الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/09/13م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2018/09/13م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين :

 

  • · روسيا تحذر أمريكا من هجوم محتمل في منطقة سورية فيها جنود أمريكيين
  • · هل ستنتهي السعودية من كونها مركزا للإسلام؟
  • · أمريكا تتوقع إقامة علاقات "محترمة" مع باكستان

التفاصيل:

 

روسيا تحذر أمريكا من هجوم محتمل في منطقة سورية فيها جنود أمريكيين

 

قامت روسيا بتحذير الجيش الأمريكي مرتين هذا الأسبوع من أن قواته مع وحدات النظام السوري، يحضرون للهجوم على منطقة يوجد فيها عشرات من الجنود الأمريكيين، حسب العديد من مسؤولي الدفاع الأمريكي. وادعت روسيا أن هناك جنودا في المنطقة التي تحميها قوات أمريكية. وقد تسبب ادعاء روسيا بإثارة القلق بشكل كبير بين القادة الأمريكان من أن القوات الأمريكية ستكون في خطر في حال قيام روسيا بشن هجوم، حسب ما أعلنته سي إن إن. كما أشعلت تحذيرات أمريكا لموسكو بعدم تحدي الوجود العسكري الأمريكي. وقد أخبر عدد من المسؤولين في الدفاع الأمريكي سي إن إن، أن المخاوف تتركز على تحالف ضد تنظيم الدولة تقوده أمريكا في طنف، والتي تقع بالقرب من حدود سوريا مع الأردن والعراق، حيث تعتبر قاعدة طنف موقعاً استراتيجيا مهماً تتنافس عليه أمريكا وإيران وروسيا للتأثير في المنطقة. حيث إن هنالك مخاوف من استخدام روسيا لطائراتها أو سفنها الحربية في شرق البحر الأبيض المتوسط لإطلاق هجوم صاروخي ضد ما يُدّعى أنهم عسكريون، مشعلة بذلك مواجهة قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إصابة القوات الأمريكية في حال لم تكن عملية الاستهداف شديدة الدقة. وحتى اللحظة لم تُلحظ أية تحركات للقوات البرية في الأيام الأخيرة، حسب قول مسؤولين. ولم يقم المسؤولون الأمريكيون بالإعلان عن كيفية قيام روسيا بإرسال تحذيراتها إلى واشنطن. أما وزير الدفاع جيمس ماتيس والجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان المشتركة فهم يدركون آخر المستجدات حسب قول مسؤولين. أما القوات الأمريكية في المنطقة وكعادتها دوما فهي تمتلك حق الدفاع عن نفسها في حال تعرضها لأي هجوم دون الحاجة لأي إذن من سلطات أعلى في الحكومة قبل قيامها بأي رد. وبينما يصف أحد المسؤولين الأمريكيين الوضع بالـ"مثير للقلق"، فمن الواضح أن أمريكا مهتمة بمناقشة تحذيرات موسكو لتتأكد من أن الروس يعلمون جيدا أنه يمكن أن يكون هناك رد عسكري أمريكي [سي إن إن]

 

من الواضح جدا أن كلا من أمريكا وروسيا عملتا معا لحصر كل المقاتلين الإسلاميين في إدلب. والآن فإن كلتيهما ترغبان برؤيتهم مهجّرين ولكن يجب القيام بذلك بحيث تكون هناك تسوية لوضع سوريا بعد الحرب بحيث يكون ذلك في صالح كل من أمريكا وروسيا.

----------------

 

هل ستنتهي السعودية من كونها مركزا للإسلام؟

 

السعودية أو شبه الجزيرة العربية قبل تأسيس المملكة الحديثة، كانت ولا زالت مكانا مركزيا ومحوريا للمسلمين حول العالم. وعلى الرغم من كون مكة والمدينة تمثلان أقدس الأماكن للحجاج المسلمين، إلا أن النظر إلى هاتين المدينتين على أنهما بعيدتان وخطرتان لا يزال موجودا بسبب بعض رحلات الحجاج خلال موسم الحج. فولي العهد محمد بن سلمان يعمل سريعا لجعل الدولة قوة سياسية وعسكرية لأول مرة منذ تأسيسها. فقد دخل في حرب مروعة مع اليمن، وفرض حصاراً على قطر، واتخذ بشكل متزايد مواقف عدائية ضد إيران وغيرها من المنافسين. وفيما إذا تكللت استراتيجية الأمير محمد بالنجاح، فإنها ستغير المكانة الدينية للسعودية في العالم الإسلامي. ففي أواخر القرن الـ19، ولأول مرة منذ بعثة الرسول محمد r، فإن شبه الجزيرة العربية جُعلت مركزا للجغرافيا الحديثة للإسلام حيث إن القوة العثمانية تلاشت في الشرق الأوسط والتأثير البريطاني تزايد من قاعدته الاقتصادية والعسكرية في الهند. أما "العالم الإسلامي" فقد برز كفئة وفّرت طريقة أصيلة لتصور الدين كخرائط. ففي 1882، نشر الدبلوماسي البريطاني المستشرق، ويلفريد سكاوين بلنت، كتابا بعنوان "مستقبل الإسلام"، وقد رأى فيه العالم الإسلامي مُحتلاً من قبل القوى الأوروبية وسعى لجعل الإسلام تحت حماية الإمبراطورية البريطانية، والتي امتلكت أتباعا مسلمين في الهند أكثر مما فعل العثمانيون في إمبراطوريتهم. وكان السيد بلنت من أوائل الذين اقترحوا إعادة تعريف جغرافيا الإسلام من خلال وضع السعودية في مركزه. حيث جادل بأن إسطنبول وإمبراطوريتها التركية لا يمكن أن تكون قيادة حقيقية للمسلمين، وهو الدور الذي رأى أنه محفوظ للعرب وبلادهم. أما إسطنبول وهي عاصمة القوة الإسلامية الوحيدة المتبقية فكان عليها أن تفند ادعاءه حول الخلافة، وكان على السلطة الإسلامية أن تعود لشبه الجزيرة العربية لتدافع عنها القوات البحرية الملكية. وخلال هذه الفترة كانت شبه الجزيرة العربية تشهد تحالفاً من القوى من خلال حلف بين الحركة الوهّابية وعائلة ابن سعود، والذي أدى إلى تأسيس الدولة العربية السعودية الحديثة في 1932. وبحلول القرن العشرين، اعتاد البريطانيون أنفسهم على الإعجاب بالوهابيين وأولئك الذين بدوا أنهم أتباعهم الهنود، والذين رأوهم كبروتستانتيي الإسلام الذين سيقضون على انحطاط وخرافات إخوانهم في الدين الكاثوليك. والذين قدّروا الحركة من المسلمين كانوا من المحافظين المتطرفين والمحدثين الليبراليين الذين كالإنجليز رأوا أن الوهابيين مفكرون يرغبون بتحطيم السلطة "البابوية" للسلطات الدينية التقليدية وملوك المسلمين أيضا والعودة إلى الإسلام الطاهر بجذوره العربية. أما اليوم، فإن السعودية تُظهر مواجهتها لإيران، وتدّعي أن سيطرتها ممكنة بتراجع مصر ودمار العراق وسوريا. أما تركيا فتبقى المنافس الوحيد والمبهم خصوصا بما يتعلق بإيران. كما أن مملكة الأمير محمد تظهر بمظهر الدولة "العلمانية" أكثر من كونها "دينية" حيث أصبحت السلطة فيها أخيرا بدلا من القبلية والدينية لتكون مباشرة بيد الملكية. ولكن يمكن للسعودية أن تنال المزيد من القوة الجيوسياسية بوضع مكانتها الدينية في خطر، وذلك بسبب دورها الهامشي في الجيوسياسة. [نيويورك تايمز]

 

بعد سقوط دولة الخلافة العثمانية أصبحت السعودية تمثل حدود العالم الإسلامي حتى تم اكتشاف النفط والحلف الأمني الجديد مع أمريكا. ولكن مع تراجع أمريكا فإن تأثير السعودية سيتراجع أيضا وما هذا إلا مسألة وقت.

 

----------------

 

أمريكا تتوقع إقامة علاقات "محترمة" مع باكستان

 

إن أمريكا تحمل آمالا كبيرة بعلاقة أفضل وأكثر احتراما مع باكستان، خاصة بعد زيارة وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ورئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال جوزيف دنفورد، حسب قول مسؤول بالبنتاغون يوم الخميس. وفي حديثه خلال حدث تم تنظيمه لتكريم يوم الشهداء والمدافعين في السفارة الباكستانية، قال نائب وزير الدفاع لإدارة شؤون الدفاع في آسيا والمحيط الهادئ راندال جي سكريفر إن الروابط العسكرية بين البلدين كانت دوما أساسا متينا لعلاقة ثنائية. حيث قال: "إن هذا اليوم للاحتفال بقواتكم المسلحة... كما أنه يوم لتذكر أولئك الذين قدموا تضحيات. ومنهم الذين ضحوا أثناء الحرب على (الإرهاب)". وتحدث بعد ذلك المسؤول من البنتاغون عن العلاقة المتوترة لكن السليمة بين أمريكا وباكستان والتي بدأت منذ هجمات 9/11، قائلا إن الأمة الحليفة "كانت صديقة، وداعما، وشريكا استراتيجيا في بنائنا للقيام بهذا وما تزال كذلك". وأضاف: "نحن نعرف التضحيات التي قدمتها باكستان في هذه الحرب الطويلة على (الإرهاب) ولا نستخف بهذه التضحيات. نحن نثمن هذه العلاقة، ونثمن هذه الشراكة". مشيرا إلى أن باكستان شريك استراتيجي لأمريكا، ولفت المسؤول من البنتاغون الانتباه إلى أن إسلام أباد قدمت العديد من التضحيات في الحرب على (الإرهاب) وأن واشنطن تحترم هذه الخسائر. حيث علق قائلا: "لقد كنا شركاء مهمين في العديد من المناطق الاستراتيجية، بما في ذلك جهودنا في القضاء على القاعدة، وفي إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة، وفي حفظ السلام مع الأمم المتحدة، لقد تعاونّا في كل ذلك وحققنا العديد من النتائج والنجاحات". كما أن أمريكا تبذل جهودا حثيثة لتطوير علاقاتها مع الجيش الباكستاني على حد قول سكرايفر، مضيفا أن المحادثات التي جرت بين بومبيو ودنفورد مع كبار ضباط إسلام أباد كانت في صالح البيئة. حيث قال بومبيو إنه بدا عليه السرور والأمل من هذه الزيارة، حيث قال: "في كل محادثة... كل تفاعل، تملّكه إحساس بالأمل أننا على طريق أفضل". [دايلي تايمز]

 

لا يمكن أن تكون هناك علاقة محترمة بين أمريكا وباكستان. فأمريكا تحت حكم ترامب تريد من باكستان أن تستمر بقتل المسلمين ولكن هذه المرة مجانا. فخلال فترة حكم مشرّف وكياني وشريف كلهم أخذوا أموالا من صندوق دعم التحالف لإراقة دماء المسلمين. أما الآن فإن باجوا لن يحصل على شيء. ومع ذلك فإن كلا من خان وباجوا يريدان علاقة جيدة مع أمريكا. فهل فقدوا عقولهم؟

آخر تعديل علىالخميس, 13 أيلول/سبتمبر 2018

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع