- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020/04/10م
(مترجمة)
العناوين:
• اعتقال أطباء في باكستان بسبب احتجاجهم على نقص معدات الحماية
• طالبان تنسحب من المحادثات "غير المثمرة"
• تضرر أربع من كل خمس وظائف بالوباء
التفاصيل:
اعتقال أطباء في باكستان بسبب احتجاجهم على نقص معدات الحماية
ألقت الشرطة القبض على أكثر من 150 طبيباً وعاملاً طبياً في مدينة كويتا الباكستانية بعد احتجاجهم على نقص معدات الحماية المناسبة التي تم توفيرها لهم لعلاج مرضى كوفيد-19. وتبرز الاحتجاجات وحملات القمع المتتالية نضال باكستان لإدارة أزمة كوفيد-19 المتصاعدة. إن مثل هذه الاعتقالات واستمرار النقص في المعدات الطبية سيحفز نشاطاً احتجاجياً إضافياً في أجزاء أخرى من البلاد، مما قد يؤدي بدوره إلى انتشار أوسع للفيروس. وتأتي الاحتجاجات بعد أن أصيب أكثر من اثني عشر طبيباً باكستانياً بـ كوفيد-19 أثناء علاجهم للمرضى. ولدى باكستان الآن أكثر من 3200 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس توفى 50 منهم.
-------------
طالبان تنسحب من المحادثات "غير المثمرة"
انسحبت طالبان من المحادثات التاريخية التي كان من المفترض أن تساعد في تمهيد الطريق للسلام في أفغانستان. وقال متحدث باسم الجماعة إن أول محادثات مباشرة مع الحكومة أثبتت أنها "غير مثمرة". وقد انهارت المحادثات بسبب تبادل السجناء المتفق عليه بين الولايات المتحدة وطالبان. وبحسب متين بيك، عضو فريق التفاوض الحكومي، فإن طالبان تريد إطلاق سراح 15 قائداً يعتقد أنهم متورطون في ما يشار إليه بالهجمات الكبيرة، وقال "لا يمكننا الإفراج عن قتلة شعبنا". لكن المتحدث باسم طالبان اتهم إدارة الرئيس أشرف غاني بتأجيل الإفراج عن السجناء "بحجة أو بأخرى". وتقول الحكومة إنها مستعدة لإطلاق سراح ما يصل إلى 400 سجين من طالبان من أصحاب التهديد المنخفض كبادرة حسن نية مقابل انخفاض كبير في العنف.
-------------
تضرر أربع من كل خمس وظائف بالوباء
تم إغلاق 81٪ من القوى العاملة العالمية التي يبلغ عددها 3.3 مليار شخص بشكل كامل أو جزئي. أدت القيود المفروضة على الحياة اليومية إلى إغلاق العديد من الشركات وتسريح الموظفين - إما بشكل دائم أو مؤقت. كما وتقوم منظمة العمل الدولية، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة، بالنظر في التأثر العالمي عن طريق سلسلة من الرسوم البيانية. كما ويقوم عملهم بإظهار النطاق العالمي المتأثر من تفشي الفيروس التاجي. وقال المدير العام لمنظمة العمل الدولية، جاي رايدر، إن "العمال والشركات يواجهون كارثة في كل من الاقتصادات المتقدمة والنامية". "علينا أن نتحرك بسرعة وبشكل حاسم ومعاً. الإجراءات الصحيحة والعاجلة يمكن أن تحدث فرقاً بين البقاء والانهيار".