نفائس الثمرات - يَا مَنْ يَرَى مَا فِي الضَّمِيرِ وَيَسْمَعُ
- نشر في نفائس الثمرات
- 3 تعليقات
يَا مَنْ يَرَى مَا فِي الضَّمِيرِ وَيَسْمَعُ * أَنْتَ المُعَدُّ لِكُلِّ مَا يُتَوَقَّعُ
يَا مَنْ يَرَى مَا فِي الضَّمِيرِ وَيَسْمَعُ * أَنْتَ المُعَدُّ لِكُلِّ مَا يُتَوَقَّعُ
يَا فَاطِرَ الْخَلْقِ الْبَدِيعِ وَكَافِلاً ... رِزْقَ الْجَمِيعِ سِحَابُ جُودِكَ هَاطِلُ
- عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ عَنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ مَيِّتُونَ، ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} قالَ الزُّبَيْرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، يُكَرَّرُ عَلَيْنَا مَا كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا مَعَ خَوَاصِّ الذُّنُوبِ؟ قَالَ: «نَعَمْ، حَتَّى يُؤَدَّى إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقُّهُ» قَالَ الزُّبَيْرُ: إِنَّ الْأَمْرَ إِذًا لَشَدِيدٌ. أخرجه الترمذي وأحمد
لبِسْتُ ثَوبَ الرَّجَا وَالنَّاسُ قَدْ رَقَدُوا * وَقُمْتُ أَشْكُو إِلَى مَولَايَ مَا أَجِدُ!
أخرج البزار عن أبي هريرة رضي الله عنه، وأخرجه ابن حبان في صحيحه، وذكره ابن الجوزي في الوفاء، أن إعرابياً جاء إلى رسول الله يستعينه في شيء - قال عكرمة: أراه قال في دم - فأعطاه رسول الله شيئاً، ثم قال: «أحسنت إليك؟» قال الأعرابي: لا، ولا أجملت، فغضب بعض المسلمين، وهمّوا أن يقوموا إليه، فأشار رسول الله إليهم أن كفوا، فلما قام رسول الله، وبلغ إلى منـزله، دعا الأعرابي إلى البيت فقال: «إنك جئتنا تسألنا فأعطيناك، فقلت ما قلت» فزاده رسول الله شيئاً وقال: «أحسنت إليك؟»، فقال الأعرابي: نعم، فجزاك الله من أهل وعشيرة خيراً
إن النفس كلما وسعت عليها ضيقت على القلب حتى تصير معيشته ضنكا، وكلما ضيقت عليها وسعت على القلب حتى ينشرح وينفسح.
من لم تأمره الصلاة بالمعروف وتنهه عن المنكر لم يزد بها من الله إلا بعدا، وقد قيل لكي تحكم على شخص انظر إلى صلاته وكيف يؤديها.
بسم الله الرحمن الرحيم
أخرج البخاري عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مثلي ومثل ما بعثني الله، كمثل رجل أتى قوماً، فقال: رأيت الجيش بعينيّ، وإني أنا النذير العريان، فالنجاءَ النجاء، فأطاعته طائفة فأدلجوا على مَـهَلهم فنَـجوا، وكذبته طائفة فصبحهم الجيش فاجتاحهم، فذلك مثل من أطاعني فاتـّبع ما جئت به، ومثل من عصاني وكذب بما جئت به من الحق».
أخرج الحافظ أبو نعيم في حلية الأولياء عن حاتم الأصم يقول: من أصبح وهو مستقيم في أربعة أشياء فهو يتقلب في رضا الله: أولها الثقة بالله ثم التوكل ثم الإخلاص ثم المعرفة، والأشياء كلها تتم بالمعرفة.
عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما أصاب عبداً همٌ ولا حزنٌ فقال: اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك،...