- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2019/09/26م
العناوين:
• لندن تدرس تفاصيل "هجوم أرامكو" لمعرفة الفاعل
• آلاف المعلمين الأردنيين يطالبون برحيل حكومة الرزاز
• مظاهرات محدودة في مصر إثر تحشيد واسع على الإنترنت
التفاصيل:
لندن تدرس تفاصيل "هجوم أرامكو" لمعرفة الفاعل
قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب، الأحد، إن بريطانيا تدرس بعناية معلومات بشأن الهجمات التي استهدفت شركة أرامكو السعودية قبل تحميل أحد المسؤولية. وأضاف الوزير البريطاني لشبكة الإذاعة البريطانية بي بي سي، إن بلاده ستعمل مع شركائها الدوليين لإيجاد رد أوسع وأكثر فعالية على الهجوم الذي استهدف منشآت نفطية سعودية الأسبوع الماضي. وأفاد راب بأنه من غير المعقول تصديق أن يكون المسلحون الحوثيون في اليمن هم من يقفون وراء الهجمات المذكورة، قائلاً إن هذه الرواية تفتقر للمصداقية. ورفض راب في الوقت نفسه توجيه اتهام لأي جهة أخرى محددة أو تسمية متورط بعينه. وأوضح أن هذا أمر يجب التحقق الكامل منه لأن ما سيترتب عليه سيكون إجراءً قويا.
لقد كان ضرب أرامكو من أكبر الدواعي لرفع أسعار النفط. خبث أمريكا وديكتاتوريتها الرأسمالية تقوم على مص دماء الشعوب ونهب ثرواتها.
لماذا تحقق بريطانيا في الهجوم؟ المهاجم معروف وهو أمريكا. ضربت أمريكا أرامكو لرفع أسعار النفط، قالت قناة الجزيرة بأن أسعار النفط قد ارتفعت بنسبة 10 إلى 20 بالمائة عقب حادثة أرامكو. وقالت وكالة رويترز للأنباء إن أسعار النفط صعدت 20% في التعاملات المبكرة ليوم الاثنين، حيث قفز خام برنت إلى نحو 72 دولاراً للبرميل، في حين صعد نفط غرب تكساس الأمريكي الوسيط بـ15.5% ليبلغ 63,3 دولاراً للبرميل، والمستفيد الوحيد من هذا الارتفاع هو الشركات الأمريكية كما صرحت بذلك وكالة بلومبيرغ للأنباء. ويشكل هذا الارتفاع في الوقت نفسه أثراً سلبياً على أوروبا والصين كونهما من أكبر مستوردي نفط الخليج، ولكن الأسعار ما لبثت أن انخفضت قليلاً بعد الإعلان الأمريكي عن ضخ نفط يعوض القصور في إنتاج أرامكو بعد ضربها. فاللعب على وتر الأسعار أمريكي، وأسبابه ودوافعه أمريكية، وما إيران وآبار النفط الخليجية إلاّ أوراق في هذه اللعبة الخبيثة.
--------------
آلاف المعلمين الأردنيين يطالبون برحيل حكومة الرزاز
احتشد الآلاف من معلمي محافظة المفرق الأردنية وأولياء أمور الطلبة، اليوم الأحد، في الساحة المقابلة لمجمع النقابات المهنية استجابة لدعوة فرع النقابة في المفرق. وتأتي الوقفة الاحتجاجية كخطوة تصعيدية اتخذها فرع النقابة في الأسبوع الثالث من إضراب المعلمين عن العمل، وتأكيدا على تمسك المعلمين وإصرارهم على تحصيل علاوة الـ50%، واعتذار الحكومة عن الاعتداء الذي وقع على المعلمين لدى محاولتهم الاعتصام على الدوار الرابع في العاصمة عمان. وشهدت الوقفة هتافات تؤكد على مطالب المعلمين، بالإضافة إلى المطالبة بإقالة حكومة عمر الرزاز ومحاسبة وزير الداخلية سلامة حماد، وهجوما على وزير التربية والتعليم وليد المعاني ومديري التربية. وتبلغ العلاوة التي يطالب بها المعلمون 50% من الراتب الأساسي، وتقول النقابة إنها توصلت إلى اتفاق بشأنها مع الحكومة عام 2014، بينما تقول الحكومة الحالية إن تلك النسبة مرتبطة بتطوير الأداء.
كانت الأوضاع الحياتية هي المحرك الرئيس لمشاعر آلاف المعلمين الأردنيين ولحراكاتهم المختلفة ضد الظلم والاضطهاد، وتحركاتهم هذه تعكس رفض الأمة للفساد المستشري في البلاد وفي التقصير والغش في رعاية شؤون الأمة رعاية حقيقية تحقق لهم العيش الكريم الذي أقره الإسلام من مسكن ومأكل وملبس وصحة وأمن وتعليم. فالدولة الإسلامية على منهاج النبوة هي الكفيلة وحدها بتحقيق عزة المعلمين وكرامتهم وتحقيق العدل بينهم بتطبيق شرع الله وهي التي تستأصل سيطرة الغرب الكافر المستعمر على بلادنا وتمنع نهبه لثرواتنا وفرضه أحكام الكفر على علاقاتنا وعلى الدستور الذي نُحكم به، والذي يغضب الله سبحانه وتعالى وينشر الرذيلة والفاحشة بين أبنائنا عن طريق المضبوعين بثقافته من حكام وعلماء سلاطين وعلمانيين. ولذلك لا بد أن يجعلوا أهدافهم التي يريدون تحقيقها تقوم على نيل رضوان الله سبحانه والسير على منهاج النبوة عن وعي وتفكر وتشريع من لدن لطيف خبير في سيرهم نحو الوصول لأهدافهم.
-------------
مظاهرات محدودة في مصر إثر تحشيد واسع على الإنترنت
قال شهود وسكان إن مئات المحتجين تجمعوا في وسط القاهرة ومدن عدة أخرى في ساعة متأخرة من مساء الجمعة، مرددين شعارات مناهضة للحكومة في استجابة لدعوة على الإنترنت للتظاهر ضد الفساد. وكان مقاول بناء وممثل تحول إلى ناشط سياسي ويعيش في إسبانيا اسمه محمد علي، قد دعا في سلسلة من المقاطع المصورة إلى الاحتجاج بعد اتهام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والجيش بالفساد. ورفض السيسي هذه الادعاءات يوم السبت الماضي ووصفها بأنها كذب وافتراء. وتحركت قوات الأمن لتفريق التجمعات الصغيرة والمتفرقة باستخدام الغاز المسيل للدموع في القاهرة ولكن شبانا كثيرين ظلوا في الشوارع بوسط العاصمة وهم يهتفون "ارحل يا سيسي"، وذلك بحسب ما ذكرت وكالة رويترز للأنباء. وقال شهود إن الشرطة ألقت القبض على بعض المتظاهرين.
ما يحدث في مصر لا يخفى على أحد، ما بين غلاء وفقر وجهل وجوع ومرض وفساد لأدوات النظام أزكم الأنوف حتى صارت فضائحهم على الملأ، وما بين حين وحين يخرج من بينهم من يفضح سترهم ويكشف عوارهم أمام الناس، وآخرهم محمد علي الذي واجه الرئيس المصري بما يهدره من أموال الناس على قصوره واستراحاته بينما يرفع الدعم عنهم ويسلبهم حقوقهم ويطالبهم بالصبر على غلاء المعيشة وسوء الخدمات ويدفعهم دفعا نحو التبرع لإنشاءات وخدمات لا يرون منها شيئا ولسداد قروض لا يحتاجونها ولا تعود عليهم بأي نفع بل كلٌّ وبال!