- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية
2020/02/23م
(مترجمة)
العناوين:
- · على الرغم من الحديث عن الصراع، فإن القوات التركية تساعد في تسهيل استعادة الأسد إدلب
- · الغارات الجوية الأمريكية تقتل ثمانية أشخاص بعد الإعلان عن الحد من العنف مع طالبان
- · الجيش النيجيري يستخدم أساليب مستوحاة من الغرب لمهاجمة المدنيين وفرض السيطرة
التفاصيل:
على الرغم من الحديث عن الصراع، فإن القوات التركية تساعد في تسهيل استعادة الأسد لإدلب
تقوم وسائل الإعلام بالإبلاغ عن الصراع المكثف بين القوات التركية والسورية، فبعض الجنود الأتراك قتلوا في الآونة الأخيرة على يد النظام السوري، ولكن واقع الصراع هو أن تركيا تواصل لعب دور التمكين بينما يستعيد الأسد أرضه، من أجل إنشاء منطقة أصغر للثوار السوريين للفرار إليها.
وفقا لنيويورك تايمز: فإن هجمات الحكومة السورية على المواقع التركية في شمال غرب سوريا تقود تركيا بشكل أعمق في الحرب الأهلية في البلاد، مما دفعها إلى إرسال تعزيزات إلى المنطقة وزيادة المنطقة العسكرية التي تسيطر عليها تركيا هناك حيث تصاعد القتال، حيث تحاول الحكومة السورية إيجاد آخر متمردي البلاد. إن المنطقة التي تسيطر عليها، أوجدت أكبر نزوح للأشخاص في تاريخ الحرب التي استمرت تسع سنوات.
وقالت الأمم المتحدة الثلاثاء إن نحو 700 ألف شخص فروا من منازلهم في إدلب منذ كانون الأول/ديسمبر. ويعيش الكثير منهم في خيام بالقرب من الحدود التركية، وقد ورد في تقارير حديثة معلومات عن تجمد الأطفال حتى الموت. إن عمليات النشر التركية لم توقف تقدم الحكومة السورية بل سيطرت القوات على الطريق السريع الاستراتيجي بين دمشق وحلب يوم الثلاثاء - لكن يبدو أنهم يحاولون اقتحام منطقة سيطرة في إدلب أمام الحكومة السورية بالقرب من حدودهم، كما قال المحللون.
لقد أنشأت تركيا بالفعل ما يسمى منطقة آمنة على طول حدودها في الشمال الشرقي من سوريا التي سيطرت عليها في تشرين الأول/أكتوبر بعد أن أزالت الولايات المتحدة قواتها من هناك. لكن خيارات تركيا في الشمال الغربي محدودة. وتسيطر روسيا على الجو هناك، وبدون دعم جوي، فإن تركيا ليست في وضع يسمح لها بالرد على القوات السورية، بحسب ما قال أسلي أيدينتاسباس، الزميل البارز في المجلس الأوروبي للشؤون الخارجية.
لذا بينما كان السيد أردوغان يتكلم بصرامة، فقد سعى أيضاً إلى الحصول على موطئ قدم. وطالب القوات السورية بالانسحاب إلى مواقعها السابقة لكنه أعطاها مهلة حتى نهاية الشهر للقيام بذلك. وقد سعى لإجراء محادثات مع روسيا حول سوريا، وهي الداعم الرئيسي للحكومة...
أمريكا تستخدم حكوماتنا عادة كخنجر ضد شعبنا ولكن في هذه الحالة تقوم أمريكا بإيجاد حافتي مقص، النظام السوري الذي يقطع في الثورة من جانب والحكومة التركية التي تقطع من الجانب الآخر. لكن بإذن الله، فهم مخطئون في الاعتقاد بأن الثورة قد سحقت بسهولة ويجب أن تقوى مرة أخرى، مع قيادة أفضل، مستقلة عن الأنظمة العميلة، لاستعادة سوريا في ظل حكم الإسلام.
--------------
الغارات الجوية الأمريكية تقتل ثمانية أشخاص بعد إعلان الحد من العنف مع طالبان
ليس لأمريكا مصلحة في السلام ولكن فقط في الحفاظ على السيطرة على الأراضي التي تملكها وتسيطر عليها. على الرغم من الرواية الأمريكية المستمرة بأن طالبان هي التي تتهاون في أرواح المدنيين، في الواقع إن القوى الكافرة الأجنبية هم من لا يهتمون... بما يسمونه الضرر المشترك.
بحسب الجارديان: أسفرت غارة جوية في أفغانستان عن مقتل ثمانية أشخاص على الأقل - جميعهم يعتقد أنهم مدنيون، كما قال سكان - بعد ساعات من إعلان الولايات المتحدة عن تقدم في محادثات السلام مع طالبان.
وقال دونالد ترامب يوم الخميس إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق مع طالبان بشأن تخفيض القوات الأمريكية في أفغانستان.
وقال وزير الخارجية، مايك بومبيو، إنه تم تحقيق تقدم مهم من خلال محادثات السلام مع طالبان في الأيام الأخيرة، وقال وزير الدفاع، مارك إسبير، إنهم تفاوضوا على اقتراح بتخفيض العنف لمدة أسبوع. لكن يوم الجمعة استهدفت سيارة تقل مدنيين في غارة جوية في شرق مقاطعة نانجارهار، وفقا للسكان الذين أضافوا أن طفلاً كان بين القتلى الثمانية. ويتمتع مقاتلو طالبان بوجود قوي في المنطقة.
وأكد متحدث باسم حاكم إقليم نانجارهار وقوع الحادث لكنه لم يفصح عن الضحايا. وقال ذبيح الله مجاهد المتحدث باسم طالبان إن 11 مدنيا قتلوا في الحادث. وأفادت مصادر أفغانية وطالبانية وأمريكية خلال الـ 48 ساعة الماضية أن هناك اتفاقاً للحد من العنف كان على وشك التنفيذ. إن التفاصيل حول متى تم تعيين ذلك للبدء لم تكن كذلك واضحة لكن مسؤولا من طالبان قال إنه سيكون هذا الأسبوع.
بينما ضغط المفاوضون الأمريكيون وطالبان على عقد اجتماعات في الدوحة بقطر، كشفت طالبان والحكومة الأفغانية عن قتال على الأرض خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
وقالت وزارة الدفاع الأفغانية إن غارة جوية مساء الخميس قتلت أحد كبار قادة طالبان وثمانية آخرين في محافظة بلخ الشمالية.
وقال المتحدث باسم طالبان مجاهد إن المجاهدين قتلوا ستة جنود أفغان بينهم ضابطان، في هجوم على نقطة تفتيش في شمال ولاية قندوز.
لقد رفض الغرب القيم السامية للشهامة الإسلامية التاريخية المعروفة والأخلاق في الحرب، والآن يقوم بعمليات عسكرية دون أي اهتمام بالموت أو الدمار لغير المقاتلين. بإذن الله، يجب على المسلمين إعادة إقامة دولتهم، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة وسيرى العالم مرة أخرى أنه من الممكن تماماً متابعة القيم المادية بالاقتران مع الأخلاق، والقيم الإنسانية والروحية إذا كان الهدف من أفعال المرء ليس مكسبا دنيويا ولكن رضوان الله سبحانه وتعالى.
-------------
الجيش النيجيري يستخدم أساليب مستوحاة من الغرب في مهاجمة المدنيين لفرض السيطرة
عندما أظهر الغرب الطريق، فمن الطبيعي لعملائهم في البلاد الإسلامية السير على الطريق نفسه، وأحدث مثال على ذلك هو العمليات العسكرية ضد المدنيين التي تحدث في نيجيريا.
بحسب رويترز: أحرق الجيش النيجيري القرى وشرد مئات الأشخاص بالقوة خلال قتال ضد المتمردين الإسلاميين في شمال شرق البلاد، كما ذكرت منظمة العفو الدولية يوم الجمعة.
إن الجيش النيجيري، الذي اتهم في كثير من الأحيان بارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان خاض قتالاً دام عشر سنوات ضد بوكو حرام ومؤخراً ضد تنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، قال في بيان إن تقرير منظمة العفو الدولية قد تم تزويره.
وأكد ثلاثة من السكان الذين قابلتهم رويترز نتائج منظمة العفو الدولية.
وقد أثارت الادعاءات السابقة تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي وأعاقت قدرة نيجيريا على شراء الأسلحة، وهو مصدر إحباط لقادة جيشها. ومع ذلك، كانت إدانات الجنود نادرة، ونفى الجيش مراراً ارتكاب مخالفات. وفي أحدث مزاعم، قالت منظمة العفو إن الجنود النيجيريين دمروا ثلاث قرى بعد إجبارهم مئات الرجال والنساء على مغادرة منازلهم في ولاية بورنو الشمالية الشرقية في كانون الثاني.
وقالت جماعة حقوق الإنسان إنها قابلت 12 ضحية واستعرضت صور الأقمار الصناعية التي أظهرت العديد من الحرائق الكبيرة في المنطقة وتقريبا كل مبنى دمر. كما وصف السكان الجنود الذين كانوا يذهبون من منزل إلى منزل ويقومون بتجميع الناس، ثم يجعلونهم يسيرون إلى طريق رئيسي ويستقلون شاحنات، بحسب الجماعة. وقالت امرأة تبلغ من العمر 70 عاماً لمنظمة العفو الدولية: "لقد رأينا بيوتنا تشتعل"، "كلنا بدأنا في البكاء".
ونقلت الشاحنات أكثر من 400 شخص إلى مخيم للنازحين بسبب النزاع في مايدوجوري، المدينة الرئيسية في المنطقة.
وقال أوساي أوجيهو، مدير منظمة العفو الدولية في نيجيريا في بيان يوم الجمعة حول تفاصيل التحقيق الذي أجرته المجموعة: "ينبغي التحقيق في هذه الأعمال الوقحة المتمثلة في تدمير قرى بأكملها وتدمير منازل المدنيين عمداً وتشريد سكانها قسراً دون أي أسباب عسكرية حتمية، باعتبارها جرائم حرب محتملة".
وقال: احتجز الجنود ستة رجال وضربوا بعضهم واحتجزوهم لمدة شهر تقريباً قبل إطلاق سراحهم دون تهمة في 30 كانون الثاني/يناير. واستشهد البيان بتصريحات الجيش النيجيري منذ ذلك الوقت التي ذكرت أنه تم القبض على ستة من المشتبه فى انتمائهم إلى بوكو حرام وإطلاق سراح مئات الأسرى من المسلحين.
وقال رجل يبلغ من العمر 65 عاماً تقريباً، وفقاً لمنظمة العفو الدولية: "يقولون إنهم أنقذونا من بوكو حرام، لكنها كذبة". "بوكو حرام لا تأتي إلى قريتنا". ونفى متحدث عسكري هذه الاتهامات في بيان الجمعة، مؤكدا أن منظمة العفو الدولية شنت "حملة تستهدف الجيش النيجيري" واتهمت المنظمة بدعم المتمردين الذين اتهمتهم بحرق القرى. وقال المتحدث إنه تم إجلاء المدنيين من خط النار خلال القتال.
ووصف ثلاثة من سكان قريتين متضررتين، يعيشون الآن في مايدوغوري، وصفوا لرويترز الأحداث نفسها كما في تقرير المجموعة الحقوقية. وقال أحد السكان "لقد وصفنا الجنود بأننا بوكو حرام وأضرموا النار في منازلنا، قبل إخلاء المكان".
نُشر تقرير منظمة العفو الدولية في الوقت الذي يكافح فيه الجيش لاحتواء حركات التمرد، ولا سيما تنظيم الدولة الإسلامية. وفي تموز/يوليو الماضي، بدأت القوات بالانسحاب إلى حاميات أكبر، يطلق عليها اسم "المعسكرات الكبرى"، من قواعد أصغر كثيرا ما اجتاحتها خسائر فادحة في الأرواح.
وقد ترك ذلك الجيش في موقف دفاعي وتمكن المتمردون من التجول عبر مساحات واسعة من الأراضي وشن هجمات، غالباً ما تكون على المدنيين، مع تداعيات قليلة.
يجب على الأمة الإسلامية أن ترفض الطبقة الحاكمة العميلة التي تخدم فقط مصالح الكافرين الأجانب وبدلاً من ذلك أن تتعهد بالولاء للقيادة المخلصة المبدئية الملتزمة بطاعة الله سبحانه وتعالى ورسوله r، التي ستعيد تطبيق الإسلام وتوحيد البلاد الإسلامية وحمل نور الإسلام إلى العالم.
قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾.