- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/04/30م
(مترجمة)
العناوين:
- · هل هناك انقلاب في السعودية؟
- · النساء منعن من الحصول على التابعية لعدم مصافحتهن الأيدي
- · أردوغان يدعو إلى انتخابات مفاجئة
التفاصيل:
هل هناك انقلاب في السعودية؟
في 21 نيسان/أبريل، امتلأت المنطقة المحيطة بالقصر الملكي في عاصمة السعودية بأصوات إطلاق نيران كثيف، في ما أفيد بأنه محاولة انقلاب محتملة. وقد أفاد مكتب الملك سلمان أنه لم تكن هناك محاولة انقلاب، ولكن تم إسقاط لعبة طائرة بدون طيار فوق القصر.. إلا أن العديد من الشهود في المنطقة في ذلك الوقت أفادوا بأن هنالك محاولة انقلابية ضد الملك وولي عهده، محمد بن سلمان. لقد قام الملك وولي العهد بأكبر انقلاب في الدولة منذ إنشاء المملكة. ومن الطبيعي أن أولئك الذين فقدوا الحكم قد يردون على الموضوع بشكل من الأشكال. في حين يبقى أن نرى ما إذا كانت هذه محاولة انقلابية، فمن المحتمل أن نرى العديد من الأفعال المشابهة.
--------------
النساء يمنعن من الحصول على التابعية لعدم مصافحتهن للأيدي
رفضت امرأة جزائرية مصافحة مسؤولين من الرجال خلال إجراءات الحصول على الجنسية الفرنسية، فتم منعها من الحصول على الجنسية حسب حكم المحكمة الإدارية العليا في فرنسا.
وفي قرارها الذي تم الإبلاغ عنه هذا الأسبوع - قالت المحكمة، المعروفة باسم مجلس الدولة، إن رفض المرأة "في مكان وفي لحظة تعتبر من اللحظات الرمزية، يكشف عن انعدام الاندماج". إن هذه المرأة، والتي لم يتم التعريف بها، تزوجت من رجل فرنسي في الجزائر في عام 2010 وقدمت للحصول على الجنسية الفرنسية بعد خمس سنوات. وخلال إجراءات الحصول على ذلك في عام 2016 في غرونوبل، في جنوب شرق فرنسا، رفضت المرأة مصافحة مسئول رسمي محلي ومسؤول محلي منتخب، كلاهما من الرجال، بسبب معتقداتها الدينية. وقامت المرأة بتقديم استئناف للحكم، لكن المحكمة حكمت بأن الحكم كان قانونياً. واستند الحكم إلى قانون يمنح الحكومة بعد عامين من تقديم الزوجة الأجنبية لملف الجنسية لمعارضة الطلب، على أساس "عدم الاندماج، الذي لا علاقة له باللغة". كما حكمت المحكمة بأن القرار لم يكن ضارًا بحرية التدين عندها.
--------------
أردوغان يدعو إلى انتخابات مفاجئة
في 18 نيسان/أبريل، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، من المقرر إجراؤها في 24 حزيران/يونيو - قبل عام ونصف تقريباً من الموعد الرسمي. وجاء القرار في أعقاب مشاورات بين أردوغان وزعيم حزب الحركة القومية. وتعد الانتخابات المفاجئة اختباراً أساسياً لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان، والذي يواجه تحديات على الرغم من حصوله على أغلبية برلمانية، وهو ما قد يؤدي إلى تآكل شعبيته. وقد تمكن أردوغان من تمرير إصلاحات رئيسية أدت إلى حصول تعديلات على دور الرئيس، كما وأضعفت السلطة في البرلمان، مع زيادة تمكين الرئيس ومنح السلطة له. كل هذه التعديلات ستكون حاضرةً مع الانتخابات الرئاسية العامة المقبلة. من خلال الدعوة إلى انتخابات مبكرة، تحرك أردوغان بسرعة للاستفادة من شعبيته قبل ظهور تحديات أخرى.