الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/01/23م مترجمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/01/23م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · التخطيط العسكري الأمريكي يعطي الأولوية لروسيا والصين على (الإرهاب)
  • · أمريكا تكشف عن نيتها البقاء عسكريا بشكل دائم في سوريا
  • · أردوغان من خلال غضبه يساعد في الخطة الأمريكية في سوريا

 

التفاصيل:

 

التخطيط العسكري الأمريكي يعطي الأولوية لروسيا والصين على (الإرهاب)

 

وفقا لصحيفة نيويورك تايمز: (أعلن وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس اليوم الجمعة بأن أمريكا ستحول أولويتها نحو مواجهة القوة العسكرية الصينية والروسية بعد عقدين تقريباً من التركيز على مكافحة (الإرهاب)، كما أنه كشف النقاب عن استراتيجية الدفاع الوطني التي يقول مسؤولو البنتاغون أنها ستقدم خطة لسنوات قادمة.)

 

في الواقع، (الإرهاب) لا يشكل تهديداً كبيراً لأمريكا أو للغرب بشكل عام. وقد تم استخدامه فقط من قبل الغرب أنفسهم كذريعة كما فعلت بيرل هاربر في حملة شاملة وبعيدة الأمد ضد الإسلام. وهناك أدلة جوهرية على أن أي أحداث (إرهابية) وقعت في الغرب كان مسموحا بها ضمناً من أجل توفير أسباب للحرب والاحتلال في الخارج، وتنفيذ برامج داخلية تستهدف المجتمعات الأصلية للسكان الأصليين في الداخل. وقد باتت هذه الاستراتيجيات راسخة الآن: فأمريكا تشارك بشكل مباشر أو غير مباشر في الحروب الأجنبية في العديد من البلاد الإسلامية بما فيها العراق وسوريا وليبيا واليمن وأفغانستان. وفي الغرب، يتخذ الغرب مبادرات واسعة النطاق ضد المسلمين، بما في ذلك مراقبة الهجرة، والتدريس بالتلقين، والاغتراب السياسي بسبب التهديد الأيديولوجي المتصور من الإسلام على الثقافة والحضارة الغربية.

 

وفي الوقت نفسه، فإن عصر القوة الأمريكية التي لا يمكن التصدي لها قد وصل إلى نهايته ولن تنجح أمريكا في خططها. فالإسلام يعود بقوة مع استمرار فشل الجهود الغربية في الداخل والخارج في تقييده.

 

--------------

 

أمريكا تكشف عن نيتها البقاء عسكريا بشكل دائم في سوريا

 

بعد تعليقات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون يوم الأربعاء، تواصل إدارة ترامب تبرير الوجود العسكري الدائم في سوريا. وفقا لواشنطن تايمز: (ترد إدارة ترامب على المنتقدين الذين يقولون إن البيت الأبيض يقوم بالتهديد المستمر ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا من أجل تبرير قانوني للوجود المفتوح للقوات الأمريكية في منطقة الحرب.

 

وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الجمعة "إننا لا نبحث عن ذريعة أو مبرر للبقاء في سوريا، ونحن لا نبني أي حقيقة كاذبة على تنظيم الدولة الإسلامية"، "حقيقة أن المعركة ضد تنظيم الدولة مستمرة. إنها حقيقية، إنها ليست متفقاً عليها أو خيالية".)

 

في العقود الوسطى من القرن العشرين، انسحب الغرب في ذلك الوقت بقيادة بريطانيا مع قواته من البلاد الإسلامية التي تهيمن عليها الثقافة الغربية التي تدافع عنها نخبة مؤيدة للغرب واثقة من أن الإسلام قد هزم إلى الأبد. لكن أمريكا فقدت ثقتها في قوة ثقافتها وولاء عملائها، وبالتالي عادت القوات العسكرية الغربية إلى قواعد بناء البلاد الإسلامية في مواقع استراتيجية متعددة في العالم الإسلامي. ولا ينبغي النظر إلى هذا على أنه قوة أمريكية بل هو ضعف أمريكي. إن تحرير المسلمين من الهيمنة الغربية قريب بإذن الله.

 

---------------

 

أردوغان من خلال غضبه يساعد الخطة الأمريكية في سوريا

 

وفقا لصحيفة نيويورك تايمز: (أطلقت قذائف المدفعية التركية على منطقة عفرين شمال سوريا اليوم الجمعة حيث أعلن وزير الدفاع التركي عن عملية عسكرية ضد المليشيات الكردية المدعومة من قبل أمريكا على الرغم من تحذيرات أمريكا. وقد هددت التطورات بمزيد من زعزعة الاستقرار في منطقة مزقتها سبع سنوات من الحرب.)

 

وقد شيدت أمريكا خطة معقدة لسوريا، معترفة بأن الأسد غير قادر على السيطرة على البلاد بأسرها. تركيا مكلفة بتعطيل الثورة المستمرة ضد الأسد في شمال غرب سوريا، ولهذا السبب تحتاج أمريكا إلى تركيا لدخول سوريا مرة أخرى. كانت تركيا قد خدعت في السابق أهل حلب وخانتهم لصالح الأسد على الرغم من عجز الأسد وإيران وروسيا عن تشريدهم.

 

ولن ينجح المسلمون في إخراج الكافر الغربي من أراضيهم حتى يرفضوا حكامهم، وبدلا من ذلك يدعموا القيادة الصادقة والأصلية والمبدئية التي تعهدت بالإسلام، وتقيد نفسها بالأدلة التفصيلية للنصوص الشرعية، وتلتزم بتوحيد المسلمين تحت قيادة الإسلام وحده.

آخر تعديل علىالإثنين, 22 كانون الثاني/يناير 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع