- الموافق
- 2 تعليقات
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
عَنْ أَنَسٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ، إِذْ رَأَيْنَاهُ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ ثَنَايَاهُ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟. قَالَ: “رَجُلَانِ جَثَيَا بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعِزَّةِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: خُذْ لِي بِمَظْلَمَتِي مِنْ أَخِي. قَالَ اللَّهُ: أَعْطِ أَخَاكَ مَظْلَمَتَهُ.
بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
اتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ
عَنْ أَنَسٍ قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم جَالِسٌ، إِذْ رَأَيْنَاهُ ضَحِكَ حَتَّى بَدَتْ ثَنَايَاهُ، فَقَالَ عُمَرُ: مَا أَضْحَكَكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي؟. قَالَ: “رَجُلَانِ جَثَيَا بَيْنَ يَدَيْ رَبِّ الْعِزَّةِ عَزَّ وَجَلَّ، فَقَالَ أَحَدُهُمَا: خُذْ لِي بِمَظْلَمَتِي مِنْ أَخِي.
قَالَ اللَّهُ: أَعْطِ أَخَاكَ مَظْلَمَتَهُ. قَالَ: يَا رَبِّ، لَمْ يَبْقَ مِنْ حَسَنَاتِي شَيْءٌ. قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِلطَّالِبِ: كَيْفَ تَصْنَعُ بِأَخِيكٍ، وَلَمْ يَبْقَ مِنْ حَسَنَاتِهِ شَيْءٌ؟ قَالَ: يَا رَبِّ، فَيَحْمِلُ مِنْ أَوْزَارِي “فَفَاضَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بِالْبُكَاءِ، ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ ذَاكَ لَيَوْمٌ عَظِيمٌ يَحْتَاجُ فِيهِ النَّاسُ إِلَى أَنْ يُحْمَلَ عَنْهُمْ مِنْ أَوْزَارِهِمْ، فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لِلطَّالِبِ: ارْفَعْ بَصَرَكَ، فَانْظُرْ فِي الْجِنَانِ، فَيَرْفَعُ رَأْسَهُ، فَقَالَ: أَرَى مَدَائِنَ مِنْ فِضَّةٍ، وَقُصُورًا مِنْ ذَهَبٍ مُكَلَّلَةً بِاللُّؤْلُؤِ، لِأَيِّ نَبِيٍّ هَذَا؟ لِأَيِّ صِدِّيقٍ هَذَا؟ لِأَيِّ شَهِيَدٍ هَذَا؟ قَالَ عزَّ وجَلَّ: هَذَا لِمَنْ أَعْطَانِي الثَّمَنَ. قَالَ: يَا رَبِّ، وَمَنْ يَمْتَلِكُ ثَمَنَ هَذَا؟ قَالَ: أَنْتَ تَمْلِكُهُ. قَالَ: بِمَ؟ قَالَ: بِعَفْوِكَ عَنْ أَخِيكَ. قَالَ: يَا رَبِّ، فَقَدْ عَفَوْتُ عَنْهُ، فَيَقُولُ: خُذْ بِيَدِ أَخِيكَ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ قَالَ رَسُولُ صلى الله عليه وسلم: «فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ؛ فَإِنَّ اللَّهَ يُصْلِحُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» أبو داود وابن أبي الدنيا
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وسائط
2 تعليقات
-
قال تعالى: ﴿ فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ إِنَّكَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ وما أوحي للنبي صلى الله عليه وسلم هو القرآن والسنة.
-
الحمد لله على نعمة الإسلام