نفائس الثمرات - خمس خذوهن عني
- نشر في نفائس الثمرات
- كٌن أول من يعلق!
قال سيدنا علي رضي الله عنه: خمس خذوهن عني: لا يرجو عبد إلا ربه، ولا يخاف إلا ذنبه، ولا يستحيي جاهل أن يسأل عما لا يعلم، ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: الله أعلم، ...
قال سيدنا علي رضي الله عنه: خمس خذوهن عني: لا يرجو عبد إلا ربه، ولا يخاف إلا ذنبه، ولا يستحيي جاهل أن يسأل عما لا يعلم، ولا يستحي عالم إذا سئل عما لا يعلم أن يقول: الله أعلم، ...
حَدَّثَنِي زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ قَالَ حَدَّثَنِي الْوَلِيدُ بْنُ هِشَامٍ الْمُعَيْطِيُّ حَدَّثَنِي مَعْدَانُ بْنُ أَبِي طَلْحَةَ الْيَعْمَرِيُّ قَالَ لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ...
قال عبد الله بن بريدة: قال كعب الأحبار:" ما كرم عبد على الله عز وجل إلا زاد البلاء عليه شدة، وما أعطى رجلٌ زكاةً فنقصت من ماله، ولا حبسها فزادت في ماله، ولا سرق سارق إلا حسب له من رزقه.
إن ما تُسمى بجامعة الدول العربية إنما وجدت لتكريس الانقسام والتمزق بين المسلمين، والحيلولة دون وحدة الأمة الإسلامية على أساس الإسلام، لأن الأساس الذي نشأت عليه هو أساس (قومي)، وعلى أساس الحدود التي صنعها الكافر المستعمر، كما أنها أداة لتمرير مشاريع الغرب الكافر في المنطقة وبخاصة أمريكا، وحكام العرب لا يتفقون إلا إذا ندبتهم أمريكا للاتفاق، فأصبح اجتماعهم واتفاقهم لا يجر على الأمة الإسلامية إلا الويلات والخراب،
ذكر البيهقي عن عائشة عن النبي r أنه قال: «ما من ساعة تَمُرُّ بابن آدم لا يذكر الله تعالى فيها إلا تحسَّر عليها يوم القيامة» ...
...
العبد بجهله لمصالح نفسه، وجهله لكرم ربه وحكمته ولطفه، لا يعرف التفاوت بين ما منع منه وبين ما ذُخر له،
...
قال بعض السلف: حسن الخلق قسمان: أحدهما مع الله عز وجل وهو أن تعلم أن كل ما يكون منك يوجب عذرًا،
...
قال أبو قحذم: ليست خلة من خلال الخير تكون في الرجل هي أحرى أن تكون جامعة لأنواع الخير كلِّها فيه، من حفظ اللسان. ...
فهيئ جواباً عندما تســمع الندا *** من الله يوم العرض ماذا أجبتـم
...
قال ميمون بن مهران: "لا يكون العبد تقيا حتى يكون لنفسه أشد محاسبة من الشريك لشريكه، ولهذا قيل: النفس كالشريك الخوَّان، إن لم تحاسبه ذهب بمالك".
وقال ميمون بن مهران أيضاً: "إن التقي أشد محاسبة لنفسه من سلطان عَاصٍ، ومن شريك شحيح".