الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/04/14م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2018/04/14م

 

 

العناوين:

 

  • · السعوديون يطلبون من الأوروبيين استيعاب المهاجرين المسلمين
  • · الرئيس الأمريكي يهدد بضربة في سوريا ويتراجع
  • · أردوغان يعلن عن تمسكه بالتحالف مع الأمريكان والشراكة مع الروس

 

 

التفاصيل:

 

السعوديون يطلبون من الأوروبيين استيعاب المهاجرين المسلمين

 

نشرت وكالة رويترز يوم 2018/4/11 مقابلة مع الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي السعودية محمد العيسى قال فيها: "إنه ينبغي لأوروبا بذل المزيد لاستيعاب المهاجرين المسلمين وتجريم خطاب الكراهية الدينية" يقول ذلك ولا يخجل على نفسه ولا يستحيي من الله إذ يطلب من دول الكفر في أوروبا استيعاب المهاجرين المسلمين، ولا يطلب ذلك من حكام بلده! بل يستعملون خطاب الكراهية ضد المسلمين الآخرين برفضهم والتعالي عليهم. في الوقت الذي تقدم في دولته مئات مليارات الدولارات لأمريكا لإنقاذ اقتصادها.

 

وقال: "إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد تعهد بالترويج لنمط معتدل للإسلام وتحذيره من أن الهدف الرئيسي للمتطرفين هو تحويل المسلمين في أوروبا إلى التشدد". فالمسلمون في أوروبا يتمسكون بدينهم فيصفهم الكفار وأولياؤهم بالمتشددين وبالمتطرفين! فحكام آل سعود ونظامهم ورابطتهم تلك يدعون إلى العلمانية وعدم التمسك بالدين تحت مسمى الإسلام المعتدل.

 

وقال: "إن الرابطة قد تساعد في اندماج المهاجرين المسلمين واستئصال الفكر المتطرف في الخارج". فيعلن الأمين العام لرابطة آل سعود رابطة العالم الإسلامي بناء على أوامر ولي نعمته ابن سلمان استعداده لجعل الرابطة تساعد الكفار في العمل على دمج المسلمين في أوروبا حتى يقبلوا بقيم الكفر العلمانية ويتخلوا عن القيم الإسلامية، فيريد أن ينجح فيما لم يستطع الكفار أن ينجحوا فيه بالعمل على دمج المسلمين في مجتعاتهم ليصبحوا كالكفار سواء، ولا يبقى من الإسلام إلا اسمه وبعض العبادات والمراسيم.

 

--------------

 

الرئيس الأمريكي يهدد بضربة في سوريا ويتراجع

 

غرد الرئيس الأمريكي ترامب على تويتر يوم 2018/4/11 قائلا: "روسيا تتعهد إسقاط أي صاروخ يطلق على سوريا. استعدي يا روسيا لأن الصواريخ قادمة.. لطيفة وجديدة وذكية! يجب ألا تكونوا شركاء لحيوان القتل بالغاز الذي يقتل شعبه ويستمتع بذلك". وذلك ردا على روسيا بعد تهديداته التي أطلقها بأنه سيوجه ضربة لسوريا بسبب استعمالها السلاح الكيماوي، وقد استشهد 70 شخصا، ولكن مسموح للنظام السوري المجرم أن يستعمل أي سلاح ويقتل 700 ألف شخص ويدمر كل سوريا إذ أعطته أمريكا الضوء الأخضر منذ سبع سنوات لحرق الأخضر واليابس في سبيل منع نجاح ثورة الأمة، وأوعزت إلى إيران وحزبها اللبناني وأشياعها وإلى روسيا لتقوم وتتدخل مباشرة وتشارك النظام في القتل والتدمير، وأوعزت إلى دول المنطقة لتشتري ذمم قادة الفصائل بالمال القذر وافتعال الاقتتال بهم، وأوعزت إلى ثعلب تركيا أردوغان ليخدع الثوار بجلبهم إلى أستانة ليوقعوا على وقف التصعيد لتقوية موقف النظام وكذلك بإخراجهم من حلب عن طريق عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" ليصرف الأنظار وجهود الثوار إلى هناك ليتركوا الجبهات الحقيقية ويمهد للنظام ليسيطر على الغوطة الشرقية وعلى جنوب إدلب ومن ثم كل إدلب.

 

وكتب ترامب في تغريدة له على تويتر نشرت يوم 2018/4/12 قائلا: "لم أحدد مسبقا متى ستُنفذ الضربة ضد سوريا، يمكن أن تكون في القريب العاجل أو قد لا تكون قريبة على الإطلاق". وتابع: "في كل الحالات أنجزت أمريكا في ظل إدارتي عملا عظيما في تخليص المنطقة من داعش.. أين الشكر لأمريكا؟" وبذلك يظهر ترامب كأنه يتراجع، ولا يستبعد أنه يستعمل ذلك حاليا بسبب الإحراج الذي يتعرض له داخليا بسبب فضائحه مع بائعات الهوى وعلاقته بروسيا وتدخل الأخيرة في الانتخابات، فيعاني الرئيس الأمريكي ترامب من مشاكل في الداخل بسبب التحقيق في تدخل روسيا في الانتخابات الأمريكية إذ قام قاضي التحقيقات مولر بالإيعاز إلى الشرطة بتفتيش مكتب محامي ترامب. وكذلك يلمع صورة النظام السوري المجرم ويغطي على جرائمه، حيث إن نظام بشار أسد عميل لأمريكا ولم تعمل على إسقاطه لا في زمن أوباما ولا في زمن ترامب حتى تجد لها بديلا يحل مكانه.

 

--------------

 

أردوغان يعلن عن تمسكه بالتحالف مع أمريكا والشراكة مع روسيا

 

أعلن أردوغان عن تمسكه بالتحالف مع أمريكا والشراكة مع روسيا والتعاون مع إيران قائلا: "ليس لدينا أي نوايا لفض تحالفنا مع أمريكا وسنبقي على شراكتنا مع روسيا وتعاوننا مع إيران" وقال: "سنجعل كلا من إدلب وتل رفعت ومنبج وعين العراب وتل أبيض ورأس العين وقامشلي آمنة، وسنمكن السوريين من العودة إلى مناطقهم". (روسيا اليوم 2018/4/12) ومعنى ذلك أنه يريد أن يخمد الثورة ويؤمن للنظام السوري الاستقرار.

 

وقد اتفق أردوغان مع إيران ومع روسيا داعمي بشار أسد ونظامه الإجرامي، وأصبح حليفهما وكان آخر اجتماع لهم في أنقرة يوم 2018/4/4 إذ احتفوا بالنجاحات التي حققوها بتآمرهم على الثورة وخداعهم للثوار وتوجيه ضربات موجعة لهم تقصم ظهورهم. عدا اتفاق أردوغان مع أمريكا وولائه لها. وما يؤكد ذلك ما أعلنه البيت الأبيض في بيان أن "الرئيس الأمريكي ترامب تحدث اليوم (2018/4/11) إلى الرئيس التركي أردوغان لبحث الأزمة الحالية في سوريا. اتفق الزعيمان على أن يظلا على اتصال وثيق بشأن الوضع". (رويترز 2018/4/12) وهكذا لم يعد يخفى على أحد مدى ارتباط أردوغان بأمريكا وشراكته بروسيا عدوتي الإسلام والمسلمين، وكذلك تعاونه إيران داعمة النظام الإجرامي. فمن يدافع عن أردوغان أو إيران فإنه مسؤول عند الله وسيحاسبه حسابا عسيرا، إذ يدافع عن قادة مجرمين وقتلةِ مسلمين. وكل مسلم لديه ذرة وعي وإخلاص يلفظهم ويستنكر عليهم ويعمل لتغييرهم ويعمل مع العاملين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 14 نيسان/ابريل 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع