الثلاثاء، 24 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/26م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2018/11/10م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية 2018/11/10م

 

 

العناوين:

  • ·        بريطانيا تعود إلى شكل الاستعمار القديم
  • ·        السيسي مستعد للقتال في الخليج مولّياً دُبُرَه لفلسطين
  • ·        ملك المغرب يعلن استعداده لمحاورة الجزائر
  • ·        أمريكا تستثني مشاريع الهند في إيران من العقوبات

 

 

التفاصيل:

 

بريطانيا تعود إلى شكل الاستعمار القديم

 

أعلنت بريطانيا يوم 2018/11/5 أنها ستقيم قاعدة عسكرية لها في سلطنة عُمان في آذار/مارس 2019. فأعلن وزير دفاعها جافين وليامسون ذلك أثناء زيارته للسلطنة لمتابعة تدريبات عسكرية مشتركة شارك فيها آلاف الأفراد الذين تدربوا على القتال في الصحراء.

 

وقال الوزير البريطاني: "علاقاتنا مع عُمان مبنية على قرون من التعاون ونحن نعمل على تعزيزها لتستمر في المستقبل بافتتاح قاعدتنا المشتركة الجديدة"، وأضاف: "هذا أكثر أهمية الآن منه في أي وقت مضى حيث تسعى الأنشطة الخبيثة لدول معادية ومنظمات متطرفة عنيفة لتقويض الاستقرار وتخريب النظام القائم على المبادئ الذي نعتمد عليه جميعا". أي مواجهة الحركات الإسلامية التي تسعى لتغيير النظام الاستعماري القائم على المبادئ الغربية العلمانية التي يروج لها الإنجليز ويتبناها عملاؤهم في عُمان وغيرها من دول الخليج. وأشار الوزير البريطاني إلى "نيته توقيع اتفاق ثنائي جديد في مطلع السنة القادمة يشمل تعزيز العلاقات الدفاعية والتعاون الأوسع نطاقا". (رويترز) بحيث تعود عُمان كما كانت مستعمرة بالشكل العسكري بجانب الأشكال السياسية والاقتصادية والثقافية.

 

علما أن بريطانيا أعادت إقامة قاعدة عسكرية دائمة لها في البحرين بتاريخ 2018/4/5. إذ أعلنت يومها وزارة الدفاع البريطانية أن "القاعدة ستصبح قاعدة استراتيجية أساسية في شرقي قناة السويس بالنسبة لبريطانيا وحلفائها وشركائها، وستغدو مركزا لعمليات البحرية الملكية في منطقة الخليج والبحر الأحمر والمحيط الهندي". (صفحة وزارة الدفاع البريطانية)

 

وهكذا تعود بريطانيا إلى أسلوبها القديم في الاستعمار بعدما هجرته عام 1971 وقد أعلنت انسحابها من شرقي قناة السويس وإغلاق قواعدها العسكرية هناك، بينما أبقت على نفوذها السياسي والاقتصادي في الخليج على ما هو في أكثر دول الخليج. ولهذا سهل ذلك عليها أن تعود بالشكل العسكري للاستعمار فتقيم القواعد العسكرية لتعزز نفوذها في المنطقة وما وراءها في البحر الأحمر والمحيط الهندي. فبريطانيا تبقى ببقاء العملاء والموالين لها وتبدل جلدها كما تفعل الأفعى حسب قدرتها على التكيف مع تغير الظروف والأحوال في المنطقة وإمكانياتها المادية. حيث إنها ستمول قواعدها بأموال دول الخليج وليس بأموالها الشحيحة التي كانت أحد أسباب انسحابها من هناك. ولهذا فإن طريق التغيير وطرد الاستعمار والحيلولة دون عودته تمر من خلال إسقاط الأنظمة العميلة وإقامة نظام الإسلام وتعزيز الوسط السياسي بالسياسيين المخلصين الواعين والتخلص من السياسيين العملاء والانتهازيين.

 

---------------

 

السيسي مستعد للقتال في الخليج مولّياً دُبُرَه لفلسطين

 

نقلت صحيفة اليوم السابع المصرية يوم 2018/11/6 عن السيسي حاكم مصر قوله: "إن القوات المسلحة ستتحرك إذا تعرض أمن الخليج لخطر أو تهديد مباشر" وقال: "إننا بجانب أشقائنا في الخليج قلبا وقالبا، وإذا تعرض أمن الخليج للخطر وتهديد مباشر من جانب أي أحد، فإن شعب مصر قبل قيادته لن يقبل بذلك وسوف تتحرك قواته لحماية أشقائه".

 

وهكذا يعلن السيسي أنه مستعد للقتال ضد المسلمين في الخليج في سبيل أمريكا لحماية الأنظمة العميلة للغرب ولتعزيز النفوذ الأمريكي هناك حيث يدعم النظام السعودي الموالي لأمريكا.

 

أما الأرض المباركة فلسطين المجاورة لمصر فليس له شأن فيها وليس مستعدا للقتال فيها لتحريرها من براثن يهود الغاصبين لها، بل اعترف بأنها ليهود الذين يقتلون أمامه وأمام أعين قواته المسلحة العديد من أبناء الأرض المباركة فلسطين بشكل متواصل ويضطهدونهم ويرمون بهم في السجون لعشرات السنين. فيعتبرهم متمردين على دولة مشروعة اعترف بها النظام المصري على يد السادات الذي ارتكب أكبر خيانة بتوقيعه اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 بإشراف أمريكي.

 

وقد حاول أهل مصر التخلص من هذا النظام بأعمال وانتفاضات عديدة وآخرها وليست الأخيرة عام 2011، ولا يبدو أن أهل مصر قد استسلموا للنظام الإجرامي، ودليل ذلك أنه اعتقل عشرات الآلاف منهم وما زال يواصل اعتقال أي شخص يشتمّ منه عملا معينا ضد النظام، وقد قتل الآلاف من أبناء مصر في الميادين. وبما أنهم كسروا حاجز الخوف وارتفع الوعي لديهم وسيرتفع ويزداد ويتكامل فلن يوقفهم استبداد السيسي وبطشه، وإنهم سيكتشفون قيادتهم السياسية الواعية المخلصة التي تقودهم لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بإذن الله.

 

-----------------

 

ملك المغرب يعلن استعداده لمحاورة الجزائر

 

صرح ملك المغرب محمد السادس يوم 2018/11/6 في خطاب للشعب قائلا: "بكل وضوح ومسؤولية أؤكد اليوم أن المغرب مستعد للحوار المباشر والصريح مع الجزائر الشقيقة من أجل تجاوز الخلافات الظرفية والموضوعية التي تعيق تطور العلاقات بين البلدين.. وإن مصالح شعوبنا هي في الوحدة والتكامل والاندماج دون الحاجة لطرف ثالث للتدخل أو الوساطة بيننا".

 

وقد توترت العلاقات بين البلدين وأغلقت الحدود بينهما نهائيا بعد تفجير بمراكش في عام 1994 حمّلت المغرب الجزائر المسؤولية عنه بسبب دعمها للحركة الانفصالية في الصحراء البوليساريو.

 

إنه من المؤلم أن تكون هناك دولتان اسمهما الجزائر والمغرب والحدود مقفلة بينهما والعلاقات متوترة، والنظامان فيهما علمانيان تابعان للمستعمر الغربي. وهذا المستعمر وخاصة البريطاني هو الذي يعطي لكل نظام منهما دورا يلعبه في المنطقة وتبقى علاقاتهما متوترة حتى يلعبا كل منهما دوره. ورغم أن لبريطانيا مشروعا قديما يتعلق بإيجاد شكل اتحاد في المغرب العربي للحفاظ على نفوذها في مواجهة النفوذ الأمريكي المتنامي في المنطقة، وكان رؤساء هذه الأنظمة ينشطون بعقد اللقاءات لتحقيق المشروع، ولكنها جمدت هذا المشروع لتغير الظروف السياسية فتركت العلاقات الثنائية تتعقد بين هذه الأنظمة لتحقيق الغرض مع الاستمرار في تنفيذ السياسات البريطانية المتعلقة بالمنطقة.

 

ولهذا فالعمل يجب أن يتجه نحو إسقاط هذه الأنظمة وتوحيد بلاد المغرب كلها بلا حدود ولا فروق واختلافات وإقامة نظام الإسلام فيها لتكون نقطة انطلاق لتوحيد جميع البلاد الإسلامية في دولة واحدة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

---------------

 

أمريكا تستثني مشاريع الهند في إيران من العقوبات

 

أعلن متحدث باسم الخارجية الأمريكية يوم 2018/11/7 أن "وزير الخارجية مايك بومبيو منح استثناء من العقوبات للسماح بتطوير ميناء في إيران ضمن مشروع تقوده الهند لإقامة ممر نقل جديد لإنعاش الاقتصاد الأفغاني". وقال: "إن هذا الاستثناء الذي منحه بومبيو من العقوبات التي أعادت أمريكا فرضها على إيران يوم الاثنين 2018/11/6 سيتيح أيضا مد خط سكك حديدية من ميناء تشابهار إلى أفغانستان وشحن السلع غير الخاضعة للعقوبات مثل الأغذية والأدوية إلى البلد الذي تمزقه الحرب. وإن هذا سيسمح لأفغانستان أيضا بمواصلة استيراد منتجات البترول الإيرانية" (وكالة رويترز). وقالت الوكالة "لكن هذه العقوبات الأمريكية كانت تهدد قدرة الهند على تدبير التمويل اللازم لتطوير ميناء تشابهار الذي قد يفتح الطريق لتجارة بملايين الدولارات لأفغانستان وإنهاء اعتمادها على ميناء كراتشي الباكستاني".

 

إن أمريكا تستثني الهند ومشاريعها في إيران من العقوبات لأنها تصب في مصلحتها التي تسعى لفتح هذه الطريق والسكك الحديدية لتدعم الهند التابعة لها وكذلك أفغانستان ولتنفذ إلى آسيا الوسطى ولتحافظ على مصالح إيران الموالية لها سرا. وهذا التصرف الأمريكي يصدّق التحليل السياسي الذي ورد في جواب سؤال أصدره أمير حزب التحرير قبل سنتين أي يوم 2016/7/21 فيما يتعلق بالموضوع "لقد أعطت أمريكا دورا للهند لمواجهة الصين، فكما عملت على تعزيز قدراتها النووية فهي تعمل على تعزيز اقتصادها حتى تتمكن من لعب هذا الدور، وتسندها بإيران وتفتح لها مجال الاستثمار فيها. كما تعمل على تقوية اقتصاد إيران حتى لا تنهار وتبقى تلعب لها الدور المنوط بها من قبلها في المنطقة. وقد أناطت أمريكا للهند دورا في أفغانستان لحماية النفوذ الأمريكي فيها، كما أن إيران تدعم النفوذ الأمريكي في أفغانستان، ولذلك تحركت الهند وإيران لدعم اقتصاد أفغانستان المحتلة أمريكياً وفتح الطريق أمامها لتصل إلى ميناء على البحر.. ومن ناحية أخرى فإن من أهداف المشروع الثلاثي (إيران، الهند، أفغانستان) هو كذلك الوصول إلى آسيا الوسطى كما جاء في تصريحات المسئولين الإيرانيين والهنود، والوصول إلى آسيا الوسطى بفعل هذه الدول الموالية لأمريكا هو بلا شك خدمة لمصالح أمريكا، وبذلك تركز نفوذها في المنطقة مزاحمة النفوذ الروسي فيها". وختم جواب السؤال بقول سديد "وفي الختام فإن هذه المنطقة كانت على مدى مئات السنين تحت حكم الإسلام على عهد الخلافة الإسلامية، فطريق الحرير وكافة الطرق التجارية في المنطقة والموانئ تحت إشراف دولة الخلافة، والتجار كان أغلبهم من المسلمين يحملون البضائع من هنا وهناك كما يحملون الدعوة إلى الإسلام حتى أسلم الملايين وقد تكاثروا وأصبحوا مئات الملايين. وسوف تعود مرة أخرى قريبا كما كانت وأفضل بإذن الله، فحينها لا يبقى عملاء يأتمرون بأمر أمريكا يخدمونها مقابل أن يبقوا في الحكم ويحافظوا على أنظمتهم البالية الفاسدة ومصالحهم القومية الضيقة وإن غداً لناظره قريب ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

 

 

آخر تعديل علىالسبت, 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2018

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj السبت، 10 تشرين الثاني/نوفمبر 2018م 10:55 تعليق

    بوركت نشراتكم وجولاتكم وجزيتم خير الجزاء

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع