الثلاثاء، 29 صَفر 1446هـ| 2024/09/03م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
الجولة الإخبارية 2019/05/05م

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الجولة الإخبارية

2019/05/05م

 

 

 

العناوين:

 

  • · أمريكا تعيد قواتها إلى ليبيا وتضغط على السراج لقبول حفتر
  • · خليل زاد: واشنطن في عجلة إلى حد ما لإنهاء الحرب في أفغانستان
  • · انخفاض أسعار النفط وترامب يأمر والسعودية تنفذ

 

التفاصيل:

 

أمريكا تعيد قواتها إلى ليبيا وتضغط على السراج لقبول حفتر

 

نقلت الجزيرة يوم 2019/5/2 عن مصادر في حكومة السراج بليبيا أن القوات الأمريكية عادت إلى العاصمة طرابلس ومدينة مصراتة في إطار التعاون الأمني مع الحكومة. فنقلت تصريح الناطق الرسمي باسم الحكومة مهند يونس قوله: "إن الحكومة تعمل على تعزيز وتكثيف أوجه التعاون المختلفة مع أمريكا والتي منها عودة قوات أفريكوم. وإن التعاون مع أمريكا في مجال مكافحة (الإرهاب) مستمر ولم يتوقف". وكانت قيادة أفريكوم قد أعلنت يوم 2019/4/7 سحب قواتها من ليبيا وذلك بعد هجوم حفتر على طرابلس بثلاثة أيام، متذرعة يومها أنها "أقدمت على هذه الخطوة بسبب اضطراب الوضع الأمني". وذلك لأن أمريكا أعدت لحفتر خطة هجوم على طرابلس لئلا تسبب قواتها بإحراج، فعندما صد هجوم حفتر عن طرابلس، أعادت القوات إلى أماكنها مما يدل على مدى خيانة حكومة السراج وتخاذلها. إذ إنها تدرك أن أمريكا تضغط عليها بهذا الهجوم حتى تقبل بحفتر وهي التي أعدت هجومه ومن ثم تقبل بوجود قوات أمريكية بذريعة محاربة (الإرهاب).

 

ونقلت الجزيرة عن متحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية طلبت عدم ذكر اسمها قولها: "إن مسؤولين حكوميين أمريكيين يتشاورون مع طائفة واسعة من القادة الليبيين فضلا عن عدد من الشركاء بشأن الأزمة الليبية" وقالت: "إن الغاية من المشاورات هي الضغط لإعادة الاستقرار وجلب رئيس الوزراء فايز السراج واللواء المتقاعد خليفة حفتر إلى طاولة المفاوضات". فبعدما دعمت أمريكا حفتر علنا وبواسطة عملائها في السعودية ومصر وقد فشل في حملته تقوم أمريكا للضغط على حكومة السراج لتفرض عليها مفاوضة حفتر حتى تشركه في الحكم كما تفعل في اليمن حيث تضغط على حكومة هادي لتشرك الحوثيين في الحكم.

 

وكان البيت الأبيض قد أعلن يوم 2019/4/19 أن الرئيس الأمريكي ترامب تحدث هاتفيا هذا الأسبوع مع حفتر قائد قوات شرق ليبيا والتي تشن هجوما على العاصمة طرابلس. وذكر بيان البيت الأبيض أن ترامب "اعترف بدور حفتر الجوهري في مكافحة (الإرهاب) وتأمين موارد ليبيا النفطية". وأنه خلال المكالمة الهاتفية "ناقش الاثنان رؤية مشتركة لانتقال ليبيا إلى نظام سياسي مستقر وديمقراطي". ولم يوضح البيان سبب تأخر الإعلان عن هذه المكالمة السرية بين رئيس أمريكا وعميلها حفتر. وكأنهم رأوا تقدما له في طرابلس فاستعجلوا الإعلان حيث تشن قوات حفتر المدعومة أمريكيا ومن عملاء أمريكا في مصر والسعودية هجوما على طرابلس منذ 2019/4/4. وقد عرضت بريطانيا يوم 2019/4/18 مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف هجوم حفتر إلا أن أمريكا رفضت القرار حيث أعلنت أنه لا يمكنها الموافقة على قرار يصدر من مجلس الأمن الدولي بالدعوة لوقف إطلاق النار في ليبيا في الوقت الحالي" وجرت وراءها روسيا لترفض مشروع القرار البريطاني معها. لتؤكدا دعمهما لحفتر في الضغط على حكومة السراج التي تدعمها بريطانيا وأوروبا حتى تقبل الحكومة به وتتخلى عن اتفاق الصخيرات عام 2015 الذي صاغته بريطانيا ويبعد حفتر عن الحكومة.

 

وكان حزب التحرير قد ذكر في جواب سؤال صادر عن أميره العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة بتاريخ 2019/4/17 توقع هذه النتائج فقال: "وعليه فمن المتوقع أن يتوقف حفتر عن السيطرة على طرابلس كلها ومناطق أخرى قريبة منها ثم يبدأ التفاوض ويكون حفتر في مركز قوة، هذا ما يظهر من مخططات أمريكا، وقد تفشل هذه المخططات إذا تمكنت الجزائر من حل مشكلتها بسرعة وأصبح الجيش الجزائري يُهدد ويتوعد حفتر بل يُباشر التنفيذ، وإن كانت مجريات الأمور في الجزائر لا تنطق بسرعة الحل... وهذا يجعل الحلول تأخذ وقتاً...".

 

وختم جواب السؤال بقوله: "وهكذا يُقتل المسلمون من الطرفين من حكومة السراج وجيش حفتر، ليس لإعزاز دين الله ولا لنهضة عباد الله، بل لتضحك أمريكا وأوروبا بملء شدقيهما على قوم يتقاتلون لمصلحة غيرهم، وبعد أن يؤدوا دورهم تُنهى خدماتهم غير مأسوف عليهم... هكذا يصنع الكفار المستعمرون بعملائهم، فلا يتعظون ولا يرعوون ولا يُبصرون مآسيهم في دنياهم ولا منازلهم السحيقة في أخراهم. وصدق الله القوي العزيز: ﴿وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً﴾."

 

-------------

 

خليل زاد: واشنطن في عجلة إلى حد ما لإنهاء الحرب في أفغانستان

 

أعلن المتحدث باسم حركة طالبان يوم 2019/5/1 أنه "سيتم عقد مباحثات في دورتها السادسة اليوم بين فريقي المفاوضات في الحركة والأمريكيين في العاصمة القطرية الدوحة". وأكد أن تلك المحادثات "تهدف إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ 17 عاما في أفغانستان" ويرأس الوفد الأمريكي خليل زاد حيث أجرى مفاوضات مباشرة مع طالبان منذ تشرين الأول العام الماضي. حيث أقر الجانبان أنهما اتفقا مبدئيا على كيفية وموعد انسحاب القوات الأمريكية مقابل تأكيدات من الحركة بأنه لن يتم السماح للجماعات المتشددة باستخدام الأراضي الأفغانية لمهاجمة أمريكا وحلفائها. وقد صرح خليل زاد يوم 2019/4/28 أن "واشنطن في عجلة إلى حد ما" لإنهاء الحرب نظرا لكلفتها السنوية البالغة 45 مليار دولار التي يتحملها دافع الضرائب الأمريكي وحصيلة قتلى القوات الأمريكية.

 

بينما صدر تقرير أمريكي حول أفغانستان نشرته وكالة فرانس برس في اليوم الذي ستجري فيه الجولة السادسة من المفاوضات بين الطرفين يقر بازدياد الهجمات على الأمريكان وحكومتهم في أفغانستان التي يرأسها أشرف غاني، حيث ترفض طالبان التفاوض معها باعتبارها دمية بأيدي أمريكا. وذكر التقرير أن الهجمات التي نفذها المتمردون (المجاهدون) خلال الفترة الممتدة بين مطلع تشرين الثاني 2018 ونهاية كانون الثاني 2019 ازدادت بنسبة 19% عن متوسط الفصل السابق. كما ازدادت الخسائر في صفوف الجيش الأفغاني بنسبة 31% بين مطلع كانون الأول 2018 ونهاية شباط 2019 بالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي. ولم تعد التقارير الأمريكية تقيّم مقدار سيطرة الحكومة الأفغانية على الأراضي. حيث أشار آخر تقرير صدر في تشرين الأول 2018 إلى أن الحكومة الأفغانية تخسر تدريجيا سيطرتها على مناطق كاملة من البلاد حيث كانت تسيطر على 53,8% فقط من المحافظات الأفغانية البالغ عددها 407.

 

وكل هذا يؤكد أن أمريكا قد هزمت في أفغانستان عسكريا، فيجب أن تنسحب ذليلة من دون تحقيق اتفاق معها، حيث إنها معتدية ومجرمة قتلت وجرحت وهجرت الملايين من أهل أفغانستان المسلمين ودمرت بلادهم، فيجب أن تحاسب على كل ذلك، لا أن يعقد معها اتفاق يحفظ لها ماء وجهها في هزيمتها ويغطي على جرائمها. والله يقول: ﴿وَلاَ تَهِنُواْ فِي ابْتِغَاء الْقَوْمِ إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللّهِ مَا لاَ يَرْجُونَ وَكَانَ اللّهُ عَلِيمًا حَكِيماً﴾.

 

---------------

 

انخفاض أسعار النفط وترامب يأمر والسعودية تنفذ

 

أعلنت بيانات أصدرتها إدارة معلومات الطاقة الأمريكية يوم 2019/5/1 أن إنتاج النفط في أمريكا سجل مستوى قياسيا مرتفعا جديدا الأسبوع الماضي مع ارتفاع في الإنتاج 100 ألف برميل يوميا ليصل إلى 12,3 مليون برميل يوميا. وأظهرت أن مخزونات الخام التجارية في أمريكا ارتفعت الأسبوع الماضي بمقدار 9,9 مليون برميل ليصل المخزون إلى 470,6 مليون برميل، وهو أعلى مستوى منذ أيلول 2017. وعلى إثر ذلك تراجعت أسعار النفط لعقود خام برنت بنسبة 0,30% ولعقود الخام الأمريكي غرب تكساس الوسيط 0,70%. ولكن التوتر ظل يخيم على الأسواق العالمية للنفط وسط تفاقم الأزمة السياسية في فنزويلا وتشديد العقوبات الأمريكية على إيران واستمرار تخفيضات معروض أوبك من النفط. وذكرت وكالة رويترز أن إنتاج أوبك من النفط بلغ أدنى مستوياته في أربع سنوات في نيسان الماضي بسبب مزيد من الانخفاضات غير الطوعية في إيران وفنزويلا اللتين تخضعان لعقوبات وتقييد إنتاج السعودية أكبر مصدر للخام في العالم.

 

وكان الرئيس الأمريكي ترامب قد أعلن أمام الصحفيين يوم 2019/4/26 أنه تواصل مع منظمة أوبك وطلب منها خفض أسعار النفط. وقال: "أسعار البنزين ستنزل، تواصلت مع أوبك، قلت عليكم أن تخفضوا الأسعار، يتعين عليكم خفضها". وهكذا يظهر ترامب أنه الآمر والناهي ليثبت أنه يقود العالم باسم بلاده. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت بنسبة 33% هذا العام. وعقب إصدار تصريحات ترامب أعلنت السعودية خضوعها لهذه الأوامر بأنها مستعدة لزيادة الإنتاج بهدف خفض الأسعار. فقال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح "إن السعودية وشركاءها سيعملون على ضمان عدم خروج سوق النفط العالمي عن التوازن". فحكام آل سعود على استعداد للتضحية في سبيل أمريكا حتى يحافظوا على عرشهم الآيل للسقوط، حيث يتمنن عليهم ترامب بأنه لولا أمريكا لما بقي حكمهم مدة أسبوعين. ويظهر أن العالم سيبقى تحت تسلط أمريكا ولا أحد يتحداها بقوة لا روسيا ولا الصين ولا أوروبا حتى تأتي دولة الخلافة الراشدة فتطرد أمريكا من الساحة العالمية وترجعها إلى عزلتها لتشرب من نفط تكساس وما سرقته من العالم بزيادة مخزوناتها، وعندما تنفد تأتي وتشتري النفط بأسعار تفرضها دولة الخلافة، فتنصاع أمريكا كما انصاعت سابقا إلى ولاية طرابلس الغرب وولاية الجزائر بدفع رسوم المرور من البحر المتوسط على عهد دولة الخلافة العثمانية. وإن غدا لناظره قريب.

آخر تعديل علىالسبت, 04 أيار/مايو 2019

وسائط

1 تعليق

  • Mouna belhaj
    Mouna belhaj الأحد، 05 أيار/مايو 2019م 09:42 تعليق

    أمريكا اللعينة،اللهم دمر عروشها تدميرا

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع