الجولة الإخبارية 2018/01/12م

(مترجمة)

العناوين:

• * الرواية الروسية عن سوريا تتبخر
• * الأزمة التونسية
• * قناة تلفزيون تركية تبث أشرطة عن القدس

التفاصيل:

الرواية الروسية عن سوريا تتبخر

في أعقاب الهجوم المميت على القاعدة الروسية في سوريا في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي والذي أسفر عن مصرع ما لا يقل عن جنديين وألحق أضرارًا أو أدى إلى تدمير طائرات تتخذ من القاعدة مقرًا لها، يبدو أن تلك القاعدة تتعرض الآن لهجوم بشكل منتظم إلى حد ما وفقًا للتقارير. ففي 6 كانون الثاني/يناير 2018، أفادت تقارير عن وقوع هجوم آخر على القاعدة، ويُعتقد أن هذا الهجوم قد قامت به طائرات مسلحة بدون طيار. ويأتي كل هذا بعد إعلان أدلى به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قبل شهر، حيث أعلن أن روسيا بدأت في تقليص قواتها لأنها أدت عملها بشكل جيد وأنقذت نظام بشار أسد. ويشير مستوى تعقيد الهجمات، إضافة إلى استخدام الطائرات بدون طيار في منطقة يسيطر عليها النظام، يشير ذلك إلى مستوى قدرة يتجاوز بكثير الأسلحة المتوفرة عند الجماعات المسلحة المعروفة.

--------------

الأزمة التونسية

قُتل شخص واحد يوم الاثنين 8 كانون الثاني/يناير خلال اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين في بلدة تونسية وذلك وفق ما أعلنته الحكومة في الوقت الذي خرجت فيه مظاهرات بسبب ارتفاع الأسعار وارتفاع الضرائب في البلاد الواقعة في شمال أفريقيا. فقد قالت وزارة الداخلية في بيان إن رجلًا قد قُتل خلال احتجاج على إجراءات تقشف حكومية في منطقة تقع على بعد 40 كيلومترًا غرب تونس. وقال شهود عيان إن الاحتجاجات تحولت إلى احتجاجات عنيفة عندما حاولت قوات الأمن منع بعض الشبان من إحراق مبنى حكومي. وقالت وكالة "تونس أفريقيا للأنباء" الحكومية إن خمسة أشخاص أصيبوا بجروح ونقلوا إلى المستشفى. وقد انتشرت الاحتجاجات ضد ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب إلى حوالي 10 بلدات في جميع أنحاء تونس.

-------------

محطة تلفزيون تركية تبث أشرطة عن القدس

بثت محطة تلفزيون تركية تسجيلات صوتية قالت إنها لضابط في الاستخبارات المصرية يطلب فيها من مذيعين مؤثرين في مصر إقناع المشاهدين بقبول قرار أمريكي يعترف بالقدس كعاصمة للصهاينة. وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز لأول مرة تسجيلات باللغة العربية، بثت من قبل تلفزيون "مكملين"، ويبدو أنها تتناقض مع إدانة مصر العلنية للتحرك الأمريكي. وقناة "مكملين" هي قناة تلفزيونية فضائية مجانية تتخذ من إسطنبول مقرًا لها، يديرها في الغالب مصريون منفيون. ويقول رجل في التسجيلات الصوتية، قالت عنه صحيفة التايمز بأنه النقيب أشرف الخولي، للمذيعين بأن الحرب مع كيان يهود ليست في مصلحة مصر الوطنية، وطلب منهم أن يخففوا من المعارضة لحركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ونفت دائرة الإعلام الحكومية المصرية هذه الادعاءات. وقال الخولي في مكالمة هاتفية مع سعيد حسين، وهو مذيعٌ تلفزيوني وعضو في البرلمان، إنه كان يرسم "موقف جهاز الأمن القومي في مصر ويستفيد من هذه المسألة المتمثلة في إعلان القدس عاصمة (لإسرائيل)". وتابع الخولي بقوله: "نحن مثل كل أشقائنا العرب نندد بهذه المسألة". وقال أيضًا: "بعد ذلك، سيصبح هذا الشيء حقيقة واقعة. ولا يمكن للفلسطينيين أن يقاوموا، ولا نريد أن نذهب إلى الحرب. لدينا ما يكفينا كما تعلمون".