- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/06/04م
(مترجمة)
العناوين:
- · إجراء محادثات بين إيران وكيان يهود
- · الاختلاف الروسي الإيراني
- · محادثات السلام الليبية: تكرار دون جديد
التفاصيل:
إجراء محادثات بين إيران وكيان يهود
إن تخطيط الحكومة السورية للهجوم على الثوار في جنوب غرب البلاد من المحتمل أن يكون أمرا طارئا، خصوصا مع كيان يهود. إلا أن الصحفيين يتوقعون محادثات غير مسبوقة وغير مباشرة بين كيان يهود وإيران تهدف إلى تفادي أي تصعيدات عرضية. حيث إن صحفيين سعوديين يقولون إن الأردن تقوم بتسهيل المحادثات في فندق عمان. حيث إن مسؤولين إيرانيين يقيمون في غرفة بينما يقيم مسؤولون يهود في غرفة أخرى، مع وجود وسطاء أردنيين يحملون الرسائل فيما بينهم. والخطة التي بدأت بالتشكل تقوم على أن إيران لن تشارك بهذه الهجمة عن طريق الجيش السوري. حيث اقترح مسؤولون يهود وجود ظروف لن يقوموا بها بالتدخل، لكنهم طالبوا أيضا إيران بالتأكد من عدم مشاركة عسكريين شيعة أيضا. وهذا يعد أمرا كثيرا لدولتين تعتبران عدوتين.
---------------
الاختلاف الروسي الإيراني
لطالما شاركت إيران وروسيا في سوريا كحلفاء، حيث بدأ العديدون بالتحدث عن الحلف الروسي الإيراني. إلا أن الشكوك حول موثوقية روسيا بدأت تحوم في طهران، حيث إن مضيفا للاعبين محليين بدأ باختيار طريقهم عبر مناطق متوترة في جنوب سوريا. ولأسابيع كانت هنالك إشارات بأن روسيا تحاول الحد من النشاط العسكري الإيراني في سوريا. ففي 17 أيار/مايو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إنه مع الانتصارات الأخيرة التي شهدها الجيش السوري، فإن على القوات الخارجية الانسحاب من سوريا. وعندما طلب منه التوضيح، قال ممثل بوتين إن الرئيس كان يعني الجنود الأتراك والأمريكان والإيرانيين وحزب الله. ثم بعد أيام من إسقاط الجيش السوري لمناشير تحذر الثوار في درعا من أجل تسليم أسلحتهم، قال مسؤولون يهود وروس وبشكل علني إنه يحق فقط للجنود السوريين التواجد حيث تسعى الحكومة لإعادة السيطرة على المنطقة الجنوبية. ومن طهران، واجهت روسيا وجها لوجه ردة فعل عنيفة وجدالاً فيما إذا كان ما زال بالإمكان الوثوق بموسكو. حيث قال المتحدث باسم وزير الخارجية باهرام قاسمي في 21 أيار/مايو: "طالما أن (الإرهاب) موجود والحكومة السورية تريد فإن إيران ستتواجد [في سوريا]." وما تظهره هذه الحلقة حقا هو انقسام المصالح الروسية والإيرانية بشكل كبير، على الرغم من فترات التعاون بينهما.
---------------
محادثات السلام الليبية: تكرار دون جديد
في لحظة "تاريخية" هي اللحظة التي وصف فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون القمة يوم 29 أيار/مايو بين الفصائل المتقاتلة في ليبيا والتي هدفت إلى التوصل للسلام والاستقرار بعد قرابة 7 أعوام من الفوضى. حيث التقى القادة المتقاتلون من طرابلس وطبرق في باريس بناء على طلب من ماكرون، وافق البرلمانيون على إقامة انتخابات لاحقا هذا العام. لكن مع تسليط الأضواء على قصر الإليزيه ملتقطة مصافحة ماكرون لرئيس الوزراء الليبي فايز السرّاج والمنشق في الشرق الجنرال خليفة حفتر، كان غيرهم أقل تفاؤلا. حيث قال ريكاردو فابياني، المحلل الجيوسياسي في جوانب الطاقة في بريطانيا: "في الوقت الذي تدعو فيه النظرة للتفاؤل، فإنه لا يوجد أي اختراق هنا." كما يضيف: "مرة أخرى هناك فقط وعد بحل المشاكل من خلال الحوار وإطار زمني يبدو غير واقعي". وقد نبه فابياني بأن الفصيلين اللذين حضرا قمة باريس فقط أعطيا دعما كلاميا لخريطة الطريق السياسية دون توقيع أي اتفاقية. وقد حضر قمة باريس ممثلون من 20 دولة إضافة إلى الأمم المتحدة، لكن تمت مقاطعتها من قبل الجماعات المسلحة الأكثر قوة في غرب ليبيا. وهذه ليست المرة الأولى التي تلتقي فيها شخصيات مهمة من الفصائل الليبية ـ حيث استضاف ماكرون اجتماعا آخر في تموز/يوليو، بينما تم عقد قمم مشابهة في مصر والإمارات وغيرها فشلت في إنتاج أي تقدم ذي معنى، ففي أيلول/سبتمبر 2017، انتقد غسان سلامة، مبعوث الأمم المتحدة لليبيا العدد الكبير من المحادثات التي تجري بخصوص ليبيا. حيث قال في ذلك الوقت: "هناك ست أو سبع عمليات مختلفة تجري أمام أعين ليبيا. وإذا كثر الطهاة فسدت الطبخة".