- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2018/10/23م
(مترجمة)
العناوين:
- · الطاغية محمد بن سلمان همجي ويداه ملطختان بالدماء
- · رئيس وزراء باكستان عمران خان: باكستان قد لا تقترب من صندوق النقد الدولي
- · إظهار الولاء عن طريق تناول لحم الخنزير، بكين حكاية المسلمين الإيغور
التفاصيل:
الطاغية محمد بن سلمان همجي ويداه ملطختان بالدماء
ما هي أسوأ طريقة للموت؟ من الصعب تخيل أي شيء مقزز وهمجي أكثر مما يزعم أنه حدث للصحفي السعودي جمال خاشقجي، كاتب عمود في صحيفة واشنطن بوست. ويبدو أنه تم استدراجه إلى القنصلية السعودية في إسطنبول بتركيا حيث واجهته فرقة ضرب من 15 رجلاً كانت قد سافرت من الرياض لقتله. ولكن حسب ما يدعى لم يكن الأمر سريعاً. تم سحبه من مكتب القنصل العام إلى طاولة الدراسة المجاورة. وهناك، لمدة سبع دقائق طويلة مؤلمة، تعرض خاشقجي للتعذيب وقطع إلى قطع عدة باستخدام منشار العظام بينما كان لا يزال على قيد الحياة. تم قطع رأسه وتم قطع أصابعه واحدا تلو الآخر. بعد ذلك، تم وضع بقايا جسمه المقطعة في 15 كيساً بلاستيكياً وإزالتها ليتم تذويبها لاحقاً في الحمض. كانت صرخات الألم المروعة الصادرة من "خاشقجي" صاخبة جداً لدرجة أنه سمعها أحد الشهود في الطابق السفلي. ويُزعم أن رئيس الجلادين هو "دكتور الموت" صلاح محمد الطوبجي، ضابط سعودي برتبة عقيد، ويشغل منصب مدير الطب الشرعي بالإدارة العامة للأدلة الجنائية بقطاع الأمن العام، ولقبه الرسمي هو رئيس الزمالة السعودية للطب الشرعي، وهو رجل يتمتع بعمله. وبينما بدأ طوبجي بتقطيع جسد خاشقجي، يبدو أنه وضع سماعات الأذن واستمع إلى الموسيقى، وأشار إلى أعضاء آخرين من الفريق أن يفعلوا الشيء نفسه. لم يتم إرسال فريق مؤلف من 15 رجلاً من الرجال المدربين تدريباً عالياً بما في ذلك الحراس الشخصيون في العائلة المالكة في السعودية وضباط الاستخبارات إلى تركيا لإجراء "دردشة صغيرة" مع خاشقجي. لقد تم إرسالهم لإسكاته بشكل دائم. وأن يفعلوا ذلك بطريقة شنيعة ومُنحرفة بحيث إنها سوف تردع الآخرين عن اتباع طريقه. موت خاشقجي، لو لم يكن قد فجر فضيحة عالمية، لكان مجرد قطعة صغيرة من الأعمال الفوضوية القاتلة لمحمد بن سلمان، الرجل الذي أظهر قدرة لا يمكن تحملها بشأن أعماله البربرية القاسية. بعد كل شيء، هو الذي ترأس جرائم الحرب الجارية والمروعة بقيادة السعودية في اليمن، والتي كان ضحيتها أكثر من 16 ألفاً من المدنيين بالإضافة لانتشار المجاعة على نطاق واسع. إنه الذي سمح للمذهب الوهابي المتطرف بجمع قوته، الذي يحرك (داعش) وغيرها من الجماعات الدموية. إنه هو، وفقاً لنيويوركر، الذي أرسل رصاصة في ظرف لإقناع مسؤول السجل العقاري لمساعدته على الاستيلاء على بعض الأراضي. وهو الذي اعتقل وسجن (في فندق خمس نجوم) وعذب في بعض الحالات أكثر من 500 عضو آخر من العائلة المالكة السعودية لابتزازهم لدفع فدية بمليارات الدولارات لإطلاق سراحهم. ومع ذلك، فقد تمكن بطريقة ما من رسم قناع على كل هذا القتل والفوضى، وجعل أذكى العقول في الغرب يعتقد أنه نوع من العبقرية الإصلاحية اللينة. في الواقع، محمد بن سلمان هو محتال خطير ومتشدد - وهو الذي دفع بشكل علني النساء لقيادة السيارة في الوقت الذي أشرف بشكل خاص على اعتقال نشطاء حقوق المرأة. [Daily Mail]
لعقود من الزمن، ارتكب النظام السعودي جرائم شنيعة همجية ضد أبناء الأمة الإسلامية، في الوقت الذي يدعي فيه بأنه طليعة الإسلام وبأنه يقوم بالأعمال الصالحة. يقول الله تعالى: ﴿بَشِّرِ الْمُنَافِقِينَ بِأَنَّ لَهُمْ عَذَاباً أَلِيماً﴾.
-------------
رئيس وزراء باكستان عمران خان: باكستان قد لا تقترب من صندوق النقد الدولي
قال رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان يوم الأربعاء إن باكستان قد لا تضطر إلى الاقتراب من صندوق النقد الدولي للحصول على قروض، خلال حديثه إلى وفد من مجلس رؤساء تحرير الصحف (CPNE)، وجمعية كل الصحف الباكستانية (APNS)، ورابطة المذيعين الباكستانيين (PBA) في مكتب رئيس الوزراء، وذكر أيضاً أن الحكومة تتشاور مع بعض الدول الصديقة، وتحثها على التعاون. وقال عمران "لقد كان ردهم إيجابياً. أنا متفائل جداً بأننا لن نضطر إلى التعامل مع صندوق النقد الدولي لاحتياجاتنا الاقتصادية". إن عمران خان مقتنع بأن الحكومة تريد التخفيف من مشاكل الإنسان العادي. وقال إنه يتم التركيز بشكل خاص على التعليم والصحة والقطاع الاجتماعي. كما ذكر بأن الحكومة على اتصال مع الدول الصديقة للتغلب على المشاكل الاقتصادية. وقال إن الحكومة تؤمن تماماً بحرية التعبير وترحب أيضاً بالنقد البناء. ومع ذلك، قال، يجب على وسائل الإعلام إثبات المسؤولية. وأعلن رئيس الوزراء سحب خمسة في المئة ضريبة طباعة الأخبار والمطبوعات. وقال إن الحكومة ستدعم صناعة الإعلام وتحل مشاكلها. واعترف بأن وسائل الإعلام تواجه أيضاً مشاكل بسبب المشاكل الاقتصادية في البلاد. وقال عمران خان إن اقتصاد البلاد قد تعرض للتدمير، وأن المؤسسات قد دمرت. وقال إن الحكومات السابقة اقترضت الكثير لدرجة أنه أصبح من الصعب تسديد القروض: "لو لم تحصل الحكومة السابقة على قروض أو تم استخدام المبلغ الذي تم تلقيه بشكل صحيح، فإن اقتصاد البلاد كان في حالة جيدة". وقال رئيس الوزراء إن أموال الناس أسيء استخدامها في ظل الحكومات السابقة. وإن الملايين والملايين من الروبيات استهلكت من الخزانة الحكومية. وقال إن أموال الناس استخدمت بشكل غير قانوني. وكشف أن السلطات عثرت على 128 حساباً مصرفياً استخدمت لإجراء صفقات بمليارات الروبيات، لكن الحسابات كانت تخص البائعين والطلاب وسائقي الريكشو والأشخاص المتوفين. في غضون ذلك، قال وزير المالية أسد عمر أثناء حديثه مع قناة جديدة خاصة إن فريقاً من صندوق النقد الدولي سيصل إلى باكستان في السابع من تشرين الثاني/نوفمبر. وقال الوزير إن حزب تحريك إنصاف PTI قال قبل الانتخابات إنه سيبحث كل الخيارات. وقال إن الحكومة لا تريد الاعتماد بشكل كامل على صندوق النقد الدولي وستفعل أي شيء لتحسين الاقتصاد. وقال إن برنامج القروض مع صندوق النقد الدولي يكاد يكون منهياً، لكن يتعين على الحكومة أن ترى أن صندوق النقد الدولي لا يضع أي شروط غير قابلة للاستبدال بالنسبة لباكستان في المقابل. وقال إن الحكومة تستكشف أيضاً خيارات أخرى لتجنب المشاكل إذا لم يتحقق برنامج صندوق النقد الدولي. [الأخبار]
من سنصدق هنا: رئيس الوزراء أم وزير المالية الذي اعترف علانيةً بمشاركة صندوق النقد الدولي؟! شدد خان بشكل واضح أنه مجرّدٌ من الخطط وليس لديه أدنى فكرة عما يجب فعله!
---------------
إظهار الولاء عن طريق تناول لحم الخنزير، بكين حكاية المسلمين الإيغور
طالبت الصين من مسلمي الإيغور في البلاد بأن يتخلوا عن القرآن ويأكلوا لحم الخنزير، وبدأ الحزب الشيوعي كجزء من حربه على (الإرهاب) بحركة مناهضة للحلال للقضاء على ما يعتقد بأنه أفكار دينية راديكالية مشتركة بين 11 مليوناً من الإيغور. تشك بكين في جميع الأديان، وتعتبرها تهديداً لحكم الأحزاب، لكنها تشعر بقلق خاص إزاء الإسلام، الذي تلقي باللوم عليه لتأجيج العنف المتشدد. وتحتجز السلطات في شينجيانغ، في أقصى غرب البلاد، مئات الآلاف من الإيغور في معسكرات الاعتقال وتجبرهم على الخضوع لبرامج "نزع التطرف". ويُطلب من السجناء تناول لحم الخنزير، والتراجع عن معتقداتهم الإسلامية وترديد الأناشيد التي تشيد بالنظام الصيني. ويعتقد أن هذا يأتي كجزء من جهود الحكومة الصينية لمنع الإسلام من "اختراق الحياة العلمانية" وزيادة "التطرف". لقد كانت الأخبار تجد ردود أفعال هائلة من نشطاء حقوق الإنسان والمسلمين في جميع أنحاء العالم الذين عبروا عن إدانتهم ونددوا بمحاولات السلطات الصينية التطهير العرقي للمسلمين في إقليم شينجيانغ. في الآونة الأخيرة، من المتوقع أن تواجه الصين انتقادات شديدة من المجتمع الدولي، حيث ظهرت المزيد من التقارير حول الاعتقالات الجماعية التي يواجهها الإيغور في الصين. وفي الوقت نفسه، ما زالت الحكومة الصينية تنكر التقارير التي تتهمها باستهداف معتقدات المسلمين في شينجيانغ بشكل منهجي. [التايمز، البوابة]
تخوض الحكومة الصينية معركةً خاسرةً ضد المسلمين على الرغم من الأساليب المفلسة الفاسدة والقاسية. فبغض النظر عن مدى محاولاتهم، فإن الإسلام سوف يسود.