الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/01/25م مترجمة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/01/25م

مترجمة

 

 

 

العناوين:

 

  • · "الدول الوضيعة" ــ وبقية العالم ــ يردون على الرئيس ترامب
  • · أفضل مدارس بريطانيا الأساسية تمنع الحجاب للفتيات أقل من عمر الثامنة وتحظر الصيام فيها
  • · الصين تمنع الأطفال المسلمين من حضور مراسم دينية خلال عطلة الشتاء

 

التفاصيل:

 

"الدول الوضيعة" ــ وبقية العالم ــ يردون على الرئيس ترامب

 

بكلمة واحدة ــ هي الأخيرة من سلسلة من الإهانات التي وجهها لدول وشعوب أخرى ــ حطم الرئيس ترامب احتمالية النظر إليه بجدية على الساحة الدولية. حيث قال المتحدث باسم المفوضية العليا لحقوق الإنسان للأمم المتحدة روبرت كولفيل في بيان موجز في جنيف: "لا يوجد أي كلمة يمكن استخدامها لوصفه سوى "عنصري"". وأضاف: "لا يمكنك نبذ دول وقارات بأكملها على أنها "وضيعة"، والتي شعبها بأكمله ليس أبيضا، وبالتالي فهو غير مرحب به". وفي صبيحة آخر جمعة، عرض الرئيس إنكارا على تويتر، معترفا أنه تم استخدام لغة "قاسية" في اجتماع للبيت الأبيض حول الهجرة. وقام ترامب مرارا وبكل بساطة بازدراء أمم أخرى، لدرجة أنه لم يعد يهُمّ ما هي الكلمات "القاسية" التي استخدمها. لقد أصبح له تاريخ مسجل في التمييز العنصري. حيث تم الاقتباس عنه قوله إن النيجيريين "لن يعودوا أبدا إلى أكواخهم" بمجرد زيارتهم مرة واحدة لأمريكا، حيث إن إفريقيا ترسل "أسوأ الأسوأ" إلى أمريكا، وبأن الهايتيين "جميعا مصابون بالإيدز". وترامب يتجهز الآن لحضور المنتدى الاقتصادي العالمي، وهو اجتماع لقادة العالم في السياسة والأعمال، يقام سنويا في دافوس، سويسرا. حيث إن العديد من حلفاء أمريكا متحفظون بسبب إطار عمل الرئيس المتعلق بـ"أمريكا أولا". فبعد تعليقاته هذا الأسبوع، فإن الخطر يكمن في أن نظراءه سيرون أجندته على أنها "البيض أولا" ــ وهي ليست استراتيجية عملية في عالم يعطي قيمة متزايدة للتنوع العرقي. حيث إن نظرة ترامب للعالم تراجيدية لأسباب عدة. أولا، هو مخطئ بكل بساطة في الأساسيات. حيث غرد منظم الاستفتاءات الجمهوري فرانك لوتز على تويتر أن "43% من المهاجرين من دول إفريقية "وضيع" يحملون درجة البكالوريوس أو أعلى منها، مقارنة بـ 33% من السكان الأمريكيين. أما الأمريكيون النيجيريون على سبيل المثال، فيتمتعون بمعدل دخل أعلى من المعدل الأمريكي". أما عاصمتنا فهي مليئة بالصناعيين الإثيوبيين (كثيرون لدرجة أنه توجد رحلات مباشرة من واشنطن إلى أديس أبابا). وبعد الإنجليزية، فإن اللغة الأكثر استخداما في واشنطن (من مفردات محدودة) هي الأمهرية. وأخيرا، فإن لغة الرئيس الفظة ستجعل من الصعب تحقيق مكاسب في أجندته الدبلوماسية على المستوى العالمي. أما الدبلوماسيون الأمريكيون فهم يشعرون بالخزي، خصوصا في الدول غير البيضاء. فالمبعوث الأمريكي الأعلى في بوتسوانا تم استدعاؤه ليوضح فيما إذا كانت دولة جنوب إفريقيا تُعتبر دولة وضيعة، حسب ما ورد عن الواشنطن بوست. ولعل السخرية تكمن في أن أجداد ترامب جاءوا من أفريقيا، كما هو حال جميع البشر. ففي الكتاب والفيلم الوثائقي "رحلة رجل: الأوديسة الجينية"، فإن اختصاصي الوراثة وعالم الأنثربولوجيا سبنسر ويلز يتتبع هجرة الإنسان خارج إفريقيا. حيث سافر حول العالم لعقد من الزمن ليتتبع العلامات الجينية من خلال أخذ عينات دم ــ من البشمان في صحراء سويلترنغ كالاهاري إلى التشوكتشي في سيبيريا المتجمدة إلى الهوبي في الغرب الأمريكي ــ ليصل إلى خُطا الهجرة البشرية. وقد توصل ويلز إلى أن "المفاهيم القديمة المتعلقة بالعرق ليست فقط مسببة للانشقاق الاجتماعي بل هي أيضا خاطئة علميا". [ذي نيو يوركر]

 

مرة أخرى، فإن الإعلام الأمريكي لم يُدرك خطأه. حيث إن ترامب ليس المتعصب الوحيد في أمريكا. بل هناك أيضا 63 مليون أمريكي كانوا يدركون تماما تعصب ترامب قبل أن يقوموا بالتصويت له. وبالتالي فإنه ليس من المفاجئ أن نشهد حقيقة العنصرية الأمريكية عندما شنت حربا في العالم الإسلامي وعلى السود واللاتينيين في أمريكا. واليوم، فإن أمريكا قد تحولت إلى قائدة للعنصرية والكراهية ضد الأعراق الأخرى.

 

---------------

 

أفضل مدارس بريطانيا الأساسية تمنع الحجاب للفتيات أقل من عمر الثامنة وتحظر الصيام فيها

 

حظرت المدرسة الابتدائية الحكومية الأكثر شهرة في بريطانيا الحجاب والصوم فيها، ودعت الحكومة إلى إصدار مبادئ توجيهية صارمة على المدارس في جميع أنحاء البلاد فيما يتعلق بهذه المسائل. مدرسة سانت ستيفن الابتدائية، في نيوهام بشرق لندن، والتي تصدرت صحيفة صنداي تايمز للدوري الإنجليزي العام الماضي حظرت على الفتيات دون الثامنة من العمر ارتداء الحجاب الإسلامي في فصولها الدراسية، وأوعزت أيضا إلى الآباء والأمهات بأنه لا ينبغي الصيام خلال شهر رمضان، الوقت الذي تكون فيه لدى العديد من التلاميذ الامتحانات الصيفية. تضم سانت ستيفن نحو 400 من التلاميذ الذين تتراوح أعمارهم ما بين الخامسة و11 عاما، وكان قد أطلق عليها وصف "التميز" في تقرير تفتيش أوفستد الأخير. كاوي تحدث لصحيفة صنداي تايمز قائلا: "نحن لم نحظر الصوم بشكل عام لكننا شجعناهم - الأطفال - على الصيام في أيام العطل، وفي عطلات نهاية الأسبوع وليس في حرم المدرسة عندنا هنا. نحن هنا مسؤولون عن صحتهم وسلامتهم إذا كانوا في الحرم المدرسي، وهذا ليس منصفا بالنسبة لنا"، لكنه أضاف: "يجب على الإدارة - التعليم - أن تُصعد وأن تأخذها من عندنا وأن تُعمم الأمر على جميع المدارس بأن هذا ما يجب أن يكون" "وكذلك الأمر بالنسبة للحجاب، لا ينبغي أن يكون قرارنا، فهذا غير عادل بالنسبة للمعلمين وغير عادل مطلقا بالنسبة للمحافظين، نحن غير مدفوعي الأجر، فلماذا تتلقى المدرسة رد فعل عنيف؟" وأضاف المحافظ أنه على الرغم من أن رجال الدين المسلمين تحدثوا إليه بأن على الطلاب الصيام فقط عندما يصلون سن البلوغ، إلا أن بعض التلاميذ الذين لا تتجاوز أعمارهم ثماني أو تسع سنوات لا يتناولون وجباتهم المدرسية خلال شهر رمضان. وقال إنه على الرغم من أن بعض الآباء والأمهات كانوا ينتقدون القوانين الجديدة إلا أن كثيرا من الآباء المسلمين رحبوا بذلك. وقالت مديرة المدرسة، نينا لال بأن المدرسة أدخلت هذه التغييرات لمساعدة الطلاب على الاندماج في المجتمع البريطاني وقالت: "قبل عامين طلبت من الأطفال رفع أيديهم إن كانوا يظنون أنهم بريطانيون وقليل جدا منهم من رفع يده. لكن وزارة التربية والتعليم قالت: "إن الأمر يتعلق بالمدارس بشكل فردي فيما يتعلق باتخاذ قرار بشأن كيفية استيعاب الأطفال الذين يلتزمون بصيام رمضان، وأن تضع سياسات موحدة. نحن نصدر توجيهات واضحة بشأن الزي المدرسي ومساعدة المدارس على تحمل واجباتهم القانونية بموجب قانون المساواة". [إنترناشونال بزنس تايمز]

 

المبررون من القادة المسلمين الذين يعملون في مجموعات مع الحكومة البريطانية يعملون على اتخاذ تدابير صارمة للقضاء على الإسلام من المدارس، وهذا يذكرنا بما حدث في إسبانيا منذ ما يقرب من 525 عاما، حيث أُجبر المسلمون على نبذ الإسلام والتحول إلى النصرانية.

 

----------------

 

الصين تمنع الأطفال المسلمين من حضور مناسبات دينية خلال عطلة الشتاء

 

يُحظر على تلاميذ مدرسة في مدينة ينكشيا في مقاطعة قانسو، ذات الأغلبية المسلمة من عرقية هوي، من دخول المباني الدينية فترة الاستراحة. وفق ما قاله مكتب التعليم في المقاطعة في مذكرة نشرت على الإنترنت. كما يمنع على الطلاب القراءة في الكتب الدينية في الفصول أو المباني الدينية، وذكر في الإشعار أيضا، بأن على التلاميذ والمعلمين العمل على تعزيز الفكر السياسي والدعاية السياسية. وقد تمت مشاركة صورة عن الإشعار على الإنترنت عن طريق شي يي (XiWuyi)، الباحث الماركسي في الأكاديمية الصينية للعلوم (الاجتماعية) المدعومة من الدولة وأحد منتقدي تنامي النفوذ الإسلامي في الصين. في ما بعد وعلى منصات وسائل التواصل الإلكتروني ويبو، رحبت بالخطوة الواضحة من قبل السلطات. وقد أغلق الرجل الذي أجاب على الهاتف في مكتب التعليم ينكشيا عندما سئل من قبل رويترز بشأن التحقق من صحة الإشعار، فيما رفضت امرأة في مكتب التربية التعليق. لوائح جديدة حول الشؤون الدينية، والتي أعلنتها الصين في تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، والتي يتوقع أن تنتقل إلى حيز التنفيذ في شباط/فبراير، تهدف إلى زيادة الرقابة على التعليم الديني وتوفير تنظيم أكبر للشؤون الدينية. القانون الصيني يمنح رسميا الحرية الدينية للجميع ولكن اللوائح بشأن التعليم وحماية القاصرين تقول أيضا بأن الدين لا يمكن أن يُستخدم لعرقلة التعليم الحكومي أو "إكراه" الأطفال إلى الاعتقاد. [الإنديبندنت].

 

تواصل الحكومة الصينية المضي قدما في حملتها الدؤوبة لعكس مسار الصحوة الإسلامية في الصين، وكما هو الحال مع جميع أفعالها السابقة الساعية لقمع الإسلام، فإن هذا الإجراء سيبوء بالفشل أيضا، فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ.

آخر تعديل علىالأربعاء, 24 كانون الثاني/يناير 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع