- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2019/08/20م
العناوين:
• دماء لا يقيم الكفار لها وزناً... تفجير حفل زفاف في أفغانستان
• التوقيع في السودان على الإعلان الدستوري بين العسكر والمعارضة
• القتال يستعر في إدلب والفصائل الموالية لتركيا بانتظار أوامر أردوغان
التفاصيل:
دماء لا يقيم الكفار لها وزناً... تفجير حفل زفاف في أفغانستان
بي بي سي 2019/8/18 - وقع تفجير في حفل زفاف بالعاصمة الأفغانية كابول، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى، بحسب تقارير.
وقال شهود عيان إن انتحاريا نفذ التفجير الذي وقع بقاعة مزدحمة بالرواد. وتظهر صور على مواقع التواصل نساء يصرخن خارج القاعة. ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، وهو الأحدث ضمن تفجيرات وقعت في أفغانستان خلال الفترة الأخيرة. ونفت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم واستنكرت الحادث استنكاراً كبيراً.
وفيما قتل 63 شخصاً وجرح 182 آخرون في القاعة المكتظة بالمدعوين فإن أصابع الاتهام لا بد وتوجه إلى المخابرات الأمريكية وأي جهة محلية تابعة لها في أفغانستان، وذلك على غرار التفجيرات التي كانت تقوم بها شبكة ريموند ديفيس في باكستان من أجل تحقيق أهداف أمريكا في باكستان.
ولا يمكن لأي عاقل أن يتخيل أن مسلماً صحيحاً يقوم بمثل هذه التفجيرات، فلا مصلحة لأحد بإزهاق أرواح بريئة كثيرة وبهذا الشكل العشوائي، والظاهر أن أمريكا تريد فرض خطتها للسلام في أفغانستان، فتقول عبر مثل هذه التفجيرات بأن بديل الخطة الأمريكية وعدم القبول بها هو هذه التفجيرات، وما تظن بأنه يعزز فرص السلام الذي تريد فرضه على الأفغان.
وتمر مثل هذه الأحداث دون أن تلقي حكومة كابول العميلة لأمريكا لها بالاً، فتكتفي بالاستنكار وإلصاق التهمة بجهة ما وينتهي الأمر حتى حدوث التفجير القادم وإزهاق الأرواح القادمة في مسلسل غير منتهٍ في أفغانستان وكل المناطق التي احتلتها أمريكا كالعراق، أو التي لها فيها نفوذ كباكستان.
إن مثل هذه الأحداث، وشدة حرمة دماء المسلمين يجب أن تدفع المسلمين للتفكير جدياً بالخلاص من الاحتلال والنفوذ الأمريكي في بلادنا قبل أن نكون نحن الضحايا القادمين.
-------------
التوقيع في السودان على الإعلان الدستوري بين العسكر والمعارضة
آر تي 2019/8/17 - وقع المجلس العسكري الانتقالي وقوى "الحرية والتغيير" بالعاصمة السودانية الخرطوم، بصفة نهائية، اليوم السبت، على الإعلان الدستوري بحضور رؤساء دول ووفود رسمية عربية ودولية.
ووقع نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو وأحمد الربيع عن قوى الحرية والتغيير على وثائق المرحلة الانتقالية. هذا وحمل حفل التوقيع اسم "فرح السودان". وكانت تلك الأطراف السودانية قد وقعت في 4 آب/أغسطس بالأحرف الأولى على الإعلان الدستوري بعد الإجماع عليه.
واتفق الطرفان على جدول زمني لمرحلة انتقالية من 39 شهرا يتقاسمان خلالها السلطة وتنتهي بانتخابات حرة.
وتحرص جهات مختلفة ومعها وسائل الإعلام على إظهار حالة الفرح والخروج من المأزق وكأن السودان قد عادت له عافيته، دون الخوض في المشاكل الجسام التي ثار من أجلها الشعب السوداني.
ويحتار شعب السودان في القوى التي قفزت إلى السطح وأعطيت إعلامياً صفةً تمثيليةً له ولثورته، تلك القوى التي لم يظهر لها همّ سوى المحاصصة ومقاعد الحكم، وأما كيفية الخروج من الأزمة وأن النظام الرأسمالي المطبق المخالف للشرع هو سبب تلك الأزمات، يضاف إليها تبعية الحكام فكل ذلك مؤجل حتى الثورة السودانية القادمة، وحتى ذلك فإن السودان سيعيش فترة من تسكين لآلامه دون علاجها.
-------------
القتال يستعر في إدلب والفصائل الموالية لتركيا بانتظار أوامر أردوغان
رويترز 2019/8/17 - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان وناشطون محليون يوم السبت إن نحو 27 مدنيا لقوا حتفهم في غارات جوية على مدى اليومين الماضيين في شمال غرب سوريا في تصعيد لهجوم تدعمه روسيا على آخر معقل رئيسي تسيطر عليه قوات المعارضة بسوريا.
وفيما تقتل الطائرات الروسية وطائرات النظام المدنيين الفارين من الجحيم، وفيما تقاتل فصائل في مقدمة الجبهات وتُنهك القوات المهاجمة بما في ذلك حزب إيران اللبناني والقوات الخاصة الروسية والحرس الثوري الإيراني، فإن الفصائل التابعة لتركيا تنتظر أوامر أنقرة لدخول المعارك.
فرغم شدة المعارك في الهجوم المتواصل منذ ثلاثة أشهر والذي استعر خلال الأيام العشرة الماضية مهدداً بقضم المزيد من المناطق المحررة، إلا أن فصائل تركيا لا تشارك في القتال. وقال الجيش الوطني، وهو فصيل معارض تدعمه تركيا ومقره شمال مدينة حلب، إنه لم يرسل بعد تعزيزات لمساعدة مقاتلي إدلب لأسباب فنية.
وكان الجيش الوطني قد قال إنه سيرسل المقاتلين يوم الجمعة. وقال الرائد يوسف حمود المتحدث باسم الجيش الوطني إن اجتماعا يعقد يوم السبت بين الفصائل بشأن استعدادات الجيش الوطني لدخول إدلب وأنه في انتظار نتائج هذا الاجتماع.