- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2018/04/09م
العناوين:
- · ألماني يدعس حشدا من المارة في مونستر
- · مرتزقة روس في سوريا.. وشركة طيران متورطة
- · الأمن الروسي: حزب التحرير أكبر تهديد للأمن في روسيا ودول منظمة شنغهاي
التفاصيل:
ألماني يدعس حشدا من المارة في مونستر
نقلت قناة الجزيرة وموقعها على الإنترنت في 2018/4/7 نبأ مقتل وجرح العديد من الأشخاص السبت عندما دعست سيارة حشدا من المارة وسط مدينة مونستر الألمانية، بحسب الشرطة، فيما أعلن عن انتحار منفذ العملية في وقت لاحق.
وقال مراسل الجزيرة نقلا عن صحيفة سوددوتشه الألمانية إن منفذ هجوم مونستر ألماني يعاني مرضا نفسيا. وهذه في العادة إشارة تطمين بأن العمل ليس "إرهابياً"، إذ إن هجمات صعاليك الغرب لا تعتبر إرهابية، وأما إن كان منفذ الهجوم مسلماً فيجري عندها وصم العمل ومنفذه بـ"الإرهابي" حتى لو كان المسلم يعاني من أمراض نفسية، بل لا يبحث عن سجله الطبي أصلاً.
وتسبب الهجوم في مقتل أربعة أشخاص على الأقل، فيما أصيب نحو ثلاثين آخرين بجروح، ونقل موقع "آر بي" الإخباري الألماني عن مصادر لم يسمها، أن سيارة مسرعة صدمت عددا من المارة في مدينة مونستر بولاية شمال الراين ويستفاليا، وخلفت إصابات عديدة.
ولم تستبعد الشرطة في البداية أن يكون الحادث إرهابيا، ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم الشرطة قوله إن "السائق قتل نفسه بإطلاق رصاصة". وذلك قبل معاينة جثة القاتل وأنه لا دليل على أنه مسلم.
--------------
مرتزقة روس في سوريا.. وشركة طيران متورطة
نقلت العربية نت 2018/4/7 أن حلفاء بشار وفروا شبكة دعم لوجستي لقواته، وجسراً جوياً يربط مطاري دمشق واللاذقية بمطار روستوف الروسي، حيث ينطلق آلاف المجندين الروس المتقاعدين للقتال دعما للنظام ضمن شبكة غير رسمية أنشأتها السلطات الروسية.
وتتصدر شركة أجنحة الشام للطيران خطة الدعم هذه، فالعقوبات الأمريكية عليها عام 2016 لم تمنعها على ما يبدو من شراء طائرات جديدة من نوع إير باص الفرنسية الأوروبية، وتوفير ما يلزم لإكمال المهمة، فهي تقوم بشكل أسبوعي بتسيير رحلات من وإلى روسيا، وهي رحلات سرية لا تدرج على موقع الشركة.
ويكشف تحقيق أجرته وكالة "رويترز" ثغرات خطيرة في نظام العقوبات الأمريكية الذي يستهدف حرمان بشار وإيران من الوصول إلى طائرات مدنية، فخلال السنوات الأخيرة بيعت عشرات الطائرات في أوكرانيا وإيرلندا وفقا للتقرير، وانتهى بها الأمر للعمل في شركات طيران إيرانية وسورية.
ووفقا للتحقيق فإن موسكو تستعين رسميا بمليشيات روسية لتزج بها في سوريا بدلا من جيشها في المواجهات البرية، فروسيا ما زالت تعاني من ذكريات أليمة لخسائرها في كل من الشيشان وأفغانستان، وعبر هؤلاء المتعاقدين يبتعد بوتين عن حساسية إعلان الأرقام الحقيقية للضحايا الروس.
وقد صار كشف مثل هذه التحقيقات التي تقوم بها الوكالة الإنجليزية للأنباء رويترز ممكناً بعد الأزمة الدبلوماسية بين لندن وموسكو، أما قبل ذلك فيجري التستر على كل هذه الأنباء. والجدير ذكره أن مئات القتلى الروس قد سقطوا في دير الزور قبل شهرين عندما قصفتهم طائرات أمريكية لمدة ساعات وبشكل متواصل، الأمر الذي أثار ضجة في موسكو بعد وصول مئات من الجرحى فضلاً عن جثث القتلى، حيث توزع الجرحى على عدة مستشفيات حول موسكو.
وتشير تقارير أخرى إلى أن روسيا تحتفظ بخمسين ألف جندي في سوريا غالبيتهم في القوات البرية في الوقت الذي تعلن فيه رسمياً أنها تشارك في المعارك الجوية فقط، إضافة إلى نشرها شرطة عسكرية في بعض المدن كحلب، وبعد السنة الأولى للحرب الروسية ضد سوريا وثورتها أصدرت السلطات الروسية تكريماً لخمسة وعشرين ألفاً من جنودها المشاركين في الحرب السورية.
سواء أكانت المشاركة رسمياً عبر القوات الحكومية الروسية أم عبر شركة "فاغنر" العسكرية المقربة من الكرملين فإن روسيا لم تخض حرباً ببضعة مئات من جنودها، بل بعشرات الآلاف لدعم النظام المجرم في سوريا، ولولا تلك المشاركة الكبيرة، ولولا خيانة قادة الفصائل الموالين لتركيا لما رامت روسيا وبشار من شعب سوريا وثورته ما رامت، ولاستطاع الشعب السوري تحقيق أهدافه، وهم بكل ذلك يمكرون، ولا يعلمون بأن مكر الله أكبر من مكرهم.
--------------
الأمن الروسي: حزب التحرير أكبر تهديد للأمن في روسيا ودول منظمة شنغهاي
روسيا اليوم 2018/4/5 - أعلن النائب الأول لرئيس مصلحة الأمن الفدرالي الروسية الجنرال سيرغي سميرنوف أن آلافاً من المسلحين انتقلوا من سوريا إلى أفغانستان الأمر الذي يهدد أمن دول منظمة شنغهاي للتعاون.
وأضاف الجنرال سميرنوف الذي ترأس الوفد الروسي إلى الاجتماع الـ32 لهيئة مكافحة الإرهاب بمنظمة شنغهاي للتعاون المنعقد في مدينة طشقند عاصمة أوزبيكستان، اليوم الخميس، أن الهيئات الأمنية والاستخباراتية لجميع دول منظمة شانغهاي رصدت انتقال المسلحين إلى أفغانستان، وبالتحديد، إلى مناطقها الشمالية، عبر الحدود الإيرانية والتركية، بعد ما أسماه "تقهقر الإرهابيين" في سوريا.
وأوضح سميرنوف أن من بين المسلحين المنتقلين إلى أفغانستان الكثير من رعايا بلدان الاتحاد السوفياتي السابق، بما فيها أوزبيكستان وطاجيكسان وتركمانستان.
ورغم ذلك فقد أشار الجنرال الروسي إلى أن الاجتماع قرر وضع نظام العمل النموذجي الخاص لمكافحة أنشطة تنظيم "حزب التحرير الإسلامي" باعتبار أنه يشكل أكبر تهديد على أمن دول منظمة شانغهاي للتعاون.
وتعتبر روسيا حزب التحرير منظمة إرهابية على الرغم من أن الحزب لم يمارس أعمال عنف، إلا أن السلطات الروسية تتصرف بنفس العقلية القيصرية التي تريد منع أي اتصال بين المسلمين في روسيا وباقي العالم الإسلامي، اللهم إلا من خلال الدولة في روسيا. فدعوة حزب التحرير لتوحيد المسلمين هي أخطر ما تراه روسيا التي ستفقد الكثير من أراضيها التي يسكنها المسلمون كسكان أصليين كالمناطق القفقازية وحوض الفولغا حيث المسلمون التتار والبشكيريون.
وخلال الاجتماع اتفق المشاركون فيه على وضع إجراءات مشتركة لتقليل مستوى الخطر (الإرهابي) إلى أدنى حد، بما في ذلك تبادل المعلومات بين الهيئات الأمنية المختصة لدول المنظمة حول الأشخاص المتورطين في الأنشطة (الإرهابية)، ويشمل ذلك حزب التحرير.
ومن الجدير ذكره أن باكستان وأفغانستان تشاركان منذ فترة في اجتماعات منظمة شنغهاي.
وذكر سميرنوف أن أكثر من 900 شخص من دول منظمة شنغهاي للتعاون ممن غادروا أراضي أوطانهم بهدف الانضمام إلى صفوف التنظيمات (الإرهابية) الدولية، ومن بينها "داعش" و"جبهة النصرة" و"حزب التحرير الإسلامي" و"الحركة الإسلامية لتحرير تركستان"، أدرجوا العام الماضي على قوائم (الإرهاب).
وفي ختام الاجتماع وقع المؤتمرون على برامج التعاون بين دول منظمة شنغهاي للفترة من 2019 - 2021. وشارك في الاجتماع الـ32 لهيئة مكافحة الإرهاب التابعة لمنظمة شنغهاي للتعاون ممثلون عن 8 دول، وهي روسيا وكازاخستان والصين وقرغيزيا وباكستان وطاجيكستان وأوزبيكستان والهند.