- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2019/09/30م
(مترجمة)
العناوين:
- · صدمة الأهالي بسبب قيام المدارس البريطانية بتعليم الأطفال ما بين 6 -10 سنوات لمس أجزائهم الخاصة في الأسِرة أو خلال الاستحمام
- · لقطات مصورة في الصين تكشف عن مئات الأسرى معصوبي الأعين ومقيدين
- · النسخة الثانية من الربيع العربي
التفاصيل:
صدمة الأهالي بسبب قيام المدارس البريطانية بتعليم الأطفال ما بين 6 -10 سنوات لمس أجزائهم الخاصة في الأسِرة أو خلال الاستحمام
غضب الآباء في بريطانيا بعد أن قدمت أكثر من 240 مدرسة ابتدائية دروسا حول "التحفيز الذاتي" للأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم ست سنوات كجزء من برنامجهم للتربية الجنسية، ويوعز دليل تعليمي نشرته عن طريق البريد الإلكتروني يوم الأحد إلى كيفية تعليم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6 و10 سنوات "قواعد التحفيز الذاتي"، وتعد هذه الدروس جزءاً من البرنامج الجديد "كل شيء عني" الذي بدأ تنفيذه في أكثر من 240 مدرسة ابتدائية، وقد صدم بعض الآباء من البرنامج، قائلين إن الأطفال في مثل هذه الأعمار الصغيرة لا ينبغي أن يتعرضوا لمواضيع ناضجة مثل العادة السرية، وتعليق لأحد الوالدين يقول "هذا الجنسنة لأطفالنا غير لائقة أبدا" إنهم يطلقون عليه تعرف على الذات، دون استخدام مصطلح العادة السرية، ولكن عندما تقرأه بالضبط فذلك تماما ما يتحدثون عنه، والآباء الذين لا يوافقون على هذا النوع من التربية الجنسية أخذوا أطفالهم من المدرسة عندما تم تدريسهم هذا الأمر.
-------------
لقطات مصورة في الصين تكشف عن مئات الأسرى معصوبي الأعين ومقيدين
أظهرت لقطات طائرة بدون طيار الشرطة تقود المئات من الرجال معصوبي الأعين ومقيدين في قطار، ما يعتقد أنه نقل للأسرى في تركستان الشرقية، ويُظهر الفيديو الذي نُشر دون الكشف عن هويته على اليوتيوب، يبدو أنهم من الإيغور أو أقليات أخرى مرتدين الزي الأزرق والأصفر، مع رؤوس ولحى حليقة، وعيونهم مغطاة، يجلسون في صفوف على الأرض، ثم تقودهم الشرطة في وقت لاحق، وكثيرا ما يُنقل السجناء في الصين بأصفاد وأقنعة تغطي وجوههم، وقد استخدم ناثان روسر، الباحث في المركز الدولي للسياسات الإلكترونية التابع للمعهد الأسترالي للسياسات الاستراتيجية، أدلة في اللقطات بما في ذلك المعالم وموقع الشمس للتحقق من الفيديو، الذي يعتقد أنه تم تصويره في محطة قطار غرب كورلا فى جنوب شرق تركستان الشرقية في آب/أغسطس من العام الماضي.
-------------
النسخة الثانية من الربيع العربي
خرج العديد من الناس في المدن المصرية، إلى الشوارع في سلسلة من الاحتجاجات المناهضة للحكومة، ورداً على ذلك، أفادت التقارير أن السلطات المصرية منعت الوصول إلى موقعي بي بي سي العربية وشبكة سي إن إن ووسائل التواصل الإلكتروني المعوّلين الذين شاركوا أخبار المظاهرات، ومنذ أن أطاح الجيش بمحمد مرسي في عام 2013، مُهد الطريق أمام السيسي ليصبح رئيساً، فقد شهدت مصر احتجاجات قليلة غير مصرح بها، وبناء على ذلك، فإن يومين متتاليين من المظاهرات أمر ملحوظ، نظراً لأنه يمكن أن يؤدي إلى زعزعة استقرار البلد إذا ما تصاعد. وقد وقعت الاحتجاجات بعد أن أصدر رجل أعمال مصري مقيم في إسبانيا سلسلة من أشرطة الفيديو التي انتشرت كالفيروس، متهماً السيسي بالعيش في ترف، في حين إن معظم المصريين بالكاد يتنفسون، حتى إن إدارة السيسي للبلاد قد انتقلت من سيئ إلى أسوأ حيث فشل في التعامل مع الاقتصاد ولجأ إلى استخدام سياسة القبضة الحديدية.