الجولة الإخبارية

2018/01/30م

مترجمة

العناوين:

• · ترامب يحاول تبرير سياسة "أمريكا أولا" في قمة دافوس
• · أمريكا تكافح مع الوضع الكوري
• · المعارضة السورية تختار الأمم المتحدة الكافرة على روسيا الكافرة

التفاصيل:

ترامب يحاول تبرير سياسة "أمريكا أولا" في قمة دافوس

حاول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أثناء حضوره للمؤتمر الاقتصادي العالمي في دافوس دعوة الأعمال إلى أمريكا على الرغم من دعوته السابقة إلى "أمريكا أولا"، فحسب ذي نيويورك تايمز: ("أنا أؤمن بأمريكا"، هذا ما قاله السيد ترامب لحشد من الحضور في آخر يوم من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس. وأضاف: "كرئيس أمريكا، سأضع أمريكا دوما في المقدمة، تماما كما يجب على قادة الدول الأخرى أن يضعوا دولهم في المقدمة أيضا. إلا أن أمريكا أولا لا يعني أمريكا وحدها. فعندما تزدهر أمريكا، يزدهر العالم معها.")

الحقيقة هي أن أمريكا لم تسعَ أبدا إلى نمو العالم. فسياسة ترامب "أمريكا أولا" ما هي إلا تصريح واضح لما كانت عليه سياسة أمريكا دائما. فكغيرها من الدول الغربية الرأسمالية، لم يسعوا سوى إلى إلحاق الفساد بالعالم من أجل مصالحهم الخاصة. فالرأسمالية العلمانية بمُثُلها الخاطئة عن الحرية والديمقراطية ما هي إلا أيديولوجية مادية مغرورة لا تلائم البشر ليتبنوها. إضافة إلى أن أمريكا لا تستحق أن تكون القوة العظمى في العالم طالما أنها تتبع الأيديولوجية الرأسمالية العلمانية. فعندما كانت دولة الخلافة هي القوة العظمى، تمتع العالم بالسلام والوئام والازدهار، سامحة حتى لأوروبا النصرانية من الاستفادة من التجارة العالمية. لكن وبعد سقوط الأندلس، خضعت أوروبا لسيطرة الإمبريالية، بداية الأمريكيتين وبعدها أستراليا وأفريقيا وآسيا، دون أن تبقى زاوية في هذا العالم لم تخضع للسيطرة الغربية. ولكن بإذن الله تعالى سيشهد العالم قريبا عودة السلام والعدالة تحت حكم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

----------------

أمريكا تكافح مع الوضع الكوري

بعد الموقف الصارم لكوريا الجنوبية ضد الصراع العسكري، فإن أمريكا تكافح الآن للاستمرار بسياستها بالتدخل بين الكوريتَين. فحسب رويترز: (شدد وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس على أن الدبلوماسية هي الطريقة الملائمة للتعامل مع أزمة كوريا الشمالية يوم الجمعة خلال محادثات مع نظيره الجنوب كوري في هاواي، وذلك بعد يوم من قيام كبير الدبلوماسيين في سيئول بالقول بأن الحل العسكري سيكون غير مقبول.)

إن خلق المشكلات في العالم أصبح سياسة غربية وذلك للحد من التحديات المحتملة للهيمنة والسيطرة الغربية على العالم. فأمريكا عملت مطولا على تحريض كوريا الشمالية من أجل خلق أزمة على الحدود الصينية وذلك لتتمكن من تبرير استمرار العدوان الأمريكي على الصين. ولكن مع سقوط حكومة جوين ـ هيي الموالية لأمريكا السنة الماضية وانتخاب مون جاي ـ آن كرئيس لكوريا الجنوبية، فإن الصين عثرت على طريقة لبدء المصالحة بين الكوريتين. إلا أن الصين ستعاني باستمرار طالما أن أمريكا تسيطر على العالم.

--------------

المعارضة السورية تختار الأمم المتحدة الكافرة على روسيا الكافرة

إن الثورة السورية هي ثورة أصيلة وشرعية ضد نظام الأسد الشرير، إلا أن قيادة بعض المجموعات تفشل في إظهار هذه الروح الحقيقية. فحسب رويترز: (فإن المعارضة السورية لن تحضر مؤتمر السلام الذي تستضيفه روسيا الأسبوع المقبل، وذلك حسب قول متحدث يوم السبت، معتبرا اللقاء محاولة من الحليف القريب من الحكومة السورية "لتهميش" مساعي السلام الحالية التي تسعى لها الأمم المتحدة.)

إن أمريكا هي من تحكم الخطة الكاملة للحرب في سوريا كما أنها هي التي تقف خلف كل من مساعي الأمم المتحدة ومساعي روسيا، غير واثقة بأي منهما ولكن منتقلة من واحدة إلى الأخرى كما ترى الوضع ملائما. وبدلا من إدراك قيادة مجموعات المعارضة لضعف أمريكا في وجه الثورة، فإنها تعتقد أنه يمكنها الإفادة من التعاون مع الكفرة. إلا أن الله سبحانه وتعالى حذرنا مسبقا من هذا. فالمسلمون لن ينجحوا أبدا حتى يرفضوا التدخل من الكفرة الغربيين في شؤون المسلمين: ﴿لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ﴾.

إن الحل لسوريا ولجميع البلاد الإسلامية يكمن في وضع ثقتنا بالله سبحانه وتعالى وحده والبحث والعمل مع قيادة مخلصة أصيلة مبدئية من أجل إعادة تطبيق الإسلام وطرد الغربي الكافر من بلادنا.