- الموافق
- كٌن أول من يعلق!
- حجم الخط تصغير حجم الخط زيادة حجم الخط
بسم الله الرحمن الرحيم
نفائس الثمرات
من مناقب أبي بكر ح2
يقول عليه الصلاة والسلام: ”مَا لأَحَدٍ عِنْدَنَا يَدٌ إِلا وَقَدْ كَافَأْنَاهُ مَا خَلا أَبَا بَكْر،ٍ فَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا يَدًا يُكَافِئُهُ اللَّهُ بِهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، وَمَا نَفَعَنِي مَالُ أَحَدٍ قَطُّ مَا نَفَعَنِي مَالُ أَبِي بَكْرٍ، لَوْ كُنْتُ مُتَّخِذًا خَلِيلًا لاتَّخَذْتُ أَبَا بَكْرٍ خَلِيلًا، أَلا إِنَّ صَاحِبَكُمْ خَلِيلُ اللَّهِ”.
وثبت عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ أنه قَال: «أَبُو بَكْرٍ سَيِّدُنَا وَخَيْرُنَا وَأَحَبُّنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ». وروى الإمام أحمد عن مسروق: «حب أبي بكر وعمر وفضلهما من السنة». وقد كان السلف يعلمون أولادهم حب أبي بكر وعمر كما يعلمونهم السورة من القرآن (ذكر ذلك ابن الجوزي). هذا ولم يسجد رضي الله عنه لصنم قط، فقد قال في جمع من أصحاب النبي: «ما سجدت لصنم قط، وذلك أني لما ناهزت الحلم أخذني أبو قحافة بيدي، فانطلق بي إلى مخدع فيه الأصنام، فقال لي: هذه آلهتك وذهب، فدنوت من الصنم وقلت إني جائع فأطعمني فلم يجبني، فقلت إني عار فاكسني فلم يجبني؛ فألقيت عليه صخرة فخرَّ لوجهه».
وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته