- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/03/27م
(مترجمة)
العناوين:
- · ترامب يشدد على فريقه بضرورة تأكيد الهيمنة الأمريكية العالمية
- · العضو البريطاني في البرلمان الأوروبي قام بمفاوضات سرية لمدة ثلاث سنوات مع كوريا الشمالية
- · أمريكا تواصل الضغط على إيران
التفاصيل:
ترامب يشدد على فريقه بضرورة تأكيد الهيمنة الأمريكية العالمية
من أجل مواجهة التهديدات والتحديات الاستراتيجية الجديدة فإن أمريكا عازمة على مواصلة دورها باعتبارها القوة المهيمنة في العالم، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يعطى الحرية من المؤسسة الأمريكية ليقوم باختيار فريق أقوى وأكثر شدة. فوفقا لصحيفة نيويورك تايمز: (قام الرئيس ترامب بتعيين "جون ر. بولتون" وهو سفير أمريكي متعصب سابق لدى الأمم المتحدة؛ كمستشار ثالث للأمن القومي يوم الخميس، فهو يستمر بعملية تغيير ستؤدي إلى إنشاء واحدة من أكثر فرق الأمن القومي قوة في البيت الأبيض في تاريخ أمريكا في الآونة الأخيرة.
سيحل السيد بولتون محل الجنرال "ر. ماكماستر" وهو ضابط الجيش الذي تم اختباره في المعارك، والذي تم استخدامه في العام الماضي لتحقيق الاستقرار في عملية السياسة الخارجية المضطربة، ولكن لم يسبق له أن طور علاقة مستقرة مع الرئيس.
هذه الخطوة والتي كانت مفاجئة ولكن غير متوقعة تشير إلى نهج أكثر تصادمية في السياسة الخارجية الأمريكية في وقت يواجه فيه ترامب تحديات متزايدة، بما في ذلك من إيران وكوريا الشمالية.
واستبدل وزير الخارجية ريكس دبليو تيلرسون الأسبوع الماضي مع مدير (وكالة المخابرات المركزية) مايك بومبيو، وهو ضابط سابق في الجيش وعضو الكونجرس لحزب (الشاي) الذي تحدث عن تغيير النظام في بيونغ يانغ وعن تمزيق اتفاق إيران النووي.
إن بولتون، وهو من محامي الدفاع الصريحين في العمل العسكري الذي خدم في إدارة جورج دبليو بوش، قد دعا إلى اتخاذ إجراء ضد إيران وكوريا الشمالية، وفي مقابلة أجريت معه يوم الخميس على شبكة فوكس نيوز بعد وقت قصير من إعلان تعيينه في تغريدة رئاسية؛ رفض أن يقول ما إذا كان يتوجب على ترامب أن يعقد اجتماعاً مع زعيم كوريا الشمالية "كيم جونغ أون".)
إن هيمنة أمريكا على العالم مبنية على خلق الصراعات في جميع أنحاء العالم، ومن هنا كانت الحاجة إلى الأفراد المتعصبين في هذا الوقت؛ حيث تعيد روسيا بناء نفسها كما تزداد قوة الصين.
في الواقع إنه نظام (ويستفاليا) والذي هو خطأ، حيث بموجبه تعتبر الدول التي تتأرجح في قوتها بأنها مقيدة بالحدود التي يتم وضعها لها بشكل دائم. وبالتالي يصبح من الطبيعي بالنسبة للدول القوية أن تتدخل في شؤون الدول الأضعف، بدلا من التركيز على حكمهم أو توسيع نطاق حكمهم ليشمل مناطق جديدة.
قبل وجود الليبرالية العلمانية الغربية وبنيتها الاصطناعية المتمثلة بـ"الدولة القومية"، فإن العالم سمح للدولة القوية بتوسيع أراضيها، وبالتالي جلب الفائدة من الحكم الصحيح إلى عدد أكبر من السكان، وفي الوقت نفسه دفع الدول الأضعف إلى تقليل الأراضي بما يتوافق مع قدرتها على الحكم: من أجل تحقيق السلام والاستقرار العالميين من الضروري أن تتخلى البشرية عن خواطر سياسية لا معنى لها وأن تعود إلى أفكار تتفق حقاً مع الحقائق الأساسية للسياسة والحكم.
---------------
العضو البريطاني في البرلمان الأوروبي قام بمفاوضات سرية لمدة ثلاث سنوات مع كوريا الشمالية
لقد أصبح من الواضح بشكل متزايد بأن بريطانيا هي التي تضعف الجهود الأمريكية مما يؤدي إلى تفاقم القضية الكورية. وقد سعت أمريكا منذ عقود لتكثيف الصراع في كوريا على حدود الصين، في حين يتضح أن بريطانيا تحاول الحد من هذا الصراع. وفقا للتلغراف: (قال وفد برلماني أوروبي اليوم الأربعاء إنه أجرى محادثات سرية مع كوريا الشمالية خلال السنوات الثلاث الأخيرة في محاولة لإقناع "بيونغ يانغ" بالتفاوض على إنهاء برنامجها النووي.
اجتمعت المجموعة التي يرأسها عضو البرلمان البريطاني "نيرج ديفا" 14 مرة مع كبار المسؤولين لكوريا الشمالية بمن فيهم الوزراء، وتخطط لعقد اجتماع آخر في بروكسل في المستقبل القريب.
أخبار عن جهود سرية دبلوماسية تأتي بعد إعلان مفاجئ عن اعتزام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على القيام بقمة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، وهي جزء من التطورات المتسارعة بعد التفوق الأولمبي.
وقال ديفا إنه وزملاءه في وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع شبه الجزيرة الكورية كانوا "يدافعون بلا كلل عن قضية الحوار دون شروط مسبقة" لإنهاء المواجهة النووية المتوترة مع الشمال.
وقال ديفا: "لقد قمت مرارا بالدعوة في سرية مع زملائي. والآن فقط كشفت عن جهودنا لجمهور أوسع في ضوء المحادثات المقترحة".)
يجب أن يكون واضحا، مع ذلك، أن غرض بريطانيا في ذلك ليس كونها ترغب في الحد من الصراع في العالم، ولكن لأنها تريد صراعا مباشرا بين أمريكا والصين، في حين إن أمريكا تتمنى أن تكون لها علاقات مباشرة سلمية مع الصين ولكن بدلا من ذلك فهي تستخدم وكلاء لخلق الصراع مع الصين.
لقد نعم العالم بألف سنة من السلام والعدل الشامل في الوقت الذي كانت فيه الخلافة حيث كانت (الخلافة) دولة عظمى في العالم. مناصرة الإسلام للتعلم والتجارة المفتوحة والأمن الدولي العام مكنت أوروبا والصين من التركيز على التنمية المجتمعية والاقتصادية المحلية وقد تم تحقيق أسلوب حياة صحية ومجتمعات متناغمة بقيم أخلاقية وإنسانية وروحية فضلا عن جوانب الحياة المادية. إن الرأسمالية الغربية الليبرالية العلمانية كارثة على العالم، ولكن بإذن الله قريبا سيعود الإسلام على هيئة الدولة؛ حيث ستقوم الخلافة على منهاج النبوة بتطبيق الإسلام وتوحد بلاد المسلمين وتحمل نور الإسلام للعالم كله.
--------------
أمريكا تواصل الضغط على إيران
لقد وجدت أمريكا طريقة أخرى لإيجاد الضغط السياسي على النظام الإيراني. فبحسب رويترز: (قامت أمريكا يوم الجمعة بوضع عقوبات على تسعة إيرانيين وشركة إيرانية بتهمة محاولة اختراق مئات الجامعات في جميع أنحاء العالم والعشرات من الشركات وأجزاء من حكومة أمريكا، بما في ذلك المنظم الرئيسي للطاقة نيابة عن حكومة طهران.
إن الهجمات الإلكترونية بدأت من عام 2013 على الأقل، حيث سرق أكثر من 31 تيرابايت من البيانات الأكاديمية والملكية الفكرية من 144 جامعة أمريكية و176 جامعة في 21 دولة أخرى، ووصفت وزارة العدل الأمريكية الحملة بأنها واحدة من أكبر الاختراقات التي تمت برعاية الدولة.
وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إنها تضع عقوبات على الأشخاص التسعة ومعهد مابنا - وهو شركة مدنية أمريكية تتميز بأنها مصممة لمساعدة مؤسسات الأبحاث الإيرانية على سرقة المعلومات.
وقال نائب المدعي العام الأمريكي (روبرت روزنشتاين) بأن الإيرانيين التسعة يعتبرون فارين قد يتم تسليمهم في أكثر من 100 دولة إذا سافروا خارج إيران.
وقال روزنشتاين في مؤتمر صحفي إن السلطات "ستقوم بالتحقيق وملاحقة العناصر المعادية التي تحاول الاستفادة من أفكار أمريكا عن طريق اختراق أنظمة الكمبيوتر الخاصة بنا وسرقة الملكية الفكرية".
وأضاف أن القضية "ستعطل عمليات القرصنة للمتهمين وستردع جرائم مماثلة".
لم يتم اتهام المتسللين بأنهم يعملون بإدارة مباشرة من الحكومة الإيرانية. وبدلاً من ذلك وجهت إليهم اتهامات بالسلوك الإجرامي الذي تم شنه في المقام الأول من خلال معهد مابنا بالنيابة عن الحرس الثوري الإسلامي؛ وهم قوة النخبة العسكرية المخصصة للدفاع عن ثيوقراطية إيران الشيعية من التهديدات الداخلية والخارجية.
وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في طهران بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي ندد بهذه الخطوة الأمريكية ووصفها بأنها "استفزازية وغير شرعية ودون أي مبرر وعلامة أخرى على عداء (أمريكا) للأمة الإيرانية".)
لقد أصبحت هذه الأنشطة الإلكترونية طبيعية بين الدول المختلفة مع الاستخدام المتزايد لشبكة الإنترنت ونقاط الضعف المرتبطة بها، تماما كما كانت غيرها من أشكال التجسس طبيعية سابقا. ولكن الغرض مما قامت به أمريكا في هذا الوقت هو إرسال إشارة أخرى إلى القيادة الإيرانية للضغط عليها لتقليل انخراطها في سوريا والعراق، في الواقع أمريكا هي التي جلبت إيران إلى تلك الدول لإنقاذ المصالح الأمريكية الحرجة هناك، ولكن الآن بعد أن تم إنجاز المهمة تريد أمريكا خروج إيران.
الحكام الحاليون للبلدان الإسلامية ينعدم فيهم الإخلاص لشعبهم المسلم ولدينهم النبيل، وهذا ما يقلل من قوتها ورؤيتها في مكافحة العدوان الغربي. لن يتم تنظيم شؤون المسلمين حتى يسلم المسلمون ولاءهم للقيادة المخلصة الأصيلة والأيديولوجية التي ستعيد إقامة الإسلام وتحمل رسالته إلى العالم بأسره.