- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
الجولة الإخبارية 2020/04/17م
(مترجمة)
العناوين:
• أوبك وروسيا تتفقان على خفض إنتاج النفط
• أرقام الناتج المحلي الإجمالي تظهر أن اقتصاد بريطانيا كان على حافة الانهيار قبل حالة الإغلاق بسبب كوفيد-19
• باكستان تسقط طائرة هندية بدون طيار في كشمير
التفاصيل:
أوبك وروسيا تتفقان على خفض إنتاج النفط
نيويورك تايمز - توصلت منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) وروسيا ودول أخرى إلى اتفاق مؤقت يوم الخميس لخفض الإنتاج مؤقتا. وقالوا في بيان يوم الجمعة إن أوبك والدول الأخرى المنتجة للنفط اتفقت على خفض حوالي 10 ملايين برميل يوميا،في أيار/مايو وحزيران/يونيو المقبلين. وقد تأتي احتمالات أخرى من اجتماع دول العشرين يوم الجمعة. يبدو أن الاجتماع هو على الأقل بداية لمعالجة أخطر مشكلة واجهتها صناعة النفط ودول أوبك منذ عقود. وقد يقطع قرار الخفض شوطاً نحو تهدئة التوترات المتزايدة بين أعضاء الكارتل وأمريكا. ودعت المملكة العربية السعودية، الزعيم الفعلي لمنظمة أوبك، إلى الاجتماع بعد أن تحدث الرئيس ترامب مع ولي العهد الأمير محـمد بن سلمان. وقال ترامب بعد ظهر الخميس إنه يعتقد أن الكارتل النفطي سيتوصل قريبا إلى اتفاق، مشيراً إلى أنه تحدث للتو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والعاهل السعودي الملك سلمان. وقال إنه من مصلحة جميع الدول المنتجة للنفط بما فيها أمريكا أن تخفض من إنتاجها. وقال ترامب في مؤتمر صحفي في البيت الأبيض، في إشارة واضحة إلى أسعار النفط: "الأرقام منخفضة لدرجة أنه سيتم تسريح العمال في جميع أنحاء العالم". وأضاف "سيكون هناك بالتأكيد تسريح في هذا البلد ولا نريد أن يحدث ذلك". ومع تهديد الصناعة في أمريكا بفقدان الوظائف والإفلاس، تدفع إدارة ترامب السعوديين والروس إلى خفض النفط إلى حافة الهاوية وقد تجاهلت صناعة النفط الأمريكية وإدارة ترامب حتى الآن فكرة الدخول في تخفيضات منسقة مع أوبك وروسيا، لكن المنتجين الأمريكيين يساهمون بالفعل في خفض الإنتاج. وقال وزير الطاقة السيد برويليت إن الانخفاض الحاد في الطلب بسبب الوباء سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج في أمريكا بمقدار مليوني برميل يوميا بحلول نهاية العام. وقال إنه مع "نفاد مساحة التخزين، في مرحلة ما، سيخفض الجميع الإنتاج".
من الواضح أن السعودية ساعدت أمريكا في الإضرار بقدرة روسيا على الاستفادة من النفط الخام.. والنفط الرخيص يهدف إلى انعاش الاقتصاد الأمريكي. ترامب مصر على التعافي على شكل حرف V.
-------------
أرقام الناتج المحلي الإجمالي تظهر أن اقتصاد بريطانيا كان على حافة الانهيار قبل حالة الإغلاق بسبب كوفيد-19
سكاي نيوز - نما اقتصاد بريطانيا بمعدل 0.1٪ بشكل عام في الأشهر الثلاثة حتى شباط/فبراير - صورة مثيرة للقلق قبل الإغلاق بسبب فيروس كورونا. كما أظهرت أرقام الناتج المحلي الإجمالي الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية انكماش الاقتصاد بنسبة 0.1% خلال شهر شباط/فبراير، بعد المكاسب التي تحققت في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير. وستكون هذه الأرقام مثيرة للقلق لأنها تظهر أن الاقتصاد كان على وشك الانهيار بالفعل قبل القيود التي وضعت للحد من انتشار فيروس كوفيد-19. وجاءت هذه التوقعات في اليوم نفسه الذي ظهرت فيه توقعات جديدة من المعهد الوطني للبحوث الاقتصادية بأن الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا قد يتقلص بنسبة تتراوح بين 15 و25% في الربع الثاني من العام، مع إغلاق جزء كبير من البلاد. وفي الوقت نفسه، كشفت الحكومة أنها تلقت 1.2 مليون مطالبة للحصول على ائتمان شامل في الأسابيع الثلاثة الماضية - مقارنة بنحو 55,000 في الأسبوع في الأوقات العادية. وبشكل منفصل، أظهرت أحدث الأرقام الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية أن 29% من الشركات اضطرت مؤقتاً إلى خفض عدد موظفيها في مواجهة وباء فيروس كورونا والقيود المفروضة لمكافحته. وقال جيريمي تومسون كوك، كبير الاقتصاديين في "إيقوالس"، "إن الأرقام تظهر أن اقتصاد بريطانيا دخل أزمة فيروس كورونا في أحسن الأحوال راكداً.قال كبير الاقتصاديين في بانثيون ماكرو إيكونوميكس في بريطانيا، "بالنظر إلى المستقبل، افترضنا أن الناتج المحلي الإجمالي سيكون حوالي 20٪ أقل من المعتاد خلال عملية الإغلاق، والتي نتوقع أن تستمر ثلاثة أشهر". يشير هذا إلى انخفاض ربع السنوي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.8٪ في الربع الأول، يليه انخفاض كبير بنسبة 15٪ في الربع الثاني، على الرغم من أن جميع التوقعات هي مجرد تقديرات في هذه المرحلة.
كوفيد-19 دمر الظروف الكامنة للبشرية، وكشف عن المشاكل الهيكلية في العالم المادي. لم يتعاف الاقتصاد البريطاني أبداً من الأزمة المالية العالمية لعام 2008، وكشف كوفيد-19 بمرارة عن هشاشة وقصور الاقتصاد البريطاني في عام2020.
------------
باكستان تسقط طائرة هندية بدون طيار في كشمير
جولف نيوز - إسلام أباد: أعلن الجيش الباكستاني يوم الخميس أنه أسقط طائرة استطلاع هندية صغيرة في كشمير في الوقت الذي تصاعدت فيه حدة التوتر بسبب استمرار القصف عبر الحدود في الإقليم المتنازع عليه. ووفقا لبيان صادر عن الجناح الإعلامي للجيش، فإن الكوادكوبتر الهندي - الذي يبلغ حجمه تقريبا نفس حجم طائرة بدون طيار هواية متاحة تجاريا - قد عبر 600 متر فوق الحدود الفعلية المعروفة باسم خط المراقبة. وجاء في البيان: "هذا العمل الصارخ تم الرد عليه بقوة من قبل قوات الجيش الباكستاني إسقاط كوادكوبتر الهندية"، وقال متحدث باسم الجيش الهندي "إن الطائرة بدون طيار ليست لنا". جاء هذا الحادث في الوقت الذي تتبادل فيه باكستان والهند الاتهامات بانتهاك شروط وقف إطلاق النار في خط السيطرة حيث تم الإبلاغ عن قصف متقطع من الجانبين. وكانت العلاقات بين البلدين المتجاورتين النوويتين قد شهدت في شباط/فبراير من العام الماضي، حيث شنت الهند غارة جوية داخل باكستان بعد أن اتهمت جارتها بإيواء مجموعة نفذت هجوما انتحاريا أسفر عن مصرع 40 من القوات شبه العسكرية الهندية في كشمير. وشنت باكستان غارتها الخاصة في اليوم التالي وأسقطت في وقت لاحق طائرة مقاتلة هندية واستولت على طيارها، فوضعت المنافسين اللدودين على شفا الحرب. وقد تصاعدت حدة العداء بين البلدين بعد أن أعادت باكستان الطيار الذي تم إسقاطه إلى الهند.
لو كانت باكستان قد اتخذت موقفا صارما ضد الهند وحررت كشمير، لما استمرت الهند في تقويض السيادة الإقليمية لباكستان.