الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/10/17م (مترجمة)

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الجولة الإخبارية

2018/10/17م

(مترجمة)

 

 

 

العناوين:

 

  • · رد الفعل الدولي المعارض للنظام السعودي المجرم
  • · الصين أصبحت تدرك أن أمريكا تريد حرباً باردة جديدة
  • · أمريكا ترتكز على "أغلى برنامج أسلحة من نوعه في العالم"

 

التفاصيل:

 

رد الفعل الدولي المعارض للنظام السعودي المجرم

 

وفقا لصحيفة الجارديان: فإن قمة الاستثمار البارزة في الرياض تحولت في وقت لاحق من هذا الشهر وبشكل سريع إلى إخفاق تام مع انسحاب الشركات التجارية والإعلامية البارزة بسبب تورط السعودية المزعوم في اختفاء الصحفي جمال خاشقجي وقتله المحتمل.

 

فقد قال رئيس البنك الدولي جيم يونغ كيم إنه لن يحضر القمة، وتراجعت كل من فاينانشيال تايمز وبلومبيرغ وسي إن إن وسي إن بي سي عن الرعاية الإعلامية.

 

وقد كان من المقرر أن يحضر نخبة من رجال الأعمال في العالم مبادرة الاستثمار المستقبلية (FII)، التي تبدأ في العاصمة السعودية في 23 تشرين الأول/أكتوبر. ومع ذلك فإن بعض الشركات المشاركة تقول إنها تنسحب حتى تظهر نتيجة التحقيقات في اختفاء خاشقجي، بينما انسحبت شركات أخرى دون شروط.

 

بعد فترة وجيزة كان المجتمع الدولي سعيداً للغاية برعاية مبادرة الاستثمار المستقبلية المقبلة في الرياض على الرغم من أن النظام السعودي كان يقتل علناً وبصراحة ووضوح مئات الآلاف في اليمن، ربما لأن هذه الحرب الوحشية واللاإنسانية كانت تجري مع كامل التوجيه والدعم والمشاركة من المجتمع الدولي نفسه مع أمريكا وبريطانيا حيث كانت تشارك بالكامل مع العديد من وكلائها. لكن من المفترض الآن أن يكون الاختفاء المريب في تركيا هو الدافع وراء الإدانة الدولية لهذا النظام نفسه.

 

الحقيقة أن حكام المسلمين المجرمين يتنافسون تماماً مع سادة القوى العالمية الكفار ويتعاونون وفقا لتصاميمهم الشريرة ثم يتصادمون في السعي لتحقيق مصالحهم المختلفة. ستعود العدالة والإنسانية إلى هذا العالم بمجرد أن يستعيد المسلمون المسؤولية عن شؤونهم الخاصة بإقامة دولة الخلافة على نهج النبي r.

 

--------------

 

الصين أصبحت تدرك أن أمريكا تريد حرباً باردةً جديدةً

 

وفقا لسي إن إن: هناك إدراك متزايد وقلق بين المسؤولين الصينيين في بكين من أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يكون جاداً في وعده بتعزيز أنواع العلاقات الثنائية التي اعتادوا عليها في العقود القليلة الماضية.

 

أدركت بكين مصدومةً أن التقارير حول مبادرة سياسية على مستوى الإدارة الأمريكية ضد الصين أكثر من مجرد إشاعات من واشنطن. فمنذ شهر حزيران/يونيو تدهورت العلاقات الدبلوماسية بين أمريكا والصين بشكل سريع عبر جبهات عدة ليس فقط في التجارة ولكن أيضا في المجال العسكري والسياسي. قد لا تكون بداية الحرب الباردة القادمة حتى الآن على الأقل، ولكن العلاقات بين الجانبين سقطت في بؤرة عميقة لم يسبق لها مثيل.

 

الآن قد يلتقي الرئيس الصيني شي جين بينغ مع ترامب في قمة قادة مجموعة العشرين السنوية في بوينس آيرس في تشرين الثاني/نوفمبر لمحاولة التوسط من أجل التوصل إلى حل. ويخشى خبراء السياسة في كلا الجانبين أنه قد يكون قد فات الأوان للتوصل إلى طريق العودة.

وقالت أورفيل شيل مديرة مركز آسيا للعلاقات بين أمريكا والصين ومقره نيويورك لشبكة سي إن إن: "لقد حدث تحول كبير في أمريكا بنسب لم أرها في حياتي بعيدا عن مفاهيم المشاركة القديمة". وأضافت: "أعتقد أننا يمكننا القيام بالفعل الأخير حيث يمكن إنقاذ بعض فكرة العلاقة الأكثر تعاوناً".

 

إن خطأ دول مثل الصين وروسيا هو أنهم يعتقدون أن الغرب صادق عندما يتحدث عن أهمية وجود نظام دولي وتعاون سلمي بين الدول. في الواقع تسعى أمريكا، تماماً مثل الدول الأوروبية قبلها، إلى استخدام الحديث عن القيم الليبرالية ومناقشة الحريات والديمقراطية لمصلحتها القومية. سوف تتبع أمريكا النظام الدولي طالما أن النظام مفيد لها، وستتخلى أمريكا عن هذا النظام بمجرد أن تملي مصالحها غير ذلك.

 

كانت بريطانيا هي التي بادرت لأول مرة بأفكار السوق الحرة لآدم سميث، الذي كتب كتابه "ثروة الأمم" في عام 1776، وهو العام نفسه الذي أعلنت فيه أمريكا الاستقلال عن الإمبراطورية البريطانية. كان اهتمام بريطانيا بالقيام بذلك هو الضغط على مستعمراتها الأمريكية السابقة للاستمرار في التجارة معها. خلال الفترة الكبرى من القرن العشرين كانت أمريكا هي التي تشجع التجارة الحرة في جميع أنحاء العالم. ولكن الآن بعد أن أصبحت أمريكا تواجه تهديد منافس صيني جديد، أصبح بطل التجارة الحرة السابق هو بطل الحمائية.

 

إن الأمم الكافرة لا تمارس أبداً ما تعظ به. فقد تم تصميم مبادئهم فقط ليعتمدها الآخرون، في حين إنهم مدفوعون بالمصلحة الذاتية المادية الدنيوية وحدها. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً﴾ [الإسراء: 81]

 

---------------

 

أمريكا ترتكز على "أغلى برنامج أسلحة من نوعه في العالم"

 

وفقا لبي بي سي: فقد أوقف الجيش الأمريكي مؤقتاً أسطوله بالكامل من الطائرات الحربية من طراز F-35 في أعقاب وقوع حادث في ولاية كارولينا الجنوبية في الشهر الماضي. ويجب إجراء عمليات التفتيش على أنابيب الوقود الخاطئة.

 

وتساءل تقرير رسمي في وقت سابق من هذا العام عما إذا كانت طائرة F-35 جاهزة للقتال بعد العثور على العشرات من الأعطال؟ وتعد F-35 أكبر وأغلى برنامج أسلحة من نوعه في العالم.

 

ومن المتوقع أن يستمر البرنامج عدة عقود، ومن المتوقع أن تبلغ المبيعات العالمية 3.000. ويقدر مكتب المحاسبة التابع للحكومة الأمريكية أن جميع التكاليف المرتبطة بالمشروع ستصل إلى تريليون دولار.

 

وفي بيان قال مكتب البرنامج المشترك لـ F-35 إن أمريكا وشركاءها الدوليين أوقفوا عمليات الطيران أثناء إجراء تفتيش على أنابيب الوقود على نطاق الأسطول.

 

لقد أضعف الاعتماد المفرط للجيش الأمريكي على الأسلحة والمعدات والتكنولوجيا من القدرة القتالية لجنوده، الذين يدخلون في حرب يتوقعون الحماية الكاملة من الإصابة أو الموت، في حين إن الحقيقة هي أن مثل هذه الأسلحة لن تعمل كما هو متوقع دائما. يتم الفوز في الحروب من خلال الرجال وليس عن طريق الآلات.

 

أمريكا بلا شك لديها أقوى جيش في العالم اليوم، لكن هذا لا ينبغي أن يعمي المسلمين عن ضعف أمريكا العسكري، كما ظهر بوضوح في حروبها الفاشلة في أفغانستان والعراق وخوفها من أن يأخذ الدور العسكري الرئيسي مرة أخرى في الحروب واعتمادها على الحلفاء والوكلاء، كما هو الحال في سوريا وليبيا واليمن. من يقاتلون من أجل العقيدة الرأسمالية المزيفة لا يمكنهم أبدا أن يتجاوزوا جيشاً يقاتل من أجل العقيدة الإسلامية. إذا كانت أمريكا غير قادرة على محاربة جماعات المجاهدين غير المدعومة، فكيف ستتغلب على دولة الخلافة على منهاج النبي r التي ستعيد توحيد بلاد المسلمين وجيوشهم؟ بإذن الله، اقتربت نهاية الهيمنة الغربية على المسلمين.

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع