الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/09/04م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

 

2018/09/04م

 

 

 

العناوين:

  • · أمريكا توقف تمويل الأونروا
  • · إيران تنصاع لكيان يهود في سوريا
  • · تحذيرات أمريكية رمزية مع تقبل انتصار عسكري لنظام الأسد

 

التفاصيل:

 

أمريكا توقف تمويل الأونروا

 

رويترز 2018/9/1 - في خطوة منها لإخراج مسألة اللاجئين الفلسطينيين من طاولة المفاوضات الهزيلة أصلاً، أوقفت الولايات المتحدة يوم الجمعة كل التمويل الذي كانت تقدمه لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) في قرار ذكرت رويترز أنه يؤجج التوتر بين الفلسطينيين وأمريكا.

 

ولأن السلطة الفلسطينية تعتاش بشكل شبه كامل على أموال المساعدات المخصصة لكبح الفلسطينيين عن تحرير فلسطين فقد ندد متحدث باسم الرئيس الفلسطيني محمود عباس بالقرار ووصفه بأنه "اعتداء سافر على الشعب الفلسطيني وتحد لقرارات الأمم المتحدة".

 

وفي مغالاة في دعم أمريكا لكيان يهود دونما أي اعتبار للحكومات المتهالكة في العالم الإسلامي قالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت في بيان إن نموذج عمل الأونروا وممارساتها المالية "عملية معيبة بشكل لا يمكن إصلاحه". وأضافت "راجعت الإدارة المسألة بحرص وخلصت إلى أن الولايات المتحدة لن تقدم مساهمات إضافية للأونروا".

 

وفيما يدعي اليهود بأنهم أحفاد بني إسرائيل ويتخذون من ذلك حقاً لهم في فلسطين فإن أمريكا وكيان يهود لا يعتبرون أبناء اللاجئين الفلسطينيين من اللاجئين، ولذلك قالت المتحدثة الأمريكية إن "توسع مجتمع المستفيدين أضعافا مضاعفة وإلى ما لا نهاية لم يعد أمرا قابلا للاستمرار...".

 

وفي إطار العقلية التجارية التي بات يحكم بها البيت الأبيض منذ مجيء ترامب فقد جاء هذا القرار الأمريكي بعد أسبوع من إعلان الإدارة الأمريكية أنها ستخفض 200 مليون دولار من أموال الدعم الاقتصادي الفلسطيني لبرامج في الضفة الغربية وقطاع غزة. علماً أن البند الوحيد من المساعدة الأمريكية للسلطة الفلسطينية الذي لم يمسه التقليص الأمريكي هو ذلك المخصص لدعم الأجهزة الأمنية وتعزيز قمعها للشعب الفلسطيني ولضمان قدرتها على المحافظة على أمن كيان يهود، وقيمة هذا البند هي 60 مليون دولار بحسب صحيفة الفورين بوليسي الأمريكية، وهذه إشارة واضحة إلى رضا أمريكا عن خدمات السلطة الأمنية.

 

-------------

 

إيران تنصاع لكيان يهود في سوريا

 

روسيا اليوم 2018/9/1 - بعيداً عن الجعجعة الإعلامية الخاصة بمحور الخزي والعار المسمى بمحور المقاومة فقد أكد وزير حرب كيان يهود أن إيران قد خفضت من وجودها ووتيرة أنشطتها العسكرية في سوريا، وذلك نتيجة للضغوط الدولية وجهود كيان يهود العسكرية في سوريا.

 

وأضاف هذا الصهيوني متبجحاً وهو يصف ما اعتبره "تراجعا عسكريا إيرانيا في سوريا"، "لقد ضربت (إسرائيل) مئات الأهداف داخل سوريا لمنع نقل الأسلحة المتطورة إلى جماعات مثل حزب الله، وانخرطت في دبلوماسية واسعة للضغط على الولايات المتحدة وروسيا لإبقاء إيران خارج سوريا". وأشار إلى أن إيران أوقفت "خطط بناء مصانع لإنتاج الصواريخ في سوريا"، لكنه ومن باب تبرير جرائمه بالاستمرار بقصف سوريا قال إن إيران "لم تتخل حتى الآن عن فكرة بناء ميناء بحري أو مطار لها في سوريا، وهي تواصل إنشاء مواقع أمامية هناك بالتعاون من الحكومة السورية".

 

يستغرب المسلم كيف لا ترد إيران المدججة بالصواريخ والبرنامج النووي على اعتداءات كيان يهود الإجرامية في سوريا، بينما تواصل قواتها في سوريا قتل المسلمين تماشياً مع الحملة الأمريكية ضد الإسلام التي تتخذ من (الإرهاب) عنواناً لها؟! ولا يفهم المسلم سر خوف إيران وسوريا من كيان يهود مع أن لديهما القدرة الكبيرة على تدمير كيان يهود بالكامل!! وقد برهنت الدولتان على قدراتهما التدميرية بتدمير سوريا عن بكرة أبيها عبر سنوات الثورة السبع.

 

-------------

 

تحذيرات أمريكية رمزية مع تقبل انتصار عسكري لنظام الأسد

 

تحت العنوان أعلاه تحدثت وكالة الأنباء الفرنسية 2018/9/1 عن الانتقادات الباردة لوزير الخارجية الأمريكي بومبيو للحملة الروسية السورية على إدلب فقالت: تبدو الولايات المتحدة على استعداد لتقبل انتصار عسكري لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، بالرغم من التحذيرات الرمزية الموجهة إلى دمشق وموسكو قبل هجوم وشيك على محافظة إدلب، آخر أبرز معاقل الفصائل المسلحة في سوريا، وإزاء المخاوف من استخدام أسلحة كيميائية.

 

واتّهم وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الجمعة نظيره الروسي سيرغي لافروف بـ"الدفاع عن الهجوم السوري والروسي على إدلب"، آخر أبرز معاقل الفصائل المعارضة في سوريا، مضيفاً أن "الولايات المتحدة تعتبر أن هذا الأمر تصعيد في نزاع هو أصلا خطير".

 

وبسبب هذا الموقف الأمريكي غير المكترث بالتحضيرات الروسية والسورية للهجوم على إدلب فقد علق لافروف الأربعاء مبديا أمله في ألا تعمد الدول الغربية إلى "عرقلة عملية مكافحة (الإرهاب)" في إدلب.

 

وفيما تقوم تركيا بجهود كبيرة للضغط على الفصائل المسلحة التابعة لها شمالي سوريا، وقامت تركيا بالأمس بإدراج بعض التنظيمات ضمن اللائحة (الإرهابية)، فقد أكد لافروف وهو يرى تعاون أمريكا وتركيا مع روسيا بهذا الصدد أنه "من الملح أن يتم الفصل بين ما نسميه معارضة معتدلة و(الإرهابيين)" مؤكدا بذلك على ما يبدو التحضير لهجوم وشيك.

 

فهل وعت الفصائل التابعة لتركيا حجم المؤامرة التي تشترك فيها ضد الثورة السورية من خلال انصياعها لتركيا؟!

 

 

آخر تعديل علىالثلاثاء, 04 أيلول/سبتمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع