- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2019/09/25م
العناوين:
- · بيع السلاح... لعبة أمريكا المكشوفة في الخليج
- · مظاهرات في مصر تطالب بإسقاط السيسي
- · عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
التفاصيل:
بيع السلاح... لعبة أمريكا المكشوفة في الخليج
ذكرت رويترز 2019/9/20 بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد وافق يوم الجمعة على إرسال قوات أمريكية لتعزيز دفاعات السعودية الجوية والصاروخية بعد أكبر هجمات على الإطلاق تعرضت لها منشأتا نفط بالمملكة والتي أنحت واشنطن باللوم فيها على إيران. وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) إن عملية نشر القوات ستتضمن عددا متواضعا من الجنود لن يصل إلى آلاف وستكون ذات طبيعة دفاعية بصفة أساسية. وذكر البنتاجون بشكل مفصل خطط التعجيل بتسليم معدات دفاعية لكل من السعودية ودولة الإمارات.
وكانت أمريكا قد صعدت لهجتها ضد إيران عقب هجمات أرامكو الأخيرة وأوحت بعمل عسكري وشيك، ثم تبين بعد ذلك بأن أمريكا إنما تريد بيع السلاح للسعودية والإمارات، وهي تريد بيع سلاح كثير، فقال الجنرال جوزيف دانفورد رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة إن المسؤولين ما زالوا يبحثون أفضل مجموعة من القدرات للدفاع عن السعودية مشيرا إلى صعوبة التصدي لسرب من الطائرات المسيرة. وأضاف دانفورد "لن يكون بوسع نظام واحد التصدي لتهديد مثل هذا ولكن استخدام نظام قدرات دفاعية متعدد المستويات سيحد من خطر أسراب الطائرات المسيرة أو الهجمات الأخرى التي قد تأتي من إيران".
وقد باتت لعبة أمريكا في الخليج واضحةً لكل ذي بصر، فهي تدفع بإيران وأذرعها لخلق المزيد من التوتر في الخليج، وربما دفع السعودية والإمارات بالقيام بهجمات مضادة ضد إيران مباشرة، ليكون دورها بعد ذلك توريد المزيد من السلاح، ونهب ما تبقى من ثروات المنطقة لإنعاش الاقتصاد الأمريكي الضعيف. ودول الخليج كلها بما فيها إيران لا تفكر إلا بما تقبل به أمريكا، فإيران تنفذ الهجمات مطمئنة بأن أمريكا لن ترد، وإن ردت فسوف يكون ردها محدوداً، فترامب يطمئن الإيرانيين دائماً بأن أمريكا لا تسعى لتغيير النظام في إيران، والسعودية تستجلب قوات أمريكية للدفاع عنها، وشراء مزيد من السلاح، وفي المحصلة لا تصب كل هذه الأحداث إلا في مصلحة واشنطن.
--------------
مظاهرات في مصر تطالب بإسقاط السيسي
بحسب ما نقلته الجزيرة نت 2019/9/20 ووكالات إخبارية فقد تظاهر آلاف المصريين وسط القاهرة وفي محافظات مختلفة مساء الجمعة مطالبين بتنحي الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وذلك استجابة للدعوة التي أطلقها رجل الأعمال المصري محمد علي الذي عمل مقاولا مع الجيش المصري سنوات عدة، قبل أن يبدأ مؤخرا في بث فيديوهات تكشف فساد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وزوجته وعدد من قادة الجيش، وهذه الاستجابة تكشف حجم الاحتقان في الشارع المصري ضد نظام السيسي التابع لأمريكا.
وقالت مصادر للجزيرة إن الأمن المصري أطلق قنابل الغاز المدمع لتفريق مظاهرة ضد السيسي في ميدان التحرير (وسط القاهرة)، وأغلق الطرق المؤدية إلى الميدان. وأضافت المصادر أن الأمن شن حملة اعتقالات عشوائية في الميدان.
وأفاد مراسل الجزيرة نت بأن الأمن أغلق المحلات والمقاهي في محيط ميدان التحرير والشوارع الجانبية المطلة عليه.
وأظهرت مقاطع فيديو عديدة متظاهرين يهتفون في مواقع مختلفة وسط القاهرة بينها ميادين رمسيس والإسعاف وسفنكس وشبرا الخيمة وجزيرة الوراق. كما خرجت مظاهرات في محافظات الإسكندرية والسويس والغربية والشرقية والدقهلية ودمياط ومطروح وبني سويف.
وهذه مظاهرات نادرة تخرج لإسقاط نظام السيسي ومرشحة للاستمرار ومزيد من الزخم خاصة وأن المصريين قد شاهدوا بأن نظام السيسي هو نسخة أشد سوءاً من نظام مبارك، بل إنه عين النظام السابق الذي ثار ضده الشعب المصري سنة 2011.
--------------
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى
اقتحم عشرات المستوطنين، يوم الخميس، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال التي واصلت فرض إجراءات مشددة على دخول الفلسطينيين لساحات الحرم بحسب ما أفاد موقع عرب 48 في 2019/9/19.
وفتحت شرطة الاحتلال باب المغاربة ونشرت عناصرها ووحداتها الخاصة في ساحات المسجد الأقصى وعند بواباته، لتأمين الحماية لاقتحامات المستوطنين واستفزازاتهم المتواصلة.
ووفقا لدائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فإن 50 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في ساحاته وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم. ويأتي ذلك في ظل التوتر الحاصل في الخليج بين إيران الممانعة والسعودية التي تدعي تمثيل المسلمين، فهم أسود على بعضهم ويضربون بعضهم بعضاً، ومنشغلون ببعضهم، وأما يهود فيصولون ويجولون بالمسجد الأقصى وكأن المسلمين بالخارج لا حراك فيهم بسبب هؤلاء الحكام.
وأدى العديد من المستوطنين صلوات تلمودية قبالة قبة الصخرة ومصلى "باب الرحمة"، قبل أن يغادروا ساحات الحرم من باب السلسلة.
وتواصل شرطة الاحتلال فرض قيود على دخول المصلين الوافدين للمسجد من القدس والداخل الفلسطيني المحتل، وتفتيش حقائبهم وتحتجز بطاقاتهم الشخصية عند بواباته الخارجية.
وصعد المستوطنون وعناصر شرطة الاحتلال في الآونة الأخيرة من اعتداءاتهم وانتهاكاتهم لحرمة المسجد الأقصى، والاعتداء على الفلسطينيين بالمسجد وحراسه، وإبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة.
وفي ظل الأنظمة العميلة المحيطة بفلسطين فإن يهود يستمرون في اقتحام المسجد الأقصى واستفزاز المسلمين حتى يأتي الله بأمره وتتمكن الأمة من كنس هؤلاء المجرمين عن كراسي السلطة، ثم تهب بجيوشها لتحرير فلسطين وهدم دولة يهود.