الجولة الإخبارية

2018/10/08م

(مترجمة)

العناوين:

• · مسلمو فرنسا يريدون قول كلمة بشأن قوانين ماكرون الجديدة للإسلام
• · (أوبك) عاجزة عن منع أسعار النفط من القفز نحو 100 دولار للبرميل
• · باكستان تحصل على النفط من السعودية عن طريق الائتمان

التفاصيل:

مسلمو فرنسا يريدون قول كلمة بشأن قوانين ماكرون الجديدة للإسلام

قال عدد من النشطاء المسلمين البارزين في فرنسا يوم الأحد إن على الرئيس إيمانويل ماكرون أن يستمع إلى المزيد من الأصوات الإسلامية قبل الصياغة النهائية للمشاريع المتعلقة بالأحكام الجديدة للإسلام في فرنسا. وقال مروان محمد الرئيس السابق للجماعة المناهضة للإسلاموفوبيا في فرنسا إن على الحكومة الفرنسية أن تقرر ما إذا كانت "قادرة على معاملة خمسة ملايين من رعاياها ككائنات بشرية ناضجة ومستقلة". احتارت الحكومات الفرنسية منذ سنوات حول كيفية التعامل مع تزايد شعبية التفسيرات المتشددة للإسلام في الضواحي الفقيرة التي تضم أعداداً كبيرة من أصول مهاجرة. في شهر تموز/يوليو، قال ماكرون إنه يعتزم إعطاء الإسلام "إطاراً وقواعد تضمن أنه سيتم ممارسته في كل مكان وفقاً لقوانين الجمهورية". وقد تم الطلب من السلطات المحلية بإجراء مشاورات حول هذه القضية. إن قانون فرنسا الصارم بشأن الفصل بين الكنيسة والدولة، وعدم وجود أي هيئة دينية ذات سلطة في الإسلام السني، جعل من الصعب حتى الآن التوصل إلى أي منظمة يمكن أن تعمل كسلطة دينية إسلامية. وقال النشطاء إن غالبية المعنيين بالموضوع والبالغ عددهم 24.000 فضلوا في مشاوراتهم عبر الإنترنت أن لا تلعب الحكومة دوراً في تنظيم الإسلام الفرنسي. وقال محمد لوكالة الأنباء الألمانية إن الناشطين سيكونون "على أتم استعداد" للعمل مع الحكومة "كشركاء". لكنه قال إن أي محاولة "لإجبار" المسلمين في فرنسا على تنظيم أنفسهم ستكون "هجوماً على مبدأ العلمانية، وهو أمر مهم جداً في فرنسا، وهجوم على حرياتنا الأساسية كمجتمع ديني". [Daily Sabah].

لا يمكن التفاوض أو تغيير الإسلام. يجب على مسلمي فرنسا أن يقاوموا جميع محاولات "ماكرون" لإيجاد فكر إسلامي زائف للمسلمين في فرنسا.

--------------

(أوبك) عاجزة عن منع أسعار النفط من القفز نحو 100 دولار للبرميل

قال المحللون لمجلة (سي.إن.بي.سي) يوم الاثنين إن السعودية (العضو في أوبك) غير مهيأة لمنع حدوث صدمات في سوق الطاقة فيما يستعد تجار النفط لاحتمالية وصول سعر البرميل لـ100 دولار قبل نهاية العام. وقال ستيفن برينوك محلل النفط في بي.في.إم أويل أسوشيتس في دراسة بحثية نشرت يوم الاثنين "لا أحد يريد أن يلقى القبض عليه وهو على معرفة بأن المزيد من البراميل الإيرانية يتم الاستعداد لإزالتها من السوق". وفي أواخر الشهر الماضي، حث الرئيس دونالد ترامب منتجي أوبك على رفع مستويات الإنتاج لمنع المزيد من الارتفاع في الأسعار قبل انتخابات التجديد النصفي في أوائل تشرين الثاني/نوفمبر. وتأتي مساعي إدارة ترامب من أجل السيطرة على الشرق الأوسط من أجل بدء ضخ المزيد من النفط في الوقت الذي يستعد فيه البيت الأبيض لفرض عقوبات على إيران في غضون خمسة أسابيع. علاوةً على ذلك، ذكرت رويترز يوم الجمعة، نقلاً عن مصادر مجهولة الهوية، بأن واشنطن تطلب من مشتري النفط الإيراني خفض الواردات إلى الصفر لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق نووي جديد. رفضت الصين في البداية طلباً أمريكياً بوقف تدفق النفط البترولي من إيران، لكن وسط ضغوط مكثفة من إدارة ترامب، يقال إن الصين تتخذ الآن خطوات للانصياع. وشهدت شركة سينوبك، أكبر شركة لتكرير النفط في الصين، خفضاً في حمولتها من الخام الإيراني إلى النصف، في أيلول/سبتمبر. إن احتمالية حدوث انخفاض من سينوبك سيشكل ضربة كبيرة لإيران. ويرجع ذلك إلى أن ثالث أكبر منتج في أوبك تعتبر الصين أكبر عميل نفطي لها في الوقت الذي يقوم فيه المنتجون الأوروبيون والمشترون العالميون الآخرون بتخفيض مشترياتهم من النفط الخام إلى حد كبير لتجنب العقوبات الأمريكية. دافعت الصين باستمرار عن تجارة الطاقة مع طهران - التي يعتقد بأن قيمتها تبلغ حوالي 1.5 مليار دولار في الشهر - بأنها شفافة وقانونية. وفي ظل هذه الخلفية من تراجع إمدادات النفط الإيرانية، سيتحول التركيز إلى مستويات متواضعة من الطاقة الاحتياطية العالمية، أو بشكل أكثر دقة، القدرة الاحتياطية السعودية، كما قال برينوك. في البداية فكر منتجو أوبك والمنتجون غير الأعضاء في أوبك بالتردد في الاستجابة الفورية للضغط المتزايد من إدارة ترامب، لكن من المتوقع الآن أن تضع السعودية ما يقارب 550،000 برميل يومياً في السوق خلال الشهرين القادمين. وكانت المملكة قد زعمت في وقت سابق أن لديها حوالي 1.5 مليون برميل في اليوم يمكن إضافتها إلى السوق إذا لزم الأمر. لكن من المعتقد أن الرياض غير قادرة على موازنة الاضطرابات العالمية في الإمدادات على مدى الأشهر المقبلة. وقال برينوك "هذا يترك بشكل أساسي المنتج الوحيد في العالم عاجزاً عن منع حدوث صدمة في العرض وارتفاع الأسعار لاحقاً في الربع الأخير من هذا العام". [CNBC]

إن عقوبات ترامب النفطية ضد إيران هي المسؤولة عن ارتفاع أسعار النفط، ولن يؤدي الارتفاع في إمدادات النفط إلى خفض أسعار النفط.

--------------

باكستان تحصل على النفط من السعودية عن طريق الائتمان

أكد الوزير الاتحادي للنفط غلام ساروار خان على خطة باكستان لنقل النفط من السعودية عن طريق الائتمان لمدة خمس سنوات. أثناء حديثه في الجمعية الوطنية يوم الثلاثاء، قال غلام ساروار إن السلطات في السعودية وافقت على طلب باكستان للحصول على النفط. وجاء تصريح وزير النفط في أعقاب تقارير ذكرت أن باكستان طلبت من السعودية تزويدها يومياً بمصدر نفطي يبلغ 200 ألف برميل لمدة خمس سنوات. وقيل أيضاً إن إمدادات النفط عن طريق الائتمان كانت تحت البحث لمدة 90 يوماً. ومع ذلك، أخبر غلام ساروار الجمعية أن باكستان قدمت الطلب لمدة خمس سنوات. وقبل يوم واحد، اعترض أعضاء مجلس الشيوخ من أحزاب المعارضة على دعوة الحكومة السعودية لتصبح شريكة في الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني وإقامة مصفاة للنفط في جوادار. إلى ذلك، قال وزير النفط السعودي إن السعودية أبدت اهتماماً بإنشاء مصفاة في بلوشستان، كما رغبت الحكومة في ذلك. وأضاف أن المحادثات جارية مع المحافظات وأن البرلمان سيقبل بذلك قريباً. [Geo TV]

إن الحصول على النفط من السعودية لن يجنب باكستان المشاكل الاقتصادية التي تعاني منها. لقد وعدت حكومة خان بطرق جديدة للقيام بالأمور. لكن حتى الآن، تسلك الحكومة خطا أسلافها، وكل الدلائل تشير إلى أن خان سوف يتوسل للحصول على المال من صندوق النقد الدولي.