الجولة الإخبارية

2018/04/01م 

العناوين:

• · السيسي يفوز بانتخابات قاطعها ثلثا الشعب المصري
• · نظام قابوس يبارك لنظيره السوري
• · الصين تمارس الضغوطات على كوريا الشمالية

التفاصيل:

السيسي يفوز بانتخابات قاطعها ثلثا الشعب المصري

ذكرت صحيفة الأهرام المصرية يوم 2018/3/29 أن عدد أصوات الناخبين بلغ 23 مليونا من قرابة 25 مليون شخصا شاركوا في الانتخابت من أصل 60 مليون ناخب مسجل. إذ تظهر أن حوالي ثلثي الناخبين قاطعوا الانتخابات. وأظهرت النتائج الأولية فوز السيسي بنسبة 92%. إذ إن منافسه موسى مصطفى موسى كان يسيّر حملة السيسي، إلا أنه طلب منه الترشح ليكون هناك شيء اسمه منافسة انتخابية، ففاز بنسبة 3% من الأصوات. وقد منع نظام السيسي المرشحين الآخرين من الترشح أو اعتقلهم والذين كانوا من المحتمل أن يأخذوا نسبة عالية أو يفوزوا عليه. والجميع يدرك أن هذه الانتخابات مسرحية وليست انتخابا حقيقيا. وفي الأصل إن أهل مصر بأغلبيتهم الساحقة يرفضون السيسي والنظام الفاسد وكل نظام طاغوتي لا يحكم بما أنزل الله ولا يقيم العدل، إلا أنه يجري التحايل على البعض بتضليلهم أن هذا النظام سيوجد لهم الأمن والأمان ويوفر لهم العيش الرغيد. وعندما يرون حكم الله فسوف يتمسكون به ويدافعون عنه.

--------------

نظام قابوس يبارك لنظيره السوري

قال أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء العماني والممثل الخاص للسلطان قابوس يوم 2018/3/28 في لقائه مع وليد المعلم وزير خارجية النظام السوري الإجرامي إن سوريا على حق والحق ينتصر دائما حسب وكالة سانا التابعة للنظام السوري. وذكرت الوكالة أنه هنأه على انتصاراته على (الإرهاب). وهذا يدل على أن الأنظمة كلها عدوة للثورة السورية وتخاف أن تمتد إليها فتثور الشعوب المقهورة على أنظمتها وحكامها الفاسدين والمتربعين على العروش بالانقلابات وبدعم الدول الاستعمارية. إذ قام قابوس بانقلاب على أبيه عام 1970 بتدبير بريطاني، وحافظ أسد قام بانقلاب عام 1970، ولكن أمريكا اشترته عام 1971 عن طريق سمسارها أنور السادات. وجاء ابنه بشار أسد بالوراثة وبدعم أمريكا وسمسارها حسني مبارك. ولهذا فكل الأنظمة تدعم نظام بشار وخدعت السذج من الناس أن بعضها ينصر الثورة أو أنه صديق للشعب السوري. والبعض الآخر وقع في فخ المال المسموم المقدم من أنظمة خبيثة كتركيا والسعودية وقطر ليسببوا انتكاسة للثورة. ولكن الناس سيتعلمون بإذن الله وفي النهاية سينتصر الإسلام وتقام دولته. فدولة الباطل ساعة ودولة الحق دولة الخلافة الراشدة إلى قيام الساعة.

--------------

الصين تمارس الضغوطات على كوريا الشمالية

ذكرت وكالة أنباء الصين "شينخوا" الرسمية يوم 2018/3/28 أن "زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون قام بزيارة غير رسمية للصين من يوم الأحد (2018/3/25) إلى يوم الأربعاء (2018/3/28) حيث ناقشا بشكل شامل الوضع في العالم وشبه الجزيرة الكورية، وأن الرئيس الصيني شي جين بينغ أبلغ نظيره الكوري الشمالي أن الصين ملتزمة بهدف نزع السلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية وضمان وجود السلام والاستقرار وكذلك حل المشكلة من خلال الحوار والمفاوضات".

ونقلت وكالة أنباء كوريا الشمالية أن زعيمها كيم جونغ أون قام بزيارة الصين ليهنئ شخصيا شي جين بينغ بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للصين ما يتوافق مع التقاليد الودية بين البلدين.. وأنه أعرب عن أمله بأن تساهم زيارته الأولى للصين في إقامة السلام والاستقرار بشبه الجزيرة الكورية معلنا استعداده لإجراء حوار مع أمريكا وكوريا الجنوبية فضلا عن عقد اجتماعات مع قادتهم، وأنه أضاف قائلا: "إن نزع السلاح النووي في كوريا ممكن حال اتخذت واشنطن وسيئول إجراءات متسقة ومتضافرة لتحقيق السلام". فالصين ترغب في حل مشكلة كوريا حتى لا تكون لأمريكا ذريعة بنشر صواريخ ثاد هناك أو نشر المزيد من القوات وتحريض دول المنطقة عليها. وأمريكا تسعى لنزع سلاح كوريا الشمالية واستخدام هذه المسألة لتطويق الصين ومنع سيطرتها على منطقة بحري الصين الشرقي والجنوبي.