- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2019/06/19م
العناوين:
- · السودان يحاكم البشير ورموز النظام السابق
- · موسم النفير لهرمز.. أمريكا تهدد وبريطانيا ترسل تعزيزات وإيران تؤكد سيادتها
- · غرينبلات: إعلان "صفقة القرن" ربما يتأجل لتشرين الثاني/نوفمبر المقبل
التفاصيل:
السودان يحاكم البشير ورموز النظام السابق
قال النائب العام السوداني الوليد سيد أحمد محمود إن الرئيس المخلوع عمر البشير سيحال إلى المحاكمة قريبا بعد انتهاء الفترة المحددة للاستئناف ومدتها أسبوع. وأضاف خلال مؤتمر صحفي في الخرطوم "الدعاوى الجنائية المتعلقة بالفساد تم تحريكها والتحري فيها. تم فتح 41 دعوى جنائية ضد رموز النظام السابق وستكمل إجراءات القبض والتحري في الأسبوع المقبل". ونقل البشير الذي أطاح به الجيش في نيسان/أبريل إلى سجن كوبر في الخرطوم. ونفذت سلطات الأمن السودانية، في نيسان/أبريل حملة اعتقالات بحق عبد الله البشير شقيق الرئيس المخلوع، وبصفوف قيادات من حزب المؤتمر الوطني، قبل أن تحيلهم على سجن كوبر.
محاكمة رأس النظام السابق المخلوع إنما هي خداع للرأي العام السوداني والناس. ومحاكمة المفسدين في باكستان والجزائر وغيرها من البلاد الإسلامية هي أفضل الأمثلة على ذلك. تجري المحاكمات الصورية أو تحدث المحاكمات الطويلة لخداع الناس ثم تنسى. وستكون محاكمة الرئيس المخلوع عمر البشير هكذا. ولذلك يجب محاكمة رأس النظام السابق أو الحالي أن يكون تطبيق قانون رب العالمين، الذي لا يجامل أحداً، ولا يحابيه مهما كان منصبه، وهو قانون معد ليطبق على الجميع لا على الضعفاء، أو من انتهت صلاحيتهم من الأقوياء، دون وجود خطوط حمراء أو أشخاص فوق المحاسبة، وهو ما نفتقده بشدة. كما يجب محاكمة البشير ليس فقط على الفساد بل أيضا على أفعاله التي قام بها ضد المسلمين والإسلام.
-------------
موسم النفير لهرمز.. أمريكا تهدد وبريطانيا ترسل تعزيزات وإيران تؤكد سيادتها
من جديد، حمّل وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو إيران مسؤولية الهجومين على ناقلتي نفط في خليج عمان، وتعهد بأن تضمن بلاده حرية الملاحة بمضيق هرمز، في حين عززت بريطانيا قواتها في المنطقة، في وقت تؤكد إيران سيادتها على المضيق ومسؤوليتها عن تأمينه وقدرتها على إغلاقه إن أرادت. وفي مقابلة مع برنامج "فوكس نيوز صنداي"، قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو "ما يجب أن تعرفوه هو أننا سنضمن حرية الملاحة عبر المضيق". ولم يوضح بومبيو الخيارات التي تدرسها واشنطن لحماية الملاحة أو لمعاقبة إيران بعد الهجوم على ناقلتي النفط، لكنّه شدد على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا يسعى إلى خوض حرب مع طهران. ونفت إيران الاتهامات الأمريكية، معتبرة أنه "لا أساس لها"، وأنها أطلقت من دون ذرة وقائع أو أدلة ظرفية".
إن المتتبع لما يجري في البلاد الإسلامية ومنها الخليج، بشيء من العمق والوعي السياسي، يلاحظ بوضوح ما بعده وضوح أن الشيطان والعدو الأكبر للأمة الإسلامية (أمريكا) هي المستفيد الأول والأكبر من توتر الخليج وهي التي تخطط وتهيئ الظروف وتهيج البلاد الإسلامية ضد بعضها بعضا للوصول إلى أهدافها الخبيثة والحاقدة على أمتنا الإسلامية. ما يحصل في الخليج منذ أشهر من إرسال صواريخ وطائرات موجهة من اليمن إلى الحجاز ومؤخرا ضرب حاملات البترول في الخليج، فهي لتذكير الحكام الخونة بفاتورة الدفع المستمرة، وكذلك تحقيق مصالح أمريكا بالضغط على أوروبا والصين واليابان الذين يعتمدون بشكل كبير على نفطنا من الخليج.
------------
غرينبلات: إعلان "صفقة القرن" ربما يتأجل لتشرين الثاني/نوفمبر المقبل
أعلن مبعوث أمريكا إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات، الأحد، أن بلاده ربما تؤجل الكشف عن "صفقة القرن"، حتى تشكيل حكومة في كيان يهود جديدة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. جاء ذلك خلال المؤتمر السنوي الذي تعقده صحيفة "جيروزاليم بوست" اليهودية في نيويورك. وقال غرينبلات إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "كانت ستصدر الخطة خلال الصيف، لو لم يدع كيان يهود إلى إجراء انتخابات في أيلول/سبتمبر". وأضاف: "لم نتخذ قراراً بشأن ما إذا كان سيتم التأجيل في الوقت الراهن، وربما حتى السادس من تشرين الثاني/نوفمبر". وتابع: "أعتقد أن المنطق يقول إنه إذا أردنا الانتظار حتى يجري تشكيل حكومة (إسرائيلية) جديدة، فعلينا فعلاً الانتظار، حتى 6 تشرين الثاني/نوفمبر". وواصل: "لكننا سنقرر ذلك بعد البحرين ورشة المنامة"، في إشارة إلى المؤتمر الذي يتوقع أن تكشف فيه إدارة ترامب عن الجوانب الاقتصادية لخطة السلام.
قالت إدارة البيت الأبيض سابقا في 2019/5/19 إنها ستعلن الخطة خلال ورشة عمل في العاصمة البحرينية المنامة يومي 25 و26 حزيران/يونيو، بحضور من وزراء الاقتصاد العرب ورجال الأعمال العالميين والإقليميين ووزير الاقتصاد في كيان يهود. والآن أعلن مبعوث أمريكا إلى الشرق الأوسط، جيسون غرينبلات كحلون، أن بلاده ربما تؤجل الكشف عن صفقة القرن. لأن أمريكا تعرف بلا شك أن الأمة الإسلامية بشكل عام وأهل فلسطين بشكل خاص لن يقبلوا بهذا الاتفاق الخسيس حتى وإن كان ذلك على حساب الملايين من أرواح المسلمين. أمريكا تدرك هذا، ولذلك أجلت أمريكا الصفقة المزمع الإعلان عنها في حزيران/يونيو إلى تشكيل حكومة احتلالية جديدة في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. ولكن أيضا ستؤجلها إلى ما بعد هذا التاريخ لأن الأمة الإسلامية لن تقبلها أبدا. ولذلك مهما كانت حجم المؤامرة التي تعدها أمريكا للأرض المباركة فلسطين، ومهما كانت تركيبة السم أو مكونات الطبخة كما يسمونها، وسواء أكانت اقتصادية أم سياسية أم تجمع بين الاثنتين، ومهما حشدوا لها من الأتباع والأشياع لإنجاحها، ومهما عقدوا لها من المؤتمرات والاجتماعات، ومهما بذلوا الجهد في الجولات المكوكية التي لا تكاد تتوقف، ومهما تعجرفوا في التصريحات ولو وصل بهم الحال أن يقولوا "علينا أن نعد الطبخة وعلى البقية جلي الصحون"... مهما فعلوا فلن ينالوا مرادهم وسينقلبون خائبين خاسرين، لأن القضية كما بيّنا أكبر منهم ومن قوى الشر جميعاً.