الجمعة، 20 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/22م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/06/27م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/06/27م

 

 

 

العناوين:

 

  • · الأتراك يصوتون في انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في وقت واحد للمرة الأولى في تاريخ تركيا
  • · العبادي والصدر يعلنان ويفتحان الباب أمام بقية الكتل للانضمام لهما
  • · كوشنر ينتقد عباس ويعلن خطة السلام الأمريكية قريبا

 

التفاصيل:

 

الأتراك يصوتون في انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة في وقت واحد للمرة الأولى في تاريخ تركيا

 

صوت الأتراك يوم الأحد في انتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة، حيث تنافس زعيم قوي غيّر النظام السياسي التركي أمام مرشح معارض قوي يحذر من "حكم الرجل الواحد". وسيحصل الفائز، بين ستة متنافسين على منصب الرئيس، على سلطات تنفيذية جديدة كاسحة يضمنها استفتاء دستوري أقيم في نيسان/أبريل 2017. وكانت الانتخابات، التي تجري في ظل حالة الطوارئ المفروضة بعد محاولة انقلاب فاشلة في عام 2016، من المقرر أن تجري في الأصل في تشرين الثاني/نوفمبر 2019. وربما كانت مقامرة أردوغان بتقديم الانتخابات 18 شهرا قبل الميعاد المحدد بسبب مخاوف من تدهور الاقتصاد بشكل أكبر.

 

الانتخابات هي الإقرار الرسمي لاختيار شخص لوظيفة رسمية، أو قبول مقترح أو رفضه، أو إقرار سياسي عن طريق التصويت. والانتخاب أسلوب لمعرفة توجهات الناس، والرأي العام، ومن هو القائد الذي تختاره الأمة. والانتخاب كأسلوب من الأساليب هو مباح، ولكن انتخاب أي إنسان لموقع مباشرة الحكم سواء رئاسة الدولة، أو رئاسة السلطة التنفيذية (رئيس الوزراء) يُعَدُّ جريمةً كبرى؛ لأنه انتخاب لشخص لا يحكم بما أنزل الله، وهو إقرار من الناخب لإبعاد حكم الله، والرضا بحكم الكفر والطاغوت. فالحاكم بغير شرع الله إما أن يكون كافرًا أو فاسقًا أو ظالمًا، وليس تقيًا نقيًا، وذلك للآيات الكريمة الآتية: قال تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْكَافِرُ‌ونَ﴾. وقال تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُولَـٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾. إن الانتخابات التي تجري لاختيار جهة التمثيل السياسي - عند غياب الحكم والدولة - هي في الغالب انتخابات من أجل تمرير برامج سياسية غربية، ولا يدعم الغرب مثل هذه الانتخابات إلا بالقدر الذي تؤمّن له مصالحه، ولذلك فهي سباحة ضمن تيار المؤامرات التي تحاك ضد الأمة، ولا تجوز المشاركة في تمرير تلك المؤامرات بداهة، ولا تصلح حجة القائلين بوقف المؤامرات عبر المشاركة بتلك الانتخابات لأنها محددة السقف والغاية.

 

------------

 

العبادي والصدر يعلنان ويفتحان الباب أمام بقية الكتل للانضمام لهما

 

أعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، مساء السبت، تحالفهما لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك تابعه مراسل الأناضول، عُقد بمدينة النجف، جنوبي العراق؛ حيث يقيم الصدر. وقال الزعيمان إن تحالفهما "العابر للطائفية والإثنية" يهدف لتشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر التي ستتولى تشكيل الحكومة الجديدة. وأضافا أن "إعلان التحالف بينهما لا يعني أن الأبواب مغلقة أمام بقية الكتل للانضمام لهما". وقال الصدر خلال المؤتمر: "طرحت على الأخ العبادي نقاطاً رئيسية لمراعاتها في تشكيل الحكومة المقبلة، منها مكافحة الفساد وتقوية الجيش وعدم التدخل في شأن الحكومة، والمضي بتحالف عابر للطائفية، يفضي إلى تشكيل حكومة تكنوقراط".

 

إن التحالف لتشكيل الحكومة العراقية الجديدة فرضه كافر أمريكي محتل لن يفعل بعباد الله تعالى ما يرضيه وهو من أجل نهب فاحش للمال العام دون حياء أو وجل ينأى عنه حكام وثنيون لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وانحدار ما يقرب من ثلث الشعب تحت خط الفقر في بلد لم يحظَ بمعشار اقتصاده أكثر بلدان العالم. ألم يأن لأهل العراق أن يدركوا أن تشكيل الحكومة الظالمة كهذه ليست هي الرائدة إلى ما يطمحون إليه من حياة كريمة وأمن وعيش رغيد؟ الحكومة هذه لا ينفك رئيسها عن انتهاز كل مناسبة ليكيل التهم لشعبه أو بعضهم، ويشنع عليهم بأوصاف تأباها المروءة والشرف، ويهدد ويتوعد كأن بينه وبينهم ثأراً عظيماً لا يمحوه الزمن! ولذلك يجب عليهم عقد العزم على تغييرها إلى من يحكمهم بشريعة الإسلام الناصعة عن أدران الطائفية المقيتة؛ لينعموا بما يتمنونه في ظل دولة خلافة راشدة على منهاج النبوة، ولقد خيرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بين حكام صالحين وطالحين فقال: «خِيَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُحِبُّونَهُمْ وَيُحِبُّونَكُمْ، وَيُصَلُّونَ عَلَيْكُمْ وَتُصَلُّونَ عَلَيْهِمْ، وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ».

 

-------------

 

كوشنر ينتقد عباس ويعلن خطة السلام الأمريكية قريبا

 

قال جاريد كوشنر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن واشنطن ستعلن على الأرجح خطتها للسلام في الشرق الأوسط حتى إذا اختار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن يبقى على الهامش. وشكك كوشنر، الذي يعقد اجتماعات مع زعماء في المنطقة ليس بينهم عباس، في مقابلة نشرتها صحيفة القدس الفلسطينية يوم الأحد في قدرة عباس على التوصل إلى اتفاق وقال إن أمريكا ستنشر مقترحها قريبا. ويرفض عباس الاجتماع مع فريق ترامب منذ أن قرر في كانون الأول/ديسمبر الاعتراف بالقدس عاصمة لكيان يهود ونقل السفارة الأمريكية إلى هناك. ويريد الفلسطينيون أن تكون (القدس الشرقية) عاصمة لدولتهم المستقبلية. وقال كوشنر "إذا كان الرئيس عباس مستعدا للعودة إلى الطاولة، فنحن مستعدون للمشاركة في النقاش، وإذا لم يكن كذلك الأمر، فإننا سنقوم بنشر الخطة علانية".

 

لا شك أن ما يطلق عليه صفقة القرن هو عينه المشروع الأمريكي المتعلق بقضية الشرق الأوسط، فهو ليس بمشروع جديد. ولكنه يكسب اسما جديدا مع كل إدارة أمريكية، فمرة سمي باسم الرئيس الأمريكي مثل مبادئ ريغان، ومرة خارطة الطريق عند أوباما، واليوم صفقة القرن عند ترامب، فهو عينه المشروع الأمريكي الذي تبنته منذ سبعينات القرن الماضي. والذي يقضي بإيجاد سلام دائم بين كيان يهود والدول العربية، بدءاً باتفاقية سلام بين مصر ويهود، ثم اتفاقيات وادي عربة وأوسلو، وبقي منها اتفاق بين سوريا ويهود ولبنان ويهود ثم إنشاء دولة فلسطين وربطها بكونفدرالية مع الأردن. وفي النهاية إحكام هيمنة أمريكا على الشرق الأوسط. والذي يؤرق أمريكا وكيان يهود وحكام العرب معهم هو الهاجس الذي ما انفك يلاحقهم دوما بعودة الإسلام السياسي المتمثل بالخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي ستقلب كل المعايير والسياسات والمشاريع فلا تبقي من شرورهم شيئا ولا تذر.

آخر تعديل علىالأربعاء, 27 حزيران/يونيو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع