومشغولة بتطبيق الأوامر المعطاة لها لدرجة أنها نسيت حتى أن تنبس ببنت شفة بما يخص مصالح شعوبهم. فمثل هذه المصالح لن يقوم برعايتها سوى دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

----------------

 

أردوغان يقود خطابات فارغة ضد القرار الأمريكي بخصوص القدس

 

حسب بيانات رسمية، فإن حكام المسلمين يستمرون بخطاباتهم التي لا تسمن ولا تغني من جوع حول موضوع القدس، ومن دون أي نية حقيقية لإجراء أي تغيير. فحسب رويترز: (إن تركيا تطلق مبادرة في الأمم المتحدة لسحب قرار أمريكا بالاعتراف بالقدس كعاصمة لكيان يهود، وذلك حسب ما أعلنه الرئيس طيب أردوغان يوم الجمعة.

 

وقد تحدث أردوغان بعد يومين من إدانة اجتماع لقادة المسلمين لقرار رئيس أمريكا دونالد ترامب، داعين العالم للرد على ذلك من خلال الاعتراف بشرقي القدس كعاصمة لفلسطين.

 

حيث خاطب أردوغان الحشود التي اجتمعت في مركز مدينة أناطوليان في قونيا من خلال تصوير عبر الإنترنت: "سنعمل من أجل سحب هذا القرار الظالم بداية من مجلس الأمن للأمم المتحدة، وفي حال استخدام الفيتو هناك، فسنلجأ للجمعية العامة".

 

إن أمريكا هي عضو دائم في مجلس الأمن وتتمتع بصلاحية استخدام الفيتو، ما يعني أن أي حركة للرد على قرار واشنطن في المجلس سيتم اعتراضها بالتأكيد.)

 

لو كان أردوغان حقا جديا حول قضية القدس، لاتخذ تدابير مباشرة. فقد كان أردوغان راغبا بالقيام بأفعال حقيقية لبناء مقاطعة خالية من الأكراد على الحدود مع سوريا. ولكن الاختلاف هو أن أمريكا دفعت تركيا للعب دور في سوريا. أما فيما يخص كيان يهود، فأمريكا تريد الدفاع عنه مهما كلف الأمر، ليبقى شوكة في حلق الأمة الإسلامية، وموقعا استراتيجيا لمنع المسلمين من التوحد. لكن خطط أمريكا وحلفائها ستفشل كلها قريبا وسيرى العالم بإذن الله طرد العملاء الغربيين من البلاد الإسلامية وذلك على يد القيادة الإسلامية المخلصة والأصيلة والمبدئية.

آخر تعديل علىالجمعة, 05 كانون الثاني/يناير 2018

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الثلاثاء، 19 كانون الأول/ديسمبر 2017م 13:35 تعليق

    بارك الله جهودكم المبذولة لتوعية الامة

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع