الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/06/13م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/06/13م

 

 

 

العناوين:

 

  • · أردوغان يحذر من حرب بين الصليب والهلال
  • · المغرب ينشر مشفى ميدانيا في غزة
  • · الأسد: الوجود الروسي في سوريا "شرعي" والوجود الأمريكي والبريطاني "غزو"

 

التفاصيل:

 

أردوغان يحذر من حرب بين الصليب والهلال

 

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "الخطوات التي يتخذها المستشار النمساوي سيباستيان كورتس تقود العالم إلى حرب بين الصليب والهلال. وقال أردوغان في كلمة خلال برنامج للإفطار في مركز "إسطنبول أوراسيا للعروض والفنون"، أمس السبت: "خطط النمسا لإغلاق المساجد تقود إلى حرب بين الصليب والهلال (...) الخطوات التي يتخذها المستشار النمساوي تقود العالم إلى هذا الاتجاه". وأضاف: "لهذا يجب على الغرب أن يضع حدا لسلوك رجاله، وفي حال لم يحدث هذا فإن هذه الحسابات ستذهب إلى اتجاه آخر". وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة النمساوية عن إغلاق 7 مساجد، وترحيل عدد كبير من الأئمة، بدعوى "تبني أفكار راديكالية ونشر توجهات قومية".

 

لم تبدأ الحروب الصليبية، كما حذر أردوغان، بإغلاق 7 مساجد وطرد عشرات الأئمة الممولين من الخارج، من الأراضي النمساوية بسبب انتهاكهم لـقانون الإسلام، بحسب مستشار النمسا، سباستيان كورتز، بل بدأت قبل ألف عام ولا تزال بلا انقطاع ضد المسلمين والإسلام فكريا وعسكريا، أحيانا مباشرة من خلال أمريكا وأحيانا من خلال عملائها، ولذلك لا حاجة لتحذير أردوغان من بداية الحروب الصليبية على خلفية إغلاق 7 مساجد وطرد عشرات الأئمة، بل لقد بدأت بالفعل قبل 9 قرون ويجب على أردوغان أن يشترك في تلك الحروب ويدافع عن الإسلام والمسلمين في العالم عامة وفي بلاد المسلمين خاصة عسكريا، سياسيا، ثقافيا.

 

-------------

 

المغرب ينشر مشفى ميدانيا في غزة

 

وصل قطاع غزة الليلة الماضية مستشفى ميداني مغربي بكامل طواقمه الطبية، ضمن قافلة مساعدات إنسانية أرسلها المغرب عبر معبر رفح البري. وقال السفير المغربي لدى مصر أحمد التازي الذي رافق القافلة إلى غزة، إن "17 طائرة حملت مساعدات إنسانية من المغرب إلى قطاع غزة مرورا بمصر"، موضحا أن المستشفى يأتي كمبادرة ملكية من العاهل المغربي الملك محمد السادس، للفلسطينيين في القطاع. وأضاف أن "القافلة حملت مواد غذائية وأدوية ومستشفى عسكريا طبيا تخصصيا، يضم مجموعة من الأطباء والممرضين والممرضات والطاقم الفني الذي سيدير المستشفى".

 

يغفل الحكام دور الطائرات العسكرية إذا ما تعلق الأمر بنصرة المسلمين، فتصبح هذه الطائرات أشبه بسيارة إسعاف بدل أن تكون وسيلة لنقل الجنود والمعدات على خطوط الجبهة! ويضلل الحكام كذلك في كيفية نصرة المسلمين المستضعفين، فواجب جيش المغرب وبقية جيوش المسلمين أن يوقفوا القتل المستحر بأهل غزة ويدافعوا عنهم وينتقموا ممن اعتدى عليهم لا أن ينشغلوا بمداواتهم فحسب. إن من يملك الجيوش والأسلحة لا يقبل منه البتة أن يقتصر على تقديم مستشفى ميداني بل الواجب عليه أن يفلّ الحديد بالحديد، وأن يحمّل طائراته بالقذائف ليمطرها على كيان يهود المسخ حتى لا يبقى منه أثر ولا عين، بذلك وحده تكون نصرة غزة والقدس وفلسطين، أما غير ذلك فهو أشبه بالمسكنات إذ تعطى لمريض السرطان، فهل يجد فيه من علاج؟!

 

-------------

 

الأسد: الوجود الروسي في سوريا "شرعي" والوجود الأمريكي والبريطاني "غزو"

 

دافع المجرم بشار الأسد عن دور روسيا في بلاده قائلا إن روسيا لا تفرض شروطها على أي بلد تتدخل فيه. ونفى الأسد في مقابلة حصرية مع صحيفة ميل أون صنداي البريطانية أن تكون روسيا هي من يدير الأمور في الحرب التي تمزق بلاده، قائلا إن حكومته تعمل بشكل مستقل عن حلفائها الروس والإيرانيين. وشدد الأسد على أن "روسيا تحارب من أجل القانون الدولي، وجزء من هذا القانون الدولي يتعلق بسيادة مختلف الدول ذات السيادة، وسوريا واحدة منها". وهاجم الأسد مشاركة قوات عسكرية أمريكية وبريطانية في سوريا واصفا إياها بـ"الاستعمارية"، وامتدح بالمقابل دور القوات الروسية مشددا على أنها "شرعية" لأنها جاءت بطلب من حكومته.

 

من الذي سيقرر؟ الأسد الظالم أم الشرع؟ هذه البلاد أي بلاد الشام هي بلاد إسلامية وهي بلاد المسلمين وليست بلاد الأسد، الذي اغتصب السلطة من المسلمين. روسيا وأمريكا وبريطانيا كلها دول محتلة، عدوة الإسلام والمسلمين سواء بسواء. سبع سنوات من القتل والتدمير وبكافة أنواع الأسلحة؛ من براميل متفجرة وصواريخ بأنواعها الارتجاجية والفراغية والعنقودية؛ والمُعدَّة خصيصاً لهدم البيوت فوق رؤوس ساكنيها؛ موقعة مجازر وحشية يندى لها جبين الإنسانية، حيث وصل عدد الشهداء إلى أكثر من مليون شهيد، بالإضافة إلى ملايين المشردين ومئات الآلاف من المعتقلين والمعتقلات وما يتعرضن له من انتهاك أعراض داخل أقبية سجون طاغية الشام؛ ناهيك عن الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية والبيوت السكنية والمساجد والمستشفيات والمدارس وقطاع الخدمات بشكل عام، كل ذلك سببه تلك الدول. والكل بات يعلم يقيناً أن الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا هو من ساند النظام المجرم في سوريا؛ وأطلق يده قتلاً وقصفاً وتشريداً.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 12 حزيران/يونيو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع