- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2020/02/11م
(مترجمة)
العناوين:
- · حكام السودان يسعون إلى تطبيع العلاقات مع كيان يهود
- · الاستياء من الديمقراطية "يصل حدا قياسيا"
- · معركة لأجل آخر معاقل الثورة في سوريا
التفاصيل:
حكام السودان يسعون إلى تطبيع العلاقات مع كيان يهود
قابل رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو سرّا رئيس مجلس السيادة السوداني، حيث اتفق الطرفان على البدء بعملية تطبيع العلاقات. وقد قابل نتنياهو عبد الفتاح برهان في مقر الرئيس الأوغندي يويري موسيفيني في عنتيبي، ولم يتم الإعلان عن الاجتماع سوى عندما غرّد نتنياهو: "لقد اتفقنا على بدء التعاون الذي سيقود إلى تطبيع العلاقات بين البلدين"، "حدث تاريخي"، أما برهان فلم يره أي صحفي من الذين تواجدوا من أجل تغطية لقاء نتنياهو مع موسيفيني، كما لم يتم الإعلان عن رحلته من الإعلام السوداني.
--------------
الاستياء من الديمقراطية "يصل حدا قياسيا"
إن الاستياء من الديمقراطية في الدول المتقدمة وصل إلى أعلى مستوى له منذ 25 سنة، وذلك حسب باحثين من جامعة كامبريدج. حيث قام أكاديميون بتحليل ما قالوا إنه أكبر مجموعة بيانات عالمية تتعلق بالمواقف تجاه الديمقراطية، وذلك استنادا إلى رأي أربعة ملايين شخص في 3500 استبانة. وكانت مستويات الاستياء عالية في بريطانيا وأمريكا خصوصا. وقال مؤلف التقرير روبيرتو فاو: "إن الديمقراطية في حالة من الضيق حول العالم". وقد قامت الدراسة، والتي صدرت عن مركز مستقبل الديمقراطية من جامعة كامبريدج، بتقصي الآراء حول الديمقراطية منذ عام 1995 ــ حيث أظهرت الأرقام لعام 2019 موجة من الاستياء زادت من 48% إلى 58%، وهو أعلى مستوى تم تسجيله. وقد كان ذلك في حقبة انهيار القوة الشيوعية في شرق ووسط أوروبا مع الزيادة الواضحة في هيمنة الديمقراطية الغربية ــ مع ظهور "شعور عالمي" لدعم صعود الديمقراطية. ولكن خلال العقد الماضي، يبدو أنه كان هناك تحول ثابت نحو المزيد من ردود الفعل السلبية مع ازدياد الاستياء. إن الدراسة تظهر أن هذا يعكس أصداء سياسية ومجتمعية من "الصدمة الاقتصادية" للانهيار المالي في 2008 والقلق من أزمة اللاجئين في 2015 و"فشل السياسة الخارجية".
-------------
معركة لأجل أخر معاقل الثورة في سوريا
تجري الآن معركة آخر معاقل الثوار السوريين في إدلب. تماما بعد تسع سنوات من بداية الثورة والمؤامرة المتعمدة لتحقيق أمنيات الشعب بإزالة نظام الأسد. وللمرة الأولى تبادلت القوات التركية والسورية إطلاقا كثيفا للنار بعد مقتل ثمانية أتراك من ضمنهم خمسة جنود، في شمال سوريا، مما أثار المزيد من الهجمات الانتقامية والتي ادعت أنقرة أنها تسببت بمقتل العشرات من قوات نظام الأسد. وقال المرصد السوري إن 13 من القوات السورية قتلوا، مع ادعاء نشطاء سوريين أن 9 مدنيين قتلوا بقصف جوي في المنطقة التي يسيطر عليها الثوار شمال البلاد. وقد قُتل الجنود الأتراك وثلاثة مقاولين عندما ضرب سلاح المدفعية مركز مراقبة تورونبه في محافظة إدلب. وقد احتل الجيش التركي 12 موقعا مثل هذا أقيموا ضمن اتفاقية تهدئة بين بوتين وأردوغان في أيلول/سبتمبر 2018. وعندما احتاج الشعب السوري المساعدة التركية، تم إرسال القوات التركية المسلحة للقتال في مناطق غير حلب وفي الأماكن التي ارتكب فيها الجيش السوري المجازر، فقط الآن عندما تم قتل جنود أتراك قامت تركيا بالرد. كما يبدو فإن الوطنية وليس الإسلام هي ما تحرك أردوغان.