- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/05/30م
(مترجمة)
العناوين:
- * ترامب يصارع من أجل استعادة السيطرة على قضية كوريا الشمالية
- * بومبيو يبدأ بتهديد باكستان
- * النظام القضائي لكيان يهود غير الشرعي أسوأ حتى من نظامه الحاكم
التفاصيل:
ترامب يصارع من أجل استعادة السيطرة على قضية كوريا الشمالية
بحسب قناة سكاي نيوز: (قال دونالد ترامب بأن محادثات حزيران/يونيو مع كوريا الشمالية قد تعود من جديد.
يأتي ذلك بعد أن ألغى الرئيس اجتماعًا مع كيم جونغ أون كان من المقرر عقده في 12 حزيران/يونيو.
وألقى ترامب باللوم على "الغضب الهائل والعداء المفتوح" لبيونغ يانغ لدى انسحابه من الاجتماع في سنغافورة، قائلا بأن العالم "فقد فرصة كبيرة للسلام الدائم".
لكن يوم الجمعة، سُئل ترامب عما إذا كان من الممكن أن تمضي المحادثات قدما فقال بأن المفاوضات مع كوريا الشمالية كانت جارية بالفعل.
وقال: "سنرى ما سيحدث. نحن نتحدث معهم الآن. قد يكون ذلك للمرة الثانية عشرة. هم يريدون أن يقوموا بذلك، ونحن نرغب في القيام بذلك".)
التغيرات السريعة في الموقف الأمريكي، والتهديد بلا خجل بالدمار النووي في العام الماضي، والترحيب بمفاوضات القمة هذا العام، ثم إلغاؤها ولكن بعد ذلك الإشارة إلى إمكانية إعادتها في اليوم التالي، كل ذلك يشير إلى سعي الإدارة الأمريكية من أجل فرض سيطرتها وإحكامها على هذه القضية.
لطالما اتبعت أمريكا خطة خادعة تجاه كوريا الشمالية، حيث تعمدت تضخيم القضية الكورية من أجل تبرير وجودها العسكري الكبير في شبه الجزيرة الكورية، على مقربة من الصين، وهو الهدف الحقيقي لأمريكا والسبب وراء قلقها. في هذا، يتابع الأمريكيون عن قرب النهج الذي كان يستخدمه البريطانيون في السابق عندما كانوا القوة العظمى الأولى في العالم.
كان الأمريكيون متذبذبين ويماطلون في بداية هذا العام بسبب جهود التطبيع العدوانية التي قام بها رئيس كوريا الجنوبية مون جاي-إن مع كوريا الشمالية. لكن سرعان ما عمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إعادة إطلاق المبادرة بشأن هذه القضية من خلال الموافقة على عقد اجتماع قمة مع كيم جونغ أون. وبعملية إلغاء القمة ثم إعادة التصريح بإمكانية عقدها، يحاول ترامب بذلك إظهار من هو الرئيس.
نصر آخر لترامب، كان بشكل شخصي، تمكنه من الفوز برئاسة المؤسسة الأمريكية، ما مكنه من استبدال مستشار الأمن القومي ووزير خارجيته ووضع زملائه المتشددين جون بولتون ومايك بومبيو بدلا منهما.
وطالما أن أمريكا، والغرب كله، يتبعون الأيديولوجية الرأسمالية المادية العلمانية، فإنهم جميعا سيكونون كارثة على العالم بأسره. إنهم يسعون إلى إخضاع باقي العالم لسطوتهم من خلال نشر الفوضى والدمار في كل مكان. وهذا يتناقض مع السلام العام والعدالة التي سادت في العالم خلال الألفية التي كان فيها الإسلام هو القوة العظمى في العالم، وهو ما استفاد الغرب نفسه منه للوصول إلى مستواه الحالي من الحضارة.
--------------
بومبيو يبدأ بتهديد باكستان
بدأ فريق ترامب الجديد من بولتون وبومبيو التركيز بالفعل على مسائل رئيسية أخرى غير كوريا، بما في ذلك إيران وباكستان. بحسب ما أفادته الجزيرة: (قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو أمام جلسة استماع بالكونجرس الأمريكي إن دبلوماسيين من أمريكا "يعاملون معاملة سيئة" في باكستان، مضيفا أن هذا البلد في جنوب آسيا سيستمر في تلقي المساعدات الأمريكية المتناقصة.
وتأتي تصريحات بومبيو الذي كان قد أدلى بشهادته أمام لجنة الشؤون الخارجية في البيت الأبيض يوم الخميس في الوقت الذي استمرت فيه العلاقات بين الحليفين السابقين بالتدهور.
وقال بومبيو خلال جلسة مناقشة ميزانية وزارة الخارجية للسنة المالية 2019 في أمريكا "إن موظفيَّ، وموظفينا في وزارة الخارجية، يعاملون بشكل سيئ، فالأشخاص الذين يعملون في السفارات والقنصليات [و] في أماكن أخرى لا يتلقون معاملة جيدة من قبل الحكومة الباكستانية أيضًا"..
وفي وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت أمريكا قيوداً جديدة على الدبلوماسيين الباكستانيين المتواجدين في البلاد، مطالبة إياهم بالبقاء داخل دائرة نصف قطرها 25 ميلاً (40.2 كم) في كل مدينة يتم ترحيلهم إليها.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إنها تتخذ هذه الإجراءات على أساس المعاملة بالمثل، حيث يواجه الدبلوماسيون الأمريكيون في باكستان قيودًا شديدة على قدرتهم على السفر داخل البلاد.
تقول باكستان بأن فرض هذه القيود جاء بسبب مخاوف أمنية.)
تختلق أمريكا الخلافات مع باكستان من أجل استخدام هذا للضغط على القيادة الباكستانية لمزيد من الخضوع فيما يتعلق بأفغانستان. وقد تم اختبار الاحتلال الأمريكي الضعيف في أفغانستان مؤخراً من خلال مكاسب طالبان في فراه، غرب أفغانستان، بعيداً عن معقل طالبان في الجنوب الشرقي. كانت باكستان هي التي مكنت أمريكا من دخول أفغانستان، وهي أيضا من مكن أمريكا من مواصلة احتلالها لأفغانستان. بل إن باكستان الآن، بدأت تحت الضغط الأمريكي، بمناقشات مفصلة حول التعاون مع النظام الدمية في كابول. لكن كل هذا لا يكفي، ولا تزال أمريكا تطالب بالمزيد.
ولن تتوقف الضغوط الأمريكية الممارسة على المسلمين حتى يتوقفوا عن التعاون مع الكفار الأجانب ويتعلموا الاعتماد على أنفسهم وحدهم. لكن ذلك يتطلب أن نؤسس قيادة صادقة ومبدئية أصلية مخلصة للأمة ولدينها، وأن نطرد النخبة الفاسدة التابعة للغرب التي تخدم مصالحها الشخصية ومصالح أسيادها الغربيين فحسب.
--------------
النظام القضائي لكيان يهود غير الشرعي أسوأ حتى من نظامه الحاكم
وفقا للجزيرة: (رفضت المحكمة العليا لكيان يهود بالإجماع عريضتين رفعتهما جماعات حقوق الإنسان تطالب جيش كيان يهود بالتوقف عن استخدام القناصة والذخيرة الحية ضد الاحتجاجات الفلسطينية غير المسلحة في قطاع غزة.
وقد وقفت لجنة من ثلاثة قضاة يوم الخميس مع جيش كيان يهود الذي قال بأن المتظاهرين يشكلون خطرا حقيقيا على الجنود والمواطنين اليهود.
ويقول كيان يهود بأن استخدام قواته للنيران الحية يتماشى مع القانون المحلي والدولي على حد سواء، معتبرًا أن المظاهرات جزء من صراع البلاد مع حماس، التي تحكم قطاع غزة.
وأعطى حكم المحكمة لكيان يهود "الضوء الأخضر لاستمرارها في استخدام القناصة وإطلاق النار على المتظاهرين الفلسطينيين"، وقال عدالة - المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في كيان يهود ومركز الميزان لحقوق الإنسان، الذي قدم أحد الالتماسات، في بيان يوم الجمعة:
"تجاهلت المحكمة العليا (الإسرائيلية) تماماً الأساس الوقائي الواسع الذي قدمه إليها الملتمسون، والذي يتضمن شهادات متعددة من الجرحى وتقارير المنظمات الدولية المشاركة في توثيق قتل وإصابة متظاهرين غير مسلحين في غزة".
وقالت جماعات حقوق الإنسان بأن المحكمة "رفضت مشاهدة مقاطع فيديو توثق إطلاق النار (الإسرائيلي) على المتظاهرين، وبدلاً من فحص القضية فعلياً، قبلت تماماً المطالبات التي قدمتها إليها الدولة".
"إن الطبيعة المتطرفة للحكم يتم إبرازها أيضا من خلال عدم وجود أي ذكر لأعداد الضحايا التي تم تقديمها إلى المحكمة".)
صممت الأنظمة القضائية في الدول الحديثة لتكون داعمة ومساندة لسياسات الدولة بشكل كامل، لذلك فمن الطبيعي أن يدعم النظام القضائي لكيان يهود غير الشرعي وبشكل كامل أساس الكيان غير القانوني الذي هو جزء منه.
إن مبرر كيان يهود المحتل يأتي من مفهوم الدولة القومية في ويستفاليا، وهو خيال قانوني يفيد بأن الدولة تنتمي إلى أمة محددة جغرافيا، والتي تصبح بطريقة ما كيانًا جماعيًا بفضل موقعها المشترك ولكن في الوقت ذاته منفصلة بشكل كامل عن أشخاص مثلهم عبر الحدود في دولة أخرى محددة جغرافيا. وقد استغلت الحركة الصهيونية مفهوم ويستفاليا من خلال تنظيم الهجرة الجماعية للشعب اليهودي إلى أرض فلسطين، وبالتالي بناء كيان جغرافي بشكل مصطنع يمكن أن يدعي أنه دولة قومية في ظل نظام ويستفاليا.
إن وستفاليا بكل أشكالها لم تؤد إلا إلى خلق العداوة بين الشعوب وبالتالي خلق عدم استقرار مفرط في النظام العالمي. وعند تطبيقه على كيان يهود غير الشرعي، بررت ويستفاليا الظلم والطرد لشعب بأكمله عاش في فلسطين لقرون تحت الحكم الإسلامي. ولن يعود العدل إلى فلسطين إلا عندما يهدم كيان يهود غير الشرعي على أيدي المجاهدين المخلصين تحت راية دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبي r.