الجمعة، 27 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/07/22م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2018/07/22م

 

 

 

العناوين:

 

  • · تواصل الاحتجاجات في العراق على الأوضاع وعلى إيران وأحزابها
  • · كنيست يهود يؤكد اغتصاب يهود لفلسطين
  • · الأمريكان يعانون من رئيس يتهمونه بالخيانة والحماقة والغباء

 

التفاصيل:

 

تواصل الاحتجاجات في العراق على الأوضاع وعلى إيران وأحزابها

 

تستمر المظاهرات في العراق حيث دخلت أسبوعها الثاني وسط مخاوف من اتساع رقعتها إلى باقي أنحاء العراق وخاصة العاصمة بغداد، وكانت البصرة نقطة اندلاعها، مطالبة بتحسين الأوضاع ومحتجة على سوء الخدمات وانعدام المياه والكهرباء وتدني المستوى التعليمي والصحي في مدن جنوب العراق. وصب المتظاهرون جام غضبهم على الأحزاب المتشيعة وهي المتنفذة في الحكم في العراق منذ الاحتلال الأمريكي عام 2003.

 

وكان من اللافت أن غضب المتظاهرين لم يقتصر ضد الأحزاب العراقية الموالية لإيران بل شمل إيران نفسها، فردد المتظاهرون شعارات ضدها ومنددين بتدخلها في العراق. وكانت إيران قد أوقفت مد العراق بألف ميغاوط من الكهرباء بسبب تخلف الحكومة العراقية عن دفع المستحقات لها. وأعلنت وزارة الكهرباء العراقية أنها "فشلت في إقناع الجانب الإيراني باستئناف بيع الطاقة الكهربائية". ومنذ الاحتلال الأمريكي حتى اليوم وبعد مرور 15 عاما لم يستطع النظام العراقي الديمقراطي الذي أقامته أمريكا ورعته وما زالت تسيّره، لم يستطع حل مشكلة الكهرباء، فالطلب يصل أحيانا إلى 21 ألف ميغاوط بينما توفر شبكة الكهرباء العراقية حوالي 13 ألف ميغاوط في أحسن الأوضاع.

وقد فازت كتلة الصدر "سائرون" بالانتخابات إلا أنه لم يعترف بالنتائج رسميا حتى الآن ويجري الفرز يدويا. ويصنف العراق بأنه من بين أكثر الدول فسادا على المستوى العالمي وهو يملك ثاني احتياطي عالمي من النفط بعد السعودية وينتج 3 ملايين برميل في الوقت الحالي وأغلب إنتاج النفط يتم من الحقول الموجودة في جنوب العراق الذي يعاني أعلى نسبة بطالة وأدنى خدمات وتعتبر معدومة ومن انقطاع للكهرباء لفترات طويلة بينما أهل العراق يعانون من الحر الشديد الذي يصل إلى 50 درجة مئوية.

 

فكما دمر النظام البعثي العلماني العراق وأدخله في حروب لحساب بريطانيا جاء النظام الديمقراطي العلماني الذي أقامته أمريكا وهو مرتبط بها وبإيران التي تدور في فلكها ليتواصل الدمار. فكلاهما نظامان علمانيان يخالفان الإسلام. ولن تحل مشاكل العراق إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة لتطبق أنظمة الإسلام في الحكم الرشيد والاقتصاد والصحة والتعليم والسياسة الداخلية والخارجية وتوزع الثروات على الناس بالعدل ليعود العراق من أصلح بلاد العالم.

 

-------------

 

كنيست يهود يؤكد اغتصاب يهود لفلسطين

 

أقر الكنسيت (البرلمان) اليهودي يوم 2018/7/19 قانوناً يمنح يهود فقط حق تقرير المصير في البلاد. فنص القانون على أن "(إسرائيل) هي الوطن التاريخي للأمة اليهودية وأن هذه الأمة فقط لها حق تقرير المصير الوطني فيها"، كما يؤكد القانون على أن القدس كاملة عاصمة لكيان يهود. ويلغي القانون اللغة العربية باعتبارها لغة رسمية ثانية في الكيان، واعتبر العبرية هي اللغة الرسمية الوحيدة. ويمثل العرب وأكثرهم من المسلمين حوالي 20% من السكان في فلسطين المحتلة عام 1948.

 

ومن الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي التي تعترف بكيان يهود رسميا النظام التركي والنظام المصري والنظام الأردني. علما أنه لم تحدد حدود كيان يهود الذي يحتل كافة أراضي فلسطين تقريبا. وكل الأنظمة في العالم الإسلامي تطالب بتطبيق حل الدولتين الذي طرحته أمريكا قبل 60 عاما ولم تتمكن من تطبيقه. وهو حل يقر يهود على اغتصابهم لأكثر من 80% من الأرض المباركة فلسطين بما فيها غرب القدس. بينما المسلمون في فلسطين وفي العالم لا يعترفون بكيان يهود ويطالبون بتحريرها كاملة من دنس يهود كما أمر الله ورسوله. وهي أرض فتحها المسلمون على عهد الخليفة الراشد الثاني عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ظلال دولة الخلافة الراشدة، وحررها صلاح الدين الأيوبي من الصليبيين على عهد الخلافة العباسية وحافظت عليها الخلافة العثمانية ولم يفرط فيها الخليفة عبد الحميد الثاني رغم الضغوطات عليه والإغراءات.

 

فعندما احتلها الإنجليز أعلنوا وعد بلفور بإقامة وطن ليهود في فلسطين وبدؤوا بجلبهم من أصقاع الأرض وتجميعهم في فلسطين وبذلك ارتكب الإنجليز أكبر جريمة بعد جريمة هدم الخلافة العثمانية على يد عميلهم مصطفى كمال، وجاء الأمريكان ليواصلوا دعمهم لكيان يهود بشكل مفتوح وكامل، حيث اعترفوا بالقدس كلها عاصمة لكيان يهود. وهي أي الأرض المباركة فلسطين تنتظر الخلافة الراشدة الثانية لتحريرها.

 

--------------

 

الأمريكان يعانون من رئيس يتهمونه بالخيانة والحماقة والغباء

 

وجه كثير من أعضاء الكونغرس والمسؤولين السابقين انتقاداتهم لموقف ترامب الضعيف تجاه روسيا أثناء اجتماعه مع نظيره الروسي بوتين في هلسنكي يوم 2018/7/16 واتهامه مخابرات بلاده الأمريكية بالغباء والحماقة وأنه يثق بالرئيس بوتين بأن روسيا لم تتدخل في الانتخابات الأمريكية عام 2016، فقال مدير المخابرات الأمريكية السابق جون برينان حول إجابات ترامب بأنها "خيانة عظمى بكل ما تحمله الكلمة من معنى"، وقال السناتور الجمهوري جون ماكين "إنه من الواضح أن القمة في هلسنكي كانت خطأ مأساويا.. الرئيس ترامب لم يفشل في قول الحقيقة عن الخصم فحسب، بل حتى عندما تحدث نيابة عن الولايات المتحدة للعالم، فشل رئيسنا في الدفاع عن كل ما يجعلنا من نكون". فاضطر ترامب الرئيس الجمهوري إلى التراجع قائلا: "أوافق على استخلاصات أجهزة استخباراتنا لجهة أن روسيا تدخلت في انتخابات 2016، وشدد على احترامه لهذه الوكالات الفدرالية".

 

إن هذا الرئيس ترامب أحمق كما وصفه وزير خارجيته السابق تيلرسون، وإنه غبي كما وصفه وزير خارجية أمريكا الأسبق كولن باول، وهو متهور يهدم ما بنته أمريكا من مؤسسات دولية اعتمدت عليها ويهدم ما بنته من تحالفات سيّرتها لصالحها ويشعل حروبا مع أصدقائه وحلفائه. وهو متناقض ومتردد وكذاب كما وصفه أهل بلده. فهذا دليل على انحدار أمريكا نحو الأسفل عن مرتبة الدولة الأولى، إذ لم تستطع أن تجد أفضل من هذا الرجل لتجعله رئيسا لها. وتعتبر هذه مقدمة جيدة للعالم بأن يتخلص من شر أمريكا، وبشرى للمسلمين العاملين لإقامة دولة عظمى بأن يهيئ الله لهم الأوضاع الداخلية والخارجية لتكون خلافة راشدة على منهاج النبوة.

آخر تعديل علىالسبت, 21 تموز/يوليو 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع