الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/09/08م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية 2018/09/08م

(مترجمة)

 

 

العناوين:

  • · الصين تبني قاعدة عسكرية في أفغانستان
  • · بدء معركة إدلب
  • · زحف جديد نحو إفريقيا

 

التفاصيل:

 

الصين تبني قاعدة عسكرية في أفغانستان

 

هناك أدلة على أن الصين بدأت في بناء قاعدة تدريب في إقليم بدخشان في شمال أفغانستان. إلا أن الصين قد نفت هذه الأخبار، لكن هذه ممارسة معتادة لبكين عندما تريد التقليل من تواجدها العسكري الخارجي الذي يتوسع ببطء. كانت هذه استراتيجية مشابهة لاستراتيجية استخدمتها قبل أن تفتح قاعدة بحرية في جيبوتي. كما تنكر الصين وجودها الصغير في سوريا مع تزايد المخاوف الصينية بشأن التدفق المحتمل لمقاتلي الإيغور من ساحة المعركة السورية. بالنسبة للولايات المتحدة طالما جادلت الصين بفوائدها من النظام الدولي لكنها لم تعد تحتمل تكاليف توفير الأمن للنظام الذي استفادت منه. وفي أفغانستان تبحث الولايات المتحدة منذ فترة طويلة عن دول أخرى لتخفيف العبء من أجل استقرار البلاد.

 

------------

 

بدء معركة إدلب

 

استأنفت روسيا غاراتها الجوية في شمال غرب سوريا يوم 4 أيلول/سبتمبر قبل هجوم متوقع من القوات الموالية للنظام في محافظة إدلب التي يسيطر عليها الثوار. نفذت الطائرات الحربية الروسية 30 غارة استهدفت 16 منطقة في المنطقة الحدودية بين محافظتي إدلب واللاذقية وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ومقره في بريطانيا. وإدلب هي المعقل الأخير لمجموعة تضم ما يقدر بنحو 70.000 معارض سوري تم احتجازهم في المحافظة حيث استعادت الحكومة السورية تدريجيا الأراضي التي تطالب بها جماعات المعارضة منذ بدء الثورة ضد بشار الأسد في عام 2011. وقد أنشأ الجيش التركي سلسلة مراكز مراقبة على طول الحدود بين إدلب والأراضي التي تسيطر عليها الحكومة السورية ستؤدي دوراً رئيسياً في ضمان تأمين شمال إدلب. وقد تم مؤخرا تزويد هذه المواقع العسكرية بمضادات الطائرات والجدران الخرسانية، فضلا عن بناء المستشفيات وحقل لطائرات الهليكوبتر. في حين إن العديد من الجماعات المعارضة تنظر إلى تركيا على أنها ستساعدها في معركة إدلب، يبقى أن نرى ما إذا كانت تركيا ستقوم بذلك.

 

-------------

 

زحف جديد نحو إفريقيا

 

أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ في افتتاح منتدى التعاون الصيني الأفريقي عن حزمة إضافية بقيمة 60 مليار دولار من المساعدات والاستثمارات والقروض للبلدان الإفريقية. ويعقد منتدى التعاون الصيني الإفريقي كل ثلاث سنوات منذ عام 2000 وكثيراً ما نتج عنه إعلان عن تمويل أو سياسات رئيسية. كما أعلن شي عن حزمة بقيمة 60 مليار دولار للبلدان الإفريقية في القمة في عام 2015. وحاول رئيس مجلس الدولة الصيني عرض أحدث حزمة مالية دون شروط وبإلغاء ديون أفقر الدول الإفريقية. وهذه محاولة للتعامل مع التصور بأن الصين ليست سوى مثال حديث على الدول القوية التي تفرض هيمنتها على القارة. علمت سريلانكا أخيرا أن الصين لا تعطي المال كمساعدات إنسانية ولكنها تتوقع شيئًا في المقابل، والذي عادة ما يكون تمكين الصين من الوصول إلى الموارد والموانئ والثروات المعدنية فيها.

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع