الأحد، 27 صَفر 1446هـ| 2024/09/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
خبر وتعليق

خبر وتعليق (10866)

خبر وتعليق بشرع من يعاقب من يريد الحج؟

 

\n

الخبر:

\n


\"جريدة الرياض\" غرامات مالية كبيرة.. ومصادرة مركبات وإبعاد عن البلاد. لائحة عقوبات أمام من يحاول الحج بلا تصريح.

\n


التعليق:

\n


في كل موسم يخرج علينا النظام السعودي ليتفنن في أساليب صد الناس عن بيت الله الحرام، ومنعهم من أداء فريضته، فعدا عن تضييقه على الحج والتفنن بأساليب التجسس عليهم رغم كونهم \"نظاميين\" بحسب شريعته، فإنه يتفنن في معاقبة من يرغب بالحج دون إذن آل سعود، في إضافة جديدة لأركان الحج، \"لا حج بلا تصريح!\"

\n


لا ينفك مشايخنا عن الحديث في كل خطبة \"أن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار\" فلا بد أن نسألهم هنا، هل تصريح الحج هذا سنة عن رسول الله أو يمكن أن نجده في أركان الحج أو شروط صحته في فقه السلف الصالح، أم هو بدعة ابتدعها آل سعود وجعلوها شرطا لصحة الحج، بل لم يكتفوا بذلك فشرعوا عقوبات لم يشرعها الله على من يخل بها!؟ لقد تحدث الفقهاء عن شروط وواجبات وأركان للحج، وكان محور البحث ما يمكن أن يخل بالحج أو ما يمكن جبره بالفدية، لكنه لم يرد في أي فقه ما يعاقب به من يخالف ركنا أو شرطا، فما بال فقه آل سعود ينص على ركن جديد لصحة الحج يترتب على تركه لائحة من العقوبات بل تشمل وسيلة النقل التي يمكن أن يستخدمها الحاج في تنقله؟!

\n


قال تعالى: ﴿وَأَذِّنْ في النَّاسِ بِالحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلَى كُلِّ ضامِر يَأتينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميق﴾ أما النظام السعودي فيقول لا تأتوا للحج إلا بإذن منا وإلا فالعقاب الشديد..

\n


وقال تعالى: ﴿وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ﴾ أما النظام السعودي فينفذ مخططات المشركين في اليمن والشام والعراق، ويسارع لإنقاذ اقتصادهم وحماية مصالحهم..

\n


إن الحج يشهد في كل عام على هذا الجرم الكبير، وإن على مشايخ هذه البلاد أن لا يمروا عن هذا الأمر مرور الكرام، بل عليهم أن يتخذوا موقفا يرضي الله وينتصر لشريعته.. إن شريعة الله لا تتجزأ، وإن شريعة الله لا تكون، كما نزل بها الوحي، إلا بدولة خلافة راشدة على منهاج النبوة تقيم كل أحكامها في كافة شؤون حياتها، لا دولة تنتقي منها ما تشاء وتغير منها ما تشاء. فإلى متى يرضى مشايخنا بمن يمنع الحج ويمنع الجهاد ويمنع نصرة المسلمين ويوالي أعداء الدين ويبيح الربا ويكرس الفرقة بين المسلمين ويقدس حدود المستعمرين ويسير في سياسات الكافرين؟!... إلى متى يتغاضى مشايخنا عن كل ذلك إرضاء لنظام آل سعود؟ أوليس الله أحق أن يرضوه؟

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد بن إبراهيم - بلاد الحرمين الشريفين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق النظام السعودي يخالف الشرع حيث يوافقه


الخبر:

\n


تشارك المرأة السعودية للمرة الأولى كناخبة ومرشحة في انتخابات المجالس البلدية 2015، التي يبدأ قيد الناخبين فيها اليوم السبت.

\n


وتعد مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية القادمة بمثابة إشارة على مضي العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز (الذي تولى مقاليد الحكم في 23 كانون الثاني/يناير الماضي) قدمًا بتسريع وتيرة الإصلاح في السعودية، التي بدأها الملك الراحل.

\n

 

\n

التعليق:

\n


جاء في كتاب \"أجهزة الحكم والإدارة في دولة الخلافة\" وهو من منشورات حزب التحرير \"لكل مسلم يحمل التابعية إذا كان بالغاً عاقلاً الحق في عضوية مجلس الأُمة، وله الحق في انتخاب أعضاء مجلس الأُمة، سواء أكان رجلاً أم امرأة؛ وذلك لأن مجلس الأُمة ليس من قبيل الحكم، ولا يدخل في الحديث الشريف الذي يمنع المرأة من أن تكون حاكماً، بل هو من قبيل الشورى والمحاسبة، وهو حق للمرأة كما هو حق للرجل. فالرسول عليه الصلاة والسلام قد قدم عليه في السنة الثالثة عشرة للبعثة (أي السنة التي هاجر فيها) خمسة وسبعون مسلماً، منهم ثلاثة وسبعون رجلاً وامرأتان، وبايعوه جميعاً بيعة العقبة الثانية، وهي بيعة حرب وقتال، وبيعة سياسية. وبعد أن فرغوا من بيعته قال لهم جميعاً: «أخرجوا إليَّ منكم اثني عشر نقيباً، يكونون على قومهم» من حديث طويل أخرجه أحمد من طريق كعب بن مالك. وهذا أمر منه للجميع، بأن ينتخبوا من الجميع، ولم يُخصّص الرجال، ولم يستثن النساء، لا فيمن ينتخِب (بكسر الخاء)، ولا فيمن يُنتخَب (بفتحها)، والمطلق يجري على إطلاقه ما لم يرد دليل التقييد، كما أن العام يجري على عمومه ما لم يرد دليل التخصيص، وهنا جاء الكلام عاماً ومطلقاً، ولم يرد أي دليل للتخصيص والتقييد، فدل على أن الرسول أمر المرأتين أن تنتخبا النقباء، وجعل للمرأتين حق انتخابهما من المسلمين نقيبتين.

\n


وقد جلس الرسول عليه الصلاة والسلام يوماً ليبايعه الناس، وجلس معه أبو بكر وعمر، فبايعه الرجال والنساء. ولم تكن هذه البيعة إلا بيعة على الحكم، لا على الإسلام؛ لأنهنّ كنَّ مسلمات. وبعد بيعة الرضوان في الحديبية، بايعته النساء أيضاً، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَن لاَّ يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلا يَسْرِقْنَ وَلا يَزْنِينَ وَلا يَقْتُلْنَ أَوْلادَهُنَّ وَلا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾، وهذه بيعة على الحكم أيضاً؛ لأن القرآن يقرر أنهن مؤمنات، وكانت البيعة على أن لا يعصينه في معروف.

\n


وعلاوة على ذلك فإن للمرأة الحق في أن توكل عنها في الرأي، ويوكلها غيرها فيه؛ لأن لها حق إبداء الرأي، فلها أن توكل فيه، ولأن الوكالة لا تشترط فيها الذكورة، فلها أن تتوكَّل عن غيرها.

\n


ولأن الثابت عن سيدنا عمر أنه كان حين تعرض له نازلة يريد أخذ رأي المسـلمين فيها، سـواء أكانت النازلة تتعلق بالأحكام الشرعية، أم تتعلق بالحكم، أم بأي عمل من الأعمال التي للدولة، كان إذا عرضت له نازلة دعا المسلمين إلى المسجد، وكان يدعو النساء والرجال، ويأخذ رأيهم جميعاً، وقد رجع عن رأيه حين ردته امرأة في أمر تحديد المهور.\". انتهى

\n


هذه الأدلة وغيرها تبين أن الإسلام جعل للمرأة حق المشاركة في الحياة السياسية، انتخابا وترشحا، خلا أن تكون حاكمة. وإننا نحن المسلمين قد سبقنا الغرب في ذلك بمئات السنين، يوم كان الغرب ينظر إلى المرأة على أنها شيطانة، وأنها مجرد متاع، ويحرمها من حقوقها السياسية، بل يحرمها من حقوقها الآدمية بصفتها إنساناً.

\n


لقد كان النظام السعودي بفتاوى علماء الهوى والتشهي، يحرم مشاركة المرأة في الحياة السياسية، ثم ها هو عندما قرر السماح لها بذلك، لم يكن قراره هذا وَفْقَا للحكم الشرعي، وتبعا للإسلام، بل تبعا لما يسمى الإصلاحات التي أملتها عليه دول الغرب الكافر، وألجأته إليها منظماته الحقوقية والإنسانية.

\n


أي أن قرار آل سعود السماح للمرأة بالمشاركة في الحياة السياسية ضمن الانتخابات البلدية ليس اتباعا للوحي، ولا هو رجوعا للأدلة الشرعية، وإنما كما عودونا منذ نشأة دولتهم، رضوخٌ للغرب الكافر، وتنفيذٌ لإملاءاته، فبئس التابع ولبئس المتبوع.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
محمد عبد الملك

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق سلطة تحت الاحتلال اليهودي تشارك في قوة عربية مشتركة تخدم الاحتلال الأمريكي والغربي للعالم الإسلامي

 

\n

الخبر:

\n


بيت لحم- خاص معا عقد الأحد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اجتماعًا تنسيقيًا مشتركًا بين عدد من مسئولي الأمانة العامة للجامعة ومسئولين مصريين معنيين باستكمال التحضيرات لعقد الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والدفاع العرب، المقرر انعقاده الخميس المقبل برئاسة مصر الرئيس الحالي للقمة العربية، وذلك لإقرار البروتوكول الخاص بتشكيل القوة العربية المشتركة تنفيذًا لقرار القمة العربية التي عقدت في مدينة شرم الشيخ آذار/ مارس الماضي.
وحول طبيعة مشاركة فلسطين فيها، رأى السفير صبيح \"سفير السلطة الفلسطينية لدى الجامعة العربية\" أنه لم تحدد طبيعة المشاركة الفلسطينية في تلك القوة، لكنه توقع بأن تكون المشاركة محدودة وأموراً فنية نظرا لوجود عقبات كثيرة.

\n


وأضاف: \"أنا أرى أن مشاركة فلسطين ستكون رمزية فقط وفي قضايا فنية\".

\n


التعليق:

\n


أرض فلسطين محتلة من احتلال يهودي إرهابي مجرم، وجرائمه طالت غزة هاشم وأراضي الضفة الغربية الخاضعة اسمياً للسلطة، وكذلك القدس وبخاصة المسجد الأقصى الأسير التي تُقوض أساساته من قبل الاحتلال مقدمة لهدمه، والسلطة تعترف أنها سلطة تحت الاحتلال وقياداتها لا تتحرك إلا بتصريح من الاحتلال، وأجهزتها الأمنية؛ سلاحها وذخيرتها من الاحتلال وتنسق أمنيا معه لحمايته، سلطة هذا حالها تريد المشاركة المحدودة في قوة عربية مشتركة لمحاربة من يا ترى!؟ قطعا ليس لمحاربة الاحتلال اليهودي وإنما لمحاربة المسلمين وفق المصلحة الأمريكية والغربية.

\n


لقد ترك الحكام العرب فلسطين لقمة سائغة للاحتلال اليهودي ولم يحركوا جيوشهم لتحرير فلسطين أو لنصرة أهلها والمسجد الأقصى طوال عقود طويلة، وإنما حركوا جيوشهم وطائراتهم لمساعدة أمريكا في حربها على العراق في العام 1991، وفتحوا موانئهم ومطاراتهم لأمريكا لمساعدتها في احتلال العراق في حرب الخليج الثانية، وحكام إيران والباكستان ساعدوا بشكل مباشر أمريكا في احتلال أفغانستان والعراق ولا زالوا.

\n


وحرك الحكام جيوشهم لمصلحة الهيمنة الأمريكية في اليمن، بعد أن تمدد الحوثيون الذين تحركهم إيران لمصلحة أمريكا في الأراضي اليمنية الشاسعة وهم غير قادرين على إحكام السيطرة، فعملت أمريكا على تلميعهم وتخريب اليمن من أجل إدخالهم في العملية السياسية بقرارات أممية وعربية بعد أن أصبحوا مكروهين في اليمن ومكشوفين للقوى العسكرية الأخرى التي تكيل لهم الضربات هنا وهناك، وتحركت طائرات النظام المصري والإماراتي لضرب القوى المناوئة للعميل الأمريكي حفتر في ليبيا بعد أن هزم شر هزيمة في بنغازي وما حولها.

\n


إن المدقق في أعمال الحكام يدرك أن القوة العربية المشتركة التي يراد إنشاؤها ستكون يد أمريكا في العالم العربي لضرب المناوئين لها من المسلمين المخلصين، أو القوى التابعة لمنافسيها على المصالح من الأوروبيين، ولكن لا علاقة لها بالاحتلال اليهودي.

\n


يجب أن تدرك الأمة وجيوشها أن تغيير هؤلاء الحكام وتنصيب خليفة للمسلمين مكانهم، فوق كونه فرضا، فهو إنقاذ لهم ولأمتهم من الهلاك والقتل لمصلحة أمريكا وغيرها من القوى الغربية، وفي تغيير الحكام ومبايعة خليفة للمسلمين وتطبيق الإسلام عز الدنيا والآخرة، وتحرير لفلسطين وكافة البلاد الإسلامية المحتلة وقطع لدابر الكافرين الذين يحرقون العالم الإسلامي وينهبون خيراته، نرجو الله أن يكون ذلك قريبا.

\n

 

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
المهندس أحمد الخطيب
عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق حفنة تراب بريئة من طالبها

 

\n

الخبر:

\n


أوصى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـأن يوضع في قبره حفنة من تراب أراكان من مقبرة الشهداء العثمانيين هناك. جاء ذلك خلال مشاركة أردوغان بفعالية \"الأصدقاء القدامى يلتقون برئيس الجمهورية\" والتي التقى فيها أردوغان عدداً من السياسيين والمثقفين الأتراك الذين تربطه بهم علاقات صداقة طيبة. حيث قال أردوغان: \"وصيتي لزوجتي وأولادي، عندما أموت أن يضعوا على قبري حفنة من التراب المأخوذ من قبر عثمان أوغلو محمد المدفون في مقبرة شهداء العثمانيين في أراكان\".

\n


التعليق:

\n


وصية رئيس يقف على أطلال أمجاد الشهداء العثمانيين الذين استشهدوا في سبيل إعلاء كلمة الله وتحكيم شرعه في زمن الفتوحات لتصل إلى إقليم أراكان الذي كان بوابة لدخول الإسلام إلى بورما بواسطة التجار المسلمين في عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد!!

\n


وصية رئيس دولة كان حكامها يوما يتسابقون لتحرير البلاد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، كانوا يعلمون غاية وجودهم وهو نشر الإسلام وتطبيقه وتنفيذ كافة أحكامه الشرعية لتنعم البشرية بالرفاه والعدل!!

\n


لقد رغب هذا الرئيس بحفنة تراب من قبر الشهداء لتمتزج مع التراب الذي سيُلقى على قبره، فهل ستخفف هذه الحفنة من تقاعسه تجاه شعب أراكان المسلم المذبوح من الوريد إلى الوريد جراء صمته وصمت كافة حكام بلاد المسلمين بل صمت العالم أجمع على مآسيهم المستمرة؟؟!!

\n


وهل ستخفي هذه الحفنة وصمة عار عمالته وهو رئيس لدولة تملك جيشاً هو السادس على العالم من حيث الحجم، وهو القوة الثانية في حلف شمال الأطلسي بعد الولايات المتحده؟؟!!

\n


فبعد هدم الخلافة الإسلامية وإقامة الجمهورية التركية الحديثة تحت قيادة \"مصطفى كمال\" تم حل الجيش الإسلامي واستبدال الجيش التركي به، ومنذ ذلك الوقت يُعد هذا الجيش مؤسسة سياسية مهمة وتعتبر حصن الجمهورية التركية العلمانية، وحسب القانون فإن الجيش التركي يتولى وظيفة سياسية من خلال دفاعه عن الدستور العلماني للدولة وعلى وحدة البلاد، وليصبح تحت قيادة أردوغان الآن الذي سيشهد تراب فلسطين المحتلة منذ سنوات طوال، وتراب سوريا الذي يُسقى بدماء أطفال ونساء المسلمين، سيشهد على خذلانه عن نصرة الإسلام والمسلمين في كل مكان.

\n


فلن نوجه نداءنا لك يا أردوغان، ولن نحاول استحضار ذكريات أجدادك لنلهب مشاعرك لتخوض غمار الفتوحات؛ لأننا على يقين بمعرفتك بتلك الأمجاد؛ فأنت دائم التغني بها لتلهب مشاعر مستمعيك والمبهورين بعطاءاتك والتي لا ترقى لحجم المسؤولية التي تتولاها وهي رئاسة دولة لها ثقلها ووزنها عند أربابها.

\n


سنوجه نداء استغاثة لجيوش المسلمين عامة وللجيش التركي خاصة أن جددوا عهد العز والكرامة، ورابطوا لحماية الأمة الإسلامية وأراضيها كما رابط أجدادكم لحماية غزة خلال الحرب العالمية الأولى عام 1917.

\n

 

\n

 

\n


كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
رنا مصطفى

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق الاقتصاد في الرأسمالية كسراب بقيعة

 

\n

الخبر:

\n


اجتاحت موجة هبوط حادة البورصات العالمية يوم 24 من آب/ أغسطس 2015م، خسرت فيها الأسهم أكثر من ثلاثة تريليونات دولار؛ وذلك بسبب انهيار سوق الأسهم الصينية، ومؤشرات على تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني، وخسارة النفط 6% من قيمته. وأدى انهيار الأسواق العالمية إلى التخوف من اندلاع أزمة اقتصادية عالمية جديدة تنطلق شرارتها هذه المرة من الصين وليس من أمريكا. [المصدر: الجزيرة، مواقع إلكترونية].

\n

 

\n


التعليق:

\n


يتم تداول أسهم الشركات المسجلة في سوق البورصات العالمية بين الراغبين في شراء تلك الأسهم والراغبين في بيعها، ويتم تقييم سعر أسهم الشركات بناء على المضاربات بين \"المستثمرين\" والأخبار والإشاعات عن الشركات المساهمة، وليس بناء على قيمة الشركة المساهمة وما تنتجه من سلع وقيمة مقتنياتها وأصولها والأرباح التي تجنيها. لذلك، فإن قيمة الشركات وسعر أسهمها لا يعكس قيمة أسهمها المتداولة في البورصات، وفي أغلب الأحيان تكون قيمة الأسهم أكبر بكثير من القيمة الحقيقية للشركات، فأصبحت قيمة الشركات المتداولة في البورصات قيمة وهمية مضخمة جدًا؛ لذلك فإن أية إشاعة عن الشركة سواء أكانت إيجابية أم سلبية، ترفع قيمة أسهمها أو تخفضها، وهذا هو سبب ما يحصل الآن من انخفاض في سعر الأسهم، وبالتالي خسارة البورصات بشكل كبير. ولو كانت قيمة أسهم الشركات تساوي أو حتى تقترب من القيمة الحقيقية للشركة لما حصلت هذه الهزة و\"الخسارة\" الكبيرة في سعر سوق الأسهم.

\n


إنّ الرأسماليين - وعلى رأسهم الغربيون - يعلمون هذه الحقيقة، يعلمون أن التجارة النظيفة والاستثمار الذي يقوم على إنتاج السلع والخدمات وبيعها هو الاستثمار الحقيقي الذي لا يتعرض لأية هزات أو خسارات كارثية مثل التي تحصل هذه الأيام وظلت تحصل على مر عقود العمل بالرأسمالية. لكنهم بهذه الطريقة يقومون \"باستثمار\" القليل من المال، ويطرحون في السوق أسهمًا بأضعاف رأس المال الذي أسسوا به الشركة، ليمتصوا أموال الناس، وهم يوهمونهم بأنهم أصبحوا شركاء في شركة كبيرة، وهي في الحقيقية لا تساوي في كثير من الأحيان عُشر قيمتها الاسمية.

\n


لا يجوز عقد الشركات المساهمة في الإسلام، فهي شركة باطلة شرعًا، كما ويحرم الإسلام النصب والاحتيال والغش والغبن، وهي معاملات يستخدمها المضاربون في أسواق الأسهم.

\n


خير للعالم كله الذي يحكم بالنظام الرأسمالي أن يكفر به ويطيح به، ويتمسك بتلابيب الرأسماليين الجشعين الذين أفقروهم وامتصوا دماءهم. والخير العميم للعالم يكون بتبنّي الإسلام والنظام الاقتصادي في الإسلام، الذي يوزع الثروة على الناس بالعدل، وهو اقتصاد حقيقي وليس وهميًا، وبالتالي يوجد الطمأنينة الاقتصادية والمعيشية بين الناس. وذلك لن يكون ممكنًا إلا إذا أقام المسلمون دولة العدل، دولة الخلافة على منهاج النبوة، فبالإضافة إلى أن إقامتها فرض، فقد أصبحت كذلك ضرورة لا غِنى للبشرية عنها، لإنقاذها من جشع الرأسمالية.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بلال المهاجر - باكستان

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق أوباما يسوق للكونغرس الاتفاق النووي الإيراني

 

\n

الخبر:

\n


بدأ أوباما مشاورات مكثفة لمدة 3 أسابيع بغرض الحصول على موافقة الكونغرس الأمريكي على الاتفاق الذي أبرم مع إيران حول برنامجها النووي.

\n

 

\n


التعليق:

\n


إن أهم إنجاز تعتبر إدارة أوباما أنها حققته فيما يتعلق بالاتفاق النووي مع إيران هو عينه ما يعتبره معارضو الاتفاق نقطة ضعف، وهو ما يشبه كعب أخيل في الاتفاق. فإدارة أوباما تقول أنها ضمنت أن لا تتمكن إيران من إنتاج أي سلاح نووي لمدة 15 سنة. حيث إنها لن تتمكن من زيادة الوقود النووي أو زيادة نسبة الإشباع عن الحد الذي يمكنها من صناعة القنبلة النووية، ولن تتمكن من زيادة قدرة المسرعات النووية. ولكن حين يضاف إلى كل هذا المدة الزمنية التي يتحدث عنها الاتفاق يصبح الأمر أكثر تعقيدا، ما يعني لرجال الكونغرس المعارضين للاتفاق بأن إيران ستتمكن من امتلاك السلاح النووي بعد 15 عاما. بمعنى آخر أن الاتفاق قد ضمن لإيران حقها بإنتاج السلاح النووي ولو بعد حين. وعلى الأغلب أن الكونغرس سوف يصادق على الاتفاق وستنجح إيران بتسويق الاتفاقية.

\n


والحاصل أن أمريكا منذ عهد كارتر قد سعت بكل ما تملك من أدوات سياسية واستخباراتية إلى صنع دولة قوية في منطقة الشرق الأوسط تتبنى سياساتها وتدعمها في خططها وتمكنها من إحكام السيطرة على منطقة الخليج والتخلص نهائيا من النفوذ الإنجليزي في المنطقة. ولم تكن هذه الدولة سوى إيران. وقد بدأت أمريكا بالتحضير لتقوية إيران منذ أيام الشاه حيث أبرمت صفقة تسليح ما بين الشاه ونيكسون عرفت بالتسليح الأحادي أي من طرف واحد. وقد اعتبرت تلك الاتفاقية مقدمة لخلع الشاه حيث تمكنت أمريكا من التغلغل في الجيش من خلال أكثر من 10000 خبير عسكري واستخباراتي. ومنذ أن نجحت أمريكا في خلع الشاه واستبدلت به نظام الجمهورية الإسلامية بزعامة الخميني ورفسنجاني وغيرهما، بدأت بتقويتها وتعزيز موقعها لتكون حامية لمصالحها في المنطقة ومساعدة لها في تنفيذ خططها. وقد برز دور إيران جليا في حرب أمريكا على العراق سنة 1991، ثم في أفغانستان منذ 1995 وحتى 2001 حيث تم تنصيب حركة طالبان ثم إزالتها، ومن ثم في العراق عام 2003، والآن في سوريا منذ اندلاع الثورة. وكانت أمريكا قد ألمحت على لسان بيكر بعد حرب 1991 في الخليج أنها تنوي إنشاء مثلث أمني في المنطقة يعتمد على إيران وتركيا وكيان يهود ما أثار حفيظة الملك فهد حينها لاستثناء دور السعودية التي مكنت لحرب عاصفة الصحراء. وبعد الحرب على العراق عام 2003 عادت أمريكا لتوكل لإيران أمر الاستقرار في العراق.

\n


والآن تكمل أمريكا نهجها فيما يتعلق بجعل إيران قوة إقليمية ضاربة. فالاتفاق النووي مع إيران يجعل لأمريكا فرصة ذهبية لأن تكمل مع إيران ما بدأته منذ 1972 لتكون إيران هي حليفتها الأقوى في المنطقة وهي حارسة مصالحها. وقد أثبتت إيران مرات ومرات مدى إخلاصها لأمريكا وعدم الخروج عن سياستها بل والعمل بكل قوة لتنفيذ ما تريده أمريكا منها. وبالتالي فإن الاتفاق النووي الحالي وما يخشاه بعض رجال الكونغرس هو في الحقيقة مكافأة لإيران على ما قدمته، وهو في الوقت نفسه يبقى تحت نفوذ أمريكا لا يخرج عن سيطرتها وسيادتها.

\n


إن المسلمين لا يزالون يتطلعون إلى اليوم الذي تمتلك الأمة فيه إرادتها الكاملة فيما تريد أن تصنعه أو تملكه من سلاح دون انتظار كلمة الفصل من كونغرس أمريكا أو إدارتها.

\n

 

\n


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد ملكاوي

\n

 

\n

 

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق عندما تصبح طاقات الأمة ومقدراتها بيد سفهائها


الخبر:

\n


نقل موقع الجزيرة نت يوم الثلاثاء، 2015/08/25م خبرا تحت عنوان (البنتاغون: استكمال تفاصيل انضمام تركيا للتحالف)، جاء فيه:

\n


\"أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة استكملت التفاصيل التقنية للاتفاق المتعلق بإشراك تركيا في التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وقالت إن أنقرة ملتزمة بالمشاركة الكاملة بأسرع ما يمكن.

\n


وقال المتحدث باسم البنتاغون بيتر كوك في إفادة صحفية الثلاثاء \"قد يستغرق وضع هذه الترتيبات التقنية على مستوى التشغيل بضعة أيام، ونحن نعتقد بأن تركيا ملتزمة بالمشاركة الكاملة في التحالف بأسرع ما يمكن\".

\n


وأضاف أن واشنطن تواصل حوارها مع تركيا لتقويم أكثر الخيارات جدوى لمواجهة التنظيم بما في ذلك إنشاء منطقة حدودية بشكل يضمن أمن تركيا والاستقرار الإقليمي.\"

\n


التعليق:

\n


لا يكاد يمر يوم منذ اندلاع الثورة السورية إلا وتكشف لنا من يريد بها خيرا ومن يريد بها غير ذلك، ومن هو من جنسها حقا، ومن هو المتطفل عليها راكبا موجتها ليحرفها عن مسارها الذي انطلقت به منذ أيامها الأول \"هي لله هي لله، ما لنا غيرك يا الله، قائدنا للأبد سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام\". فثورة تتأسى بصاحب الأسوة سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام حق لها ألا تنخدع بمدلس يدعي حبها والحرص عليها وما هو إلا كاره لها، داعم لعدوها، مصادق لجزارها، مسخر لطاقات بلاده وجيشها وكأنهم خدم للأمريكان لا يردون لها قولا أو همسا، فمعاذ الله أن يرد لأمريكا أمر ولو كان قتلا وتدميرا وهتكا لأعراض شريفة وتمريغا لأنوف عزيزة وإلا فكيف نفسر وماذا نقول في حق التحالف التركي-الأمريكي؟! ومن قبل ما فتئت دول تدعي حبا للثورة السورية كقطر والسعودية وغيرهما، وكل منهم يتآمر بل يأتمر بأمر أسياده تنفيذا للمخطط الأمريكي مهما كانت النتائج، وأيا كانت الوسائل والأساليب. كل ذلك من أجل إبعاد الثوار والثائرين والأمة من ورائهم ومن قبلهم عن إقامة كيان ذي سيادة حقيقية، لا طاعة فيه لمخلوق في معصية الخالق، ولا يقدم فيه وثن المصلحة ولا القبول بالمال السياسي القذر، ولا التسول من أمريكا ولا غيرها من دول الكفر الحلول وكأنها الطاهرة العفيفة الحريصة على وحدة المسلمين وعزهم، فلا كيان يحمي المسلمين ويرأف بهم إلا كيان واحد خلافة راشدة على منهاج النبوة يفر الناس إليها لا منها، ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بسام المقدسي - فلسطين

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ما تحتاجه ماليزيا هو تغيير جذري بالشريعة والخلافة مترجم


الخبر:

\n


الويلات التي خيمت على المشهد السياسي الماليزي قد امتدت نفسها إلى ما وراء \"العادي\" من مشاحنات وكلمات وقحة في البرلمان. تراكم التصور العقيم للقيادة الحالية التي بدأت منذ فترة طويلة، ومع ذلك جاءت اللحظة الحاسمة عندما ذكرت جريدة وول ستريت جورنال أنه تم نقل 2.6 مليار رينغيت ماليزي تم تحويلهم إلى الحساب البنكي الخاص برئيس الوزراء \'نجيب\' من مصدر مجهول سنة 2013. اليوم، بلا شك إن ماليزيا في وضع سياسي واقتصادي متردٍّ وأصوات الغضب تتصاعد يوما بعد يوما بأشكال مختلفة. على سبيل المثال، فإن المعارضة تخطط لسلسلة من المسيرات الضخمة التي ستقام في 29-30 آب/أغسطس في المدن الرئيسية في ماليزيا، وهي كوالالمبور، وكوتا كينابالو وكوتشينغ بهدف السعي إلى استقالة رئيس الوزراء والدعوة إلى حكم نظيف في ماليزيا. اقتصاديا، تعاني ماليزيا من انخفاض مستمر لمستوى الرينغيت الماليزي أمام الدولار والعملات الأخرى في المنطقة. العملة الآن هي في أدنى مستوى لها منذ 17 عاما مقابل الدولار، حيث فتح هذا الصباح بـ4.2630 للدولار. تحت هذه الضغوطات، قررت المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة \"الانتقام\". ألقى رئيس الوزراء نجيب كلمة مؤثرة في ولاية برليس قبل أيام قليلة حول اختيار الرابطة الأكثر بدائية التي تربط الناس كسلاح. واستخدم رئيس الوزراء في كلمته سلاح اللعب على مشاعر الماليزيين حيث قال \"سوف يصبح الماليزيون معدمين فقراء إذا فقدت المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة السيطرة\" وحث أعضاء المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة للدفاع عن الحزب على رأس القيادة السياسية، يبدو أن المنظمة قد فقدت كل آمالها المعلقة في السيطرة وهي تستخدم آخر حل للنجاة وهي الرابطة القومية البدائية.

\n

 

\n

التعليق:

\n


ما يحدث في ماليزيا ليس مجرد حالة بسيطة من فرد أو مجموعة من الأفراد لمحاولة العبث بالأمور. إنها مظهر كلاسيكي من الفشل المنهجي المزمن. من السؤال المطروح بشأن الأموال التي تم تحويلها إلى حساب نجيب واستخدام القومية كأساس للوحدة والمشاكل التي تواجه ماليزيا يمكن أن يعزى الأمر مباشرة إلى قواعد وقوانين العلمانية التي يتمسك بها الرجل.

\n


\"المساهمة\" السياسية هي مصطلح يستخدم لوصف هذه الأموال التي ذهبت في حساب نجيب. عندما يكون تعريف الفساد ضبابياً ضمن الحياة السياسية لنظام الحكم العلماني، وعندما تستخدم القوة، بدون حصر، في تغطية كل أخطاء يمكن أن يرتكبها هؤلاء السياسيون، فمن السهل أن يتحول \"الفساد\" إلى \"مساهمة\" وهذا هو ما حدث في هذه الحالة. صمت ما يسمى \"المفتين\" والمؤسسات الدينية في ماليزيا عن هذه القضايا يصمّ الآذان، عندما اعتد هؤلاء بحكم الرجل، تخلوا عن مسؤولياتهم بوصفهم حماة الإسلام وسمحوا لرغباتهم بأن تسود. وحتى الآن هم لا يعرفون بالتأكيد أن في الإسلام خطاً واضحاً يفصل الفساد عن المساهمة.

\n


كرد فعل ضد هذه الأزمة، ويعتقد أن سببها شخص أو مجموعة من الأشخاص، هناك دعوة للتجمعات بهدف إجبار نجيب على الاستقالة وتطبيق ديمقراطية \"نظيفة\". يجب على أولئك الذين دعوا إلى المسيرات إدراك أنه حتى لو كانت المعارضة لديها القدرة، فإن حكام نظام يفتقد ويهمل الجانب الروحي من الحياة وليس لديها دافع أو حافز التقوى لطاعة الله سبحانه وتعالى، فإن الوضع نفسه والدعوات نفسها سيتكرران لتغيير عقيم سوف تردد مرارا وتكرارا.

\n


أما بالنسبة للمعضلة الاقتصادية، فإن الفكرة كلها من استناد الاقتصاد على مال الربا والنقود الورقية، فمن الطبيعي أن تتعرض اقتصادات الدول والعالم إلى صدمات نقدية. حدث هذا مرارا وتكرارا لسنوات عديدة. للأسف، لم تستخلص الدروس أبدا، وسوف تتكرر المشاكل باستمرار طالما يقرر الناس التمسك بهذا النظام الاقتصادي الشرير. في الإسلام، هذه الأزمات تكون نادرة، إن لم تكون غائبة تماما، نظرا لاستقرار النظام النقدي والمالي ودينامية النظام الاقتصادي.

\n


وأخيراً، فإن اليأس من المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة ربط مع المشاعر القومية هو أمر دنيء. نظرا لقوة الله سبحانه وتعالى، فإن هذه المنظمة تحت هذه الضغوط يجب أن تعود للإسلام أو على أقل تقدير، تطمح إلى حل مشاكلها المتراكمة من خلال الإسلام ولكن لا، فقد قرروا لعب ورقة أحقر. وهذا هو بالتأكيد وضع غير ملائم لهم.

\n


ما تحتاجه ماليزيا هو الحل الحقيقي، والحل الذي يضمن الاستقرار في الأرض والسعادة للناس، ما أفضل حلاً من الإسلام والشريعة والخلافة على منهاج النبوة؟

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. محمد - ماليزيا

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق ليس هكذا يحارب "التطرف" يا ملكة الأردن؟!


الخبر:

\n


وكالات أنباء - اعتبرت رانيا ملكة الأردن أن المسلمين المعتدلين لا \"يقومون بما هو كاف\" لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية ودعت إلى المراهنة على الشبان لتجنب سقوط المنطقة بأيدي المتطرفين.

\n


وقالت الملكة الأردنية في كلمة ألقتها في تجمع رجال الأعمال الفرنسيين في بلدة جوان جوزا الذي يركز هذا العام على الشباب \"إن داعش تواصل نشر أيديولوجيتها الشيطانية\" مضيفة وسط تصفيق الحضور \"أن المسلمين المعتدلين في العالم لا يقومون بما هو كاف للانتصار في المعركة الأيديولوجية التي هي في قلب هذا الصراع\".

\n


وختمت \"أن الفشل ليس خيارا لأننا إذا فشلنا بوجه المتطرفين وتمكنوا من الفوز فإن المنطقة بكاملها ستسقط\"، محذرة من \"التداعيات على مستوى العالم في حال حدوث ذلك\".

\n

 

\n

التعليق:

\n


بغض النظر عن إرهاب تنظيم الدولة الذي لا يمثل الإسلام الحقيقي ولا الإسلام السياسي ولا دولة الإسلام، فإن تصريحات الملكة رانيا هي عزف آخر في المقطوعة التي يعزف عليها الكثيرون، وهي معزوفة الإسلام المعتدل والإسلام المتطرف! هذا التقسيم الذي لا أصل له في الإسلام بل هو تشويه له وتشتيت أكثر للمسلمين تحت هذه المسميات.. تقسيم أراد به الغرب أن يتولى فيه أصحاب \"الإسلام المعتدل\" الحرب على ما يسمونه \"بالإسلام المتشدد أو المتطرف\"، والنتيجة تكون خدمة المصالح الغربية في المنطقة... فظهرت مفاهيم مثل الأصولية والإرهاب والتطرف خاصة بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر. حيث عرّفت موسوعة \"سبكتروم\" الأصولية بقولها: \"الأصولية، مصطلح جامع يشير إلى المجموعات الإسلامية المتعددة التي تعتمد الإسلام كسلاح سياسي، وتتطلّع إلى دولة إسلامية. وهذا يعني، قيام نظام الدولة بأكمله على الشريعة الإسلامية\". ولأن هذا الأمر يهدد مصالحهم في بلاد المسلمين فقد عملوا على تشويه الإسلام السياسي وتصويره بالعاجز على أن يكون قاعدة للحكم وبناء دولة.. وكذلك قالوا أن \"الإسلام المتطرف هو المشكلة، والإسلام المعتدل هو الحل\"، وأنّ الإسلام هو مصدر تسعة أعشار الإرهاب العالمي الرسمي، وذلك ليكسبوا التأييد حول خطر الإسلام السياسي الذي يتهدد العالم وبالتالي يجب محاربته والقضاء عليه حتى لا تقوم دولة إسلامية تحكم بشرع الله! وكذلك عملوا على إيصال من يريدونهم من أصحاب هذا التيار إلى سدة الحكم ثم إسقاطهم لإظهار فشل الإسلام السياسي في بناء دولة مثلما حصل في مصر وتونس مؤخرا.

\n


وقد ساعدهم في ذلك عدد من العلمانيين الجدد، العلمانيين الملتحين \"المعتدلين\" ممن سُمّوا بعلماء ورجال دين والذين نادوا بإسلام يتوافق مع نظرة ورغبة ومصلحة وهيمنة أمريكا، فيه يستمد المسلمون تشريعاتهم من غير القرآن والسنة حيث يعزلونهم عن الحياة والمجتمع والدولة، ويبقى تطبيقه في بعض العبادات والمعاملات، ويغيرون في فهم النصوص الشرعية ويشوهون أحكامها لتتوافق مع هواهم ومع ما يريدون تسويقه وفرضه مما تمليه عليهم أمريكا وأعوانها.

\n


وسارت الحكومات والأنظمة في المسار نفسه وتسربلت برداء أمريكا وحاربت بسيفها، فحاربت الحركات الإسلامية ونعتتهم بالإرهاب والتطرف. ودأبت على مغازلة أمريكا لنيل ودها حتى على حساب عقيدتها وإسلامها مثلما حصل من اشتراك الزعماء في العالم الإسلامي ومن ضمنهم الملكة رانيا هذه وزوجها الملك عبد الله في تظاهرة باريس للتضامن مع ما أسموه \"ضحايا شارلي إيبدو\" في الوقت الذي لم يحركوا فيه ساكنا لمئات الألوف من المسلمين في بورما وإفريقيا الوسطى الذين يقتلون بلا ذنب ولا جريرة إلا أنهم مسلمون!

\n


ليتنا سمعنا الملكة رانية تهاجم دولة يهود وتنعتها بالإرهاب! ليتها نادت المسلمين لمواجهتها والتصدي لها في تدنيسها للأقصى ليل نهار ومنعها حتى النساء من دخوله بل ومطاردتهن وسجنهن وضربهن! ليتها تكلمت عن إرهاب البوذيين الكفرة بحق النساء والأطفال في ميانمار، أو ما يحدث للمسلمين في إفريقيا الوسطى على يد ميليشيات النصارى! ليتها حزنت على أطفال سوريا الذين يقتلون كل يوم بقنابل بشار ونظامه المجرم! ليتها أشارت إلى ما يفعله السيسي من إرهاب مع الناس العزل في مصر! أم أن هذا خارج الخطة المرسومة والهدف المنشود الذي يتركز في مهاجمة الإسلام والترويج للإسلام المعتدل أو الإسلام على الطراز الأمريكي!

\n


إن محاربة تنظيم الدولة وأمثاله لا يكون بالركض إلى أحضان أمريكا وأعوانها والتكلم بلسانها، بل يكون بإظهار الإسلام الحقيقي القادر على بناء دولة إسلامية قوية قائمة على أحكام الله وشرعه. إن محاربته تكون بإيجاد دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي تقطع دابر الظالمين أينما كانوا وحيثما حلّوا.

\n


﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
مسلمة الشامي

إقرأ المزيد...

خبر وتعليق إنشاء قوة عربية لمحاربة الشعوب العربية

 

\n

الخبر:

\n


تقررعقد اجتماع مشترك لوزراء الخارجية والدفاع للأنظمة العربية يوم 2015/8/27 بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية برئاسة النظام المصري لإقرار البرتوكول الخاص بإنشاء القوة العربية المشتركة، إلا أنه بناء على طلب بعض الأنظمة العربية تم تأجيله إلى موعد يحدد لاحقا كما أعلنت الجامعة العربية، وذلك من أجل مزيد من التشاور والتنسيق بين هذه الأنظمة.

\n


\"وسبق أن عقد رؤساء أركان القوات المسلحة العربية عدة اجتماعات خلال الأشهر الماضية للتوصل إلى مشروع برتوكول إنشاء قوة عربية تنفيذا لقرار قمة الجامعة العربية في شرم الشيخ التي عقدت في آذار/مارس الماضي، وقد توصلوا إلى ذلك المشروع يوم 2015/8/25\".

\n


\"وأعلن المتحدث العسكري المصري العميد محمد سمير أن \"القوة العربية المشتركة ليست موجهة ضد أي دولة ولا تمثل محورا أو تحالفا أو تهديدا لأحد، وإنما تهدف إلى محاربة الإرهاب وحماية الأمن القومي العربي\". وأشار إلى قرار قمة الشيخ المتعلق بذلك.

\n

 

\n

التعليق:

\n


إن الأنظمة العربية تمادت في غيها وأسقطت عن وجهها كل قناع تخفي وراءه خياناتها، فلم تعد تنشئ قوات مشتركة لتحرير فلسطين، فذلك قد سقط من قاموسها نهائيا منذ قمتها بالرباط عام 1974 التي سلمت فيها المسؤولية عن فلسطين لمنظمة التحرير الفلسطينية واعتبرت هذه المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وخاصة في قمتها ببيروت عام 2002 عندما قبلت بما يسمى المبادرة العربية، والتي هي مبادرة أمريكية سلمت للنظام السعودي ليقترحها باسم المبادرة العربية، والتي تتضمن الاعتراف بكيان يهود على أغلب أرض فلسطين مقابل أن تقام دولة فلسطينية منزوعة السلاح على جزء يسير من فلسطين.

\n


وهكذا تخلت الأنظمة العربية عن أساليب الكذب التي كانت تتبعها وتدعي أنها تعمل لتحرير فلسطين، فلم تعد تذكر ذلك ولا توجه اهتماماتها له، وصارت تدعو إلى السلام في المنطقة، وكشفت عن قناعها عندما اشتركت مع أمريكا أو أيدتها في الحرب على العراق عام 1991 تحت غطاء تحرير الكويت، ومن ثم وجدت ضالتها في تبرير سيرها مع أمريكا عندما أعلنت الأخيرة الحرب على الإرهاب على أثر أحداث 11 أيلول/ سبتمبر، والتي تعني الحرب على الإسلام حيث قامت أمريكا باحتلال أفغانستان وأتبعته باحتلال العراق وأيدتها الأنظمة العربية وقدمت لها الخدمات والتسهيلات كما أيدتها ودعمتها الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي وخاصة الباكستان وتركيا وإيران.

\n


أصبحت هذه الأنظمة كلها لا همَّ لها ولا ديدن غير محاربة الإرهاب وصار التحالف مع أكبر دولة استعمارية شيئا مقبولا بعدما كان شيئا منبوذا وكان يعد من يتحالف مع أمريكا عميلا للاستعمار وبلغة أخرى للإمبريالية والصهيونية العالمية أو تحالفا مع الشيطان الأكبر، فلم تعد أمريكا في نظرهم مستعمرا ولا شيطانا أكبر ولا أصغر، بل حليفا وصديقا، وأقل ما فيها تقاطع مصالح بكذبة مكشوفة لتبرير التحالف مع الشيطان الأكبر، وأصبحت هذه الأنظمة تتسابق للانضمام إلى حلف أمريكا.

\n


وقد قررت هذه الأنظمة السير في ذلك بعدما علمت أنها أصبحت منبوذة من قبل شعوبها ولم تعد تستطيع أن تكذب عليها أو تخدعها فقد وصل الوعي لدى هذه الشعوب على هذه الأنظمة إلى حد عال بأن قامت وثارت عليها ونادت بإسقاطها وأسقطت رؤوس بعضها. وما زالت مستمرة في ثورتها رغم عظم التآمرعليها. وقد تجلت في أحسن صورها في ثورة الشام المباركة.

\n


ومن هنا جاءت فكرة إنشاء قوة عربية مشتركة لمحاربة الشعوب العربية الثائرة تحت مسمى محاربة الإرهاب والتنظيمات الإرهابية وتحت مسمى حماية الأمن القومي العربي وذلك للحفاظ على الأنظمة العربية، وهذا كله ضمن مخطط أمريكي للحفاظ على نفوذه في المنطقة وجعل كل الأنظمة تابعة له.

\n


ومع أن هذه الشعوب لم تنجح بعد في إسقاط تلك الأنظمة، ولكنها لم تتوقف عن عملها فقد كسرت حاجز الخوف واستعدت للتضحية وزمجرت وتحركت، وقد نزعت ثقتها نهائيا من هذه الأنظمة وسوف تبقى تعمل حتى تسقطها مهما طال الزمن. لأن هذا الذي حدث ليس بسيطا بل هو أمر عظيم تدركه أمريكا وسائر الدول الاستعمارية وسائر المفكرين السياسيين.

\n


فذلكم حركة وعي عالية في الأمة لا تستخفوا بها، وانحسار للغشاوة عن العيون لتبصر أمامها، ولتنطلق وتكسر القيود والأغلال التي تكبلها، فهي انطلاقة مباركة ستأتي بالخير إن شاء الله. وسوف تصل درجة الوعي فيها إلى الوعي التام فتدرك هدفها وتبصر طريقها وتميز بين الخبيث والطيب وبين المخلص والمتآمر عليها، فتعرف قائدها الذي سهر عليها عشرات السنين وهو يعمل على توعيتها ويفضح لها عمالة الأنظمة القائمة وخياناتها وتآمرها مع المستعمر الكافر.

\n


وقائدها هذا ثابت على فكره لم يتزحزح عنه، وعلى طريقته لم يحد عنها قيد شعرة، وعلى هدفه لم ينحرف عنه بأية حركة ملتوية. وهو ليس شخصا بل هو حركة تحريرية متمثلة في حزب مبدئي يضم خيرة أبناء الأمة المخلصين، يستند إلى فكر الأمة ويعبر عن أحاسيسها. فوجوده وثباته هو أكبر دليل بإذن الله على أن تلك الأنظمة سوف تسقط مثلما تمكن من فضحها، وأن ثورة الأمة سوف تنجح، وأن درجة الوعي لديها سوف تصل إلى الوعي التام، وأنها سوف تسلمه قيادتها ليقيم خلافتها الراشدة على منهاج النبوة ويجعلها أعظم دولة في العالم؛ إنه حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله.

\n

 

\n

 

\n

 

\n

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
أسعد منصور

إقرأ المزيد...
الاشتراك في هذه خدمة RSS

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع