الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/09/11م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

  • الجولة الإخبارية
  • 2018/09/11م
  • (مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · حرب ترامب الاقتصادية ضد الصين توضح لماذا لم تتسامح المؤسسة الأمريكية معه
  • · ماتيس يستمر في اتباع نهج "الزيارات المفاجئة" إلى أفغانستان التي تحتلها أمريكا
  • · أمريكا تبين لروسيا من هو القائد في سوريا

 

التفاصيل:

 

حرب ترامب الاقتصادية ضد الصين توضح لماذا لم تتسامح المؤسسة الأمريكية معه

 

في خضم المزيد من الكشف عن فوضوية البيت الأبيض برئاسة ترامب، فقد حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من التعريفات الجديدة ضد الصين.

 

وفقا للجارديان: اقتربت حزمة التعريفات التي تبلغ قيمتها 200 مليار دولار من موعد فرضها على الواردات الصينية إلى الولايات المتحدة، كما أن أحدث جولة مقترحة من ترامب - والتي تبلغ قيمتها 267 مليار دولار - ستؤدي إلى تصعيد حاد لحرب تجارة ترامب مع الصين.

 

ويشعر العديد من الاقتصاديين والمستثمرين بالقلق من أن يقوض الخلافُ الاقتصادَ العالمي. حيث هددت الصين بالانتقام وهو ما قد يتضمن اتخاذ إجراءات ضد الشركات الأمريكية العاملة هناك.

 

وقال ترامب الذي طالب بأن تجري بكين تغييرات كبيرة في السياسة الاقتصادية والتجارية والتقنية، قال للصحفيين على متن طائرته التابعة لسلاح الجو الأمريكي: "كنت قوياً على الصين لأنني كان يجب أن أكون". "إن مبلغ 200 مليار دولار الذي نتحدث عنه يمكن أن يأخذ مكانه قريباً جداً اعتماداً على ما يحدث معهم". وقال ترامب: "إلى حد ما، سيكون الأمر متروكًا للصين". "أنا أكره أن أقول هذا، لكن خلف هذا هناك 267 مليار دولار أخرى مستعدة للانطلاق في وقت قصير إذا كنت أريد ذلك. وهذا يغير المعادلة تماماً".

 

إن ترامب لم يقم بذلك مع الصين وحدها فهو بدأ خطوات جريئة في جميع قضايا السياسة الخارجية الأمريكية الكبرى مثل أوروبا وروسيا ونافتا، وكذلك الحال بالنسبة لأولويات الولايات المتحدة الرئيسية في العالم الإسلامي وخاصة سوريا.

 

تواجه جميع الإدارات الأمريكية نزاعًا داخليًا بسبب الفصل بين أفعالها والقيم الأمريكية المعلنة. والسبب في ذلك هو أن القيم الغربية يسمونها "مثالية" مما يعني أنها غير محددة بشكل صحيح وبالتالي لا تتفق مع حقيقة الطبيعة البشرية. فمن المستحيل تطبيق "حرية التعبير" على سبيل المثال حرفيا. هناك العديد من المواقف التي يعتبر فيها من الخطأ أخلاقياً وقانونياً أن يقول الشخص ما يريده. ويدرك السياسيون الأمريكيون ذلك إلا أنهم يتصرفون بما يتفق مع المصالح الوطنية وليس القيم الأمريكية المعلنة. إن ترامب ليس سوى نسخة متطرفة من هذا تطلبت وجوده خطورة الأزمات التي تواجهها أمريكا اليوم. الأيديولوجية الأمريكية الحقيقية هي الرأسمالية المادية العلمانية، وسياستها الخارجية الحقيقية هي الإمبريالية العالمية. إن الحرية والديمقراطية هما مجرد تخيلات فلسفية غير قادرة على التنفيذ العملي ولكنها تشمل إخفاء القبح الحقيقي للاستبداد الغربي.

 

الإسلام هو الدين الحق الذي أخبر عنه الخالق سبحانه، فهو يتفق تماما مع الطبيعة البشرية. وبإذن الله سيشهد العالم قريباً إقامة الخلافة على منهاج النبوة، وهي دولة لا يوجد فيها تناقض بين القيم السامية للإسلام وأعمال السياسيين والحكام.

 

---------------

 

ماتيس يستمر في اتباع نهج "الزيارات المفاجئة" إلى أفغانستان التي تحتلها أمريكا

 

من خلال تسليط الضوء على سيطرة أمريكا الهشة على أفغانستان، فقد قام وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس "بزيارة مفاجئة" أخرى لأفغانستان، حيث أصبح ذلك روتينًا ليس فقط بالنسبة له بل لجميع كبار المسئولين الأمريكيين.

 

وفقا لواشنطن بوست: قام وزير الدفاع جيم ماتيس بزيارة مفاجئة لكابول يوم الجمعة وأجرى محادثات مع قادة الحكومة الأفغانية بشأن عملية سلام مع مقاتلي طالبان والعنف المتصاعد في البلاد.

 

وقال القصر الرئاسي إن ماتيس التقى بالرئيس أشرف غاني والرئيس التنفيذي عبد الله عبد الله بعد وصوله إلى العاصمة التي يعصف بها التوتر الأمني ​​والغموض السياسي قبيل الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها الشهر المقبل. ومن بين المواضيع أيضا كما قال؛ علاقات أفغانستان مع باكستان المجاورة التي اتهمتها كابول منذ زمن طويل بإيواء المتشددين الذين ينفذون هجمات على القوات الأفغانية والأمريكية.

 

كان منضماً لماتيس الجنرال البحري جوزيف ف. دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة. واستغرقت زيارتهم لأفغانستان أكثر من ست ساعات، وشملت اجتماعا مع الجنرال أوستن إس. ميلر الذي تولى قيادة قوات الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي في البلاد يوم الأحد.

 

في وقت سابق من هذا الأسبوع، سافر دانفورد إلى إسلام أباد مع وزير الخارجية مايك بومبيو في محاولة "لإعادة ضبط العلاقة" مع الحكومة الباكستانية الجديدة بعد فترة من الخلافات الحادة. وعلقت واشنطن 900 مليون دولار على الأقل كمساعدات عسكرية لباكستان هذا العام متهمة إياها بالفشل في كبح جماح المتشددين على أراضيها والضغط على قادتها لقبول المحادثات المباشرة مع الحكومة الأفغانية.

 

على الرغم من الشكاوى الأمريكية، فإن السبب الوحيد لاستمرار الاحتلال الأمريكي لأفغانستان هو التعاون الكامل الذي تلقته من الجيش الباكستاني منذ عهد مشرف. إن الشكاوى التي لا تنتهي سببها أن أمريكا تريد من باكستان أن تقدم المزيد من التضحيات من أجل تثبيت الاحتلال الأمريكي ونظامه الدموي الضعيف في كابول، والذي بالكاد تمتد سلطته إلى المدن الأفغانية الرئيسية وروابطها المتداخلة. وفي هذه الأثناء تريد القيادة العسكرية الباكستانية التقدير من أمريكا لخدمتها المستمرة لهم، بينما تريد في الوقت نفسه أن يثق المجاهدون على الأرض بدعم باكستان لجهادهم.

 

الحقيقة هي أن باكستان لا تدعم الجهاد الأفغاني ولكنها تحاول فقط أن تضمن "المساعدات" بينما تبني المصداقية مع الأمريكيين من خلال إبقاء المجاهدين في حالة انتصار. ومن المؤسف أنها لعبة قذرة قديمة تعلمتها القيادة العسكرية الباكستانية بشكل جيد في كشمير، مستغلة الانتفاضة هناك من أجل المصالح المؤسسية الضيقة من خلال تعليق الدعم حسب الرغبة. لو كانت باكستان المسلحة نووياً مخلصة بحق للمجاهدين الأفغان النبيلين، لما كانت أمريكا حتى موجودة في أفغانستان ابتداء.

 

--------------

 

أمريكا تبين لروسيا من هو القائد في سوريا

 

نشرت وسائل الإعلام الغربية أنباء عن قيام مشاة البحرية الأمريكية "باستخدام" ذخيرة حية في جنوب شرق سوريا.

 

وفقا لواشنطن بوست: أجرى مشاة البحرية الأمريكية تمرينًا جويًا حيويًا في جنوب سوريا يوم الجمعة يهدف إلى تحذير القوات الروسية والقوات العسكرية الأخرى لإبعادهم عن القاعدة الأمريكية هناك.

 

جاءت هذه التدريبات التي شملت وحدة بحجم فرقة وسط تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وروسيا عبر ساحة المعركة السورية. وحذرت إدارة ترامب كلا من روسيا والحكومة السورية من هجوم مخطط له في محافظة إدلب في شمال غرب سوريا، أكبر ملاذ متبقٍ للمقاتلين من الثوار الذين حاولوا الإطاحة بالرئيس بشار الأسد وفشلوا خلال السنوات السبع الماضية.

 

دعماً لعملية إدلب، قامت روسيا بنشر وجود بحري كبير في شرق البحر الأبيض المتوسط ​ بأسلحة قادرة على الوصول إلى جميع أنحاء سوريا.

 

جرى التمرين البحري بالقرب من الحامية الأمريكية في طنف على طول الحدود السورية العراقية بالقرب من الأردن، حيث أعلن الأمريكيون منذ فترة طويلة أنها منطقة سلمية تبعد 35 ميلاً عن غيرهم. وجاء ذلك بعد إخطار روسي ورفض الولايات المتحدة لخطة لدخول المنطقة لملاحقة "الإرهابيين".

 

إنها في الواقع أمريكا التي جمعت مجموعة القوى الأجنبية في سوريا وكانت تتحكم في تسلسل جميع الأحداث هناك. لكن من وقت لآخر تعتقد واحدة أو غيرها من هذه القوى أن تتحدى القيود المهينة التي يفرضها عليها سيدها. ومن وقت لآخر تحتاج أمريكا إلى القيام بأعمال لإعادتهم إلى الصفوف.

 

في الحقيقة أمريكا لا تخشى أيًا من هذه القوى لكنها تخشى الأمة الإسلامية. لقد تعلمت بمرارة وبألم لأول مرة في تاريخها أن المجاهدين المسلمين لا ينافَسون. خلافا للقوى الأوروبية والآسيوية، لم تواجه أمريكا أبدا كالمجاهدين في الحرب. ولم يكن لها سوى اشتراكين عسكريين في العراق وأفغانستان، كافيين لإقناع الأمريكيين بعدم نشر القوة ضد المجاهدين المسلمين مرة أخرى.

 

هذا هو السبب في أن أمريكا القوة العالمية الوحيدة في العالم، تحارب في سوريا من خلال جيوش الآخرين، كما كانت تفعل من قبل الإمبراطورية البريطانية.

 

بإذن الله ستهب الأمة الإسلامية لدعم مجاهديها بإقامة دولة الخلافة على نهج النبي r، التي ستطبق الإسلام وتحمل نوره للعالم وتحرر جميع البلاد الإسلامية من السيطرة الأجنبية ومن أي احتلال.

آخر تعديل علىالثلاثاء, 11 أيلول/سبتمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع