- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/05/23م
العناوين:
- · فرنسا تعزز وجودها العسكري في شمال وشرق سوريا
- · اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين
- · القضاء اللبناني يصدر قرارا نافذا بعد حادثة دمج آيات من القرآن الكريم بالموسيقى في ملهى ليلي ببيروت
التفاصيل:
فرنسا تعزز وجودها العسكري في شمال وشرق سوريا
أفادت وكالة "الأناضول" التركية بأن العسكريين الفرنسيين عززوا مواقعهم في المناطق الخاضعة لسيطرة "قوات سوريا الديمقراطية" شمال وشرق البلاد. ونقلت الوكالة التركية الرسمية عن مصادر محلية قولها، إن العسكريين الفرنسيين نشروا بطاريات ستة مدافع في محيط قرية باغوز الواقعة على الضفة الشرقية لنهر الفرات في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي. وأكدت المصادر نفسها للوكالة نشر القوات الفرنسية مزيدا من التعزيزات العسكرية في مناطق منبج (ريف حلب الشمالي الشرقي قرب الحدود التركية) محافظتي الحسكة والرقة، بما في ذلك منطقة عين عيسى.
فرنسا دولة استعمارية عدوة للإسلام والمسلمين، كانت وما زالت، فهي من أعداء الله الذين لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة وليس لهم عهد ولا ميثاق، وسيعلم الجميع أن المراهنة على المجتمع الدولي عموما وعلى الدور الفرنسي على وجه الخصوص هو انتحار سياسي، قال تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ﴾. متى يحل موعدُ يقظة المسلمين الحقيقية لتعود لهم عزتهم وكرامتهم؟ والتي لن تتحقق إلا إذا أدرك المسلمون أن الإسلام ليس ديناً مفصولاً عن السياسة، بل هو دين منه الدولة، التي عند قيامها ستتمكن الأمةُ الإسلامية من حسم المعركة مع الأعداء. ولكن قبل ذلك لا بد من كشفِ حقيقة الصراعِ وطبيعة التحديات، في جميع البلاد الإسلامية، وهو ما يمكِّن من معرفةِ أساليب العمل على أساس الإسلام الذي هو حصن الأمة المنيع، من أجل تغيير واقعها المرير، وقطع دابر العدو المستعمِر المتربص بها، إلى غير رجعة. ولن يكون ذلك إلا بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة والسعي لبسط نفوذها على جميع أقطار البلاد الإسلامية، وإيصال دعوة الإسلام إلى جميع أنحاء المعمورة.
--------------
اقتحامات جماعية للمسجد الأقصى من قبل المستوطنين
اقتحم نحو 300 مستوطن، اليوم الأحد، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من القوات المحتلة الخاصة. وذكرت وكالة "وفا" أن الاقتحامات الواسعة للمستوطنين تتزامن مع ما يسمى بعيد "نزول التوراة"، وسط محاولات متكررة لأداء صلوات وطقوس تلمودية في المسجد. وقد تجمعت مجموعات من المستوطنين في سوق القطانين، المفضي إلى المسجد الأقصى، وأدوا طقوسا تلمودية استفزازية بالقرب من باب الأقصى، وسط إغلاق قسري للمحال التجارية في المنطقة. وفي السياق، شارك مئات المستوطنين في أداء طقوس وشعائر تلمودية في باحة حائط البراق "الجدار الغربي للمسجد الأقصى"، بحراسات مشددة.
مظاهر غطرسة متواصلة من كيان يهود تجاه الأرض المباركة فلسطين والقدس وغزة دونما خشية من عواقب أو حساب بعد أن أمنوا ردة فعل الحكام المجرمين الذين يتنافسون على من تكون المقدسات الدينية في القدس تحت وصايته، كحكام الأردن والسعودية، وكأن الوصاية أصبحت رتبة فخرية على الورق حين الحديث عن توفير الحماية للمقدسات، ونفوذا وتحركات محمومة حين الحديث عن تمرير المؤامرات والخيانات!!
إنّ القدس والمسجد الأقصى يستصرخان الأمة وجيوشها لتحريرهما من رجس يهود، ولوقف تدنيسهما من قبل قطعانهم، وبغير ذلك ستبقى مقدساتنا مستباحة منتهكة.
---------------
القضاء اللبناني يصدر قرارا نافذا بعد حادثة دمج آيات من القرآن الكريم بالموسيقى في ملهى ليلي ببيروت
طلبت القاضية هالة نجا من أصحاب أحد الملاهي الرد على الدعوى المقدمة ضدهم من المديرية العامة للأوقاف الإسلامية، ومحامين من "تيار المستقبل" الذي يتزعمه رئيس الحكومة سعد الحريري، على خلفية هذه الوقائع التي أثارت استياء الناس في شهر رمضان الفضيل. وورد في القرار القضائي: أنه "سندا للمادة 604 من أصول المحاكمات المدنية، وحفظا للحقوق ومنعا للضرر، وفي ظل ما تبين في الفيديو المرفق مع أوراق الاستدعاء لجهة دمج آيات من القرآن الكريم في الموسيقى التي يجري إذاعتها في الملهى الليلي المذكور أعلاه، وما لهذا الأمر من مس بالدين الإسلامي وبشعور المسلمين بصورة عامة وفي شهر رمضان الكريم بصورة خاصة..."
هل قامت أجهزة السلطة السياسية في لبنان بما يتوجّب عليها من رعاية الشؤون الواجبة والضرورية، حتّى لم يبقَ سوى أن تلتفت إلى تنظيم مهرجانات الرقص والغناء؟! بل ولتنفق عليها من بعض الصناديق العامّة وميزانية وزارة السياحة؟!!! إنّ الواقع الذي لا يخفى على أحد أنّ السلطة السياسية قد تخلّت عن رعاية شؤون الناس في كلّ النواحي، وأنّ الأزمات والمعضلات المجتمعية بشتّى أشكالها تتفاقم يومًا بعد يوم. ويكفي مثالًا على ذلك هذه الحادثة. مما لفت النظر أن المقطع المصور الذي التُقط داخل الملهى في محلة زيتونة باي أظهر مجموعة من الشبان والشابات يرقصون على أنغام موسيقى تداخلت فيها آيات قرآنية من "سورة الرحمن" كانت سلطات رسمية وسياسية كوزارة السياحة والبلديات راعية له.