نفائس الثمرات - يا صاحب الخطايا
- نشر في نفائس الثمرات
- كٌن أول من يعلق!
يا صاحب الخطايا أين الدموع الجارية، يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية، أسفاً لك إذا جاءك الموت وما أنبت...
يا صاحب الخطايا أين الدموع الجارية، يا أسير المعاصي ابك على الذنوب الماضية، أسفاً لك إذا جاءك الموت وما أنبت...
عن الضحاك أنه وصف الخائفين فقال: الخائفون الذين صدقوا المخافة من الله، قلوبهم من الخوف قرحة، وأعينهم على أنفسهم باكية...
قال الحسن: من تعزز بالمعصية أورثه الله الذلة، ولا يزال العبد بخير ما كان له واعظ من نفسه.
التزكية تقوم على أمرين: تخلية وتحلية: تخلية للنفس عن كل الذنوب والسيئات والمعاصي والبليات والقبائح والمسترذلات، وتحلية لها بالمكرمات وتنمية المستحسن من الأخلاق والعادات، حتى تبلغ بها النفس المطمئنة...
من كان حين تصيب الشمس جبهته أو الغبار يخالف الشين والشعثا
صَرَفْتُ إلى رَبِّ الأنام مَطَالِبي ... وَوَجَّهْتُ وَجِهي نَحْوَهُ وَمَآربي ... إلى المَلكِ الأعْلَى الذَي لَيْسَ فَوقَهُ ... مَلِيْكٌ يُرَجَّى سَيْبُه في الْمَتاعِبِ ...
قال ابن القيم رحمه الله: بين العمل والقلب مسافة وبين القلب وبين الرب مسافة، في هذه المسافات قطاع طرق يقطعون الطريق على العمل أن يصل إلى القلب...
قال رجل لحكيم من الحكماء: عظني، فقال له: اعلم أن أجور العاملين على من عملوا له، فاعمل لمن شئت. فقال زدني، فقال: اتق الله كأنك تراه، فإنه يراك إن لم تره.
قال بعض الحكماء: من أعطي أربعا لم يمنع أربعا، من أعطي الشكر لم يمنع المزيد،
كأن القلوب ليست منا، وكأن الحديث يُعنى به غيرنا، كم من وعيد يخرق الآذان، كأنما يُعنى به سوانا، أصمّنا الإهمال بل أعمانا.