الأحد، 09 رمضان 1446هـ| 2025/03/09م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
يا أمة الإسلام: اليوم إيمان أو كفر، والحل الوحيد إزالة الحكام الخونة وإقامة الخلافة

بسم الله الرحمن الرحيم

 

يا أمة الإسلام: اليوم إيمان أو كفر، والحل الوحيد إزالة الحكام الخونة وإقامة الخلافة

 

 

 

الخبر:

 

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أن واشنطن ستمنح البلدان العربية فرصة للتوصل إلى خطة بشأن غزة، وقال روبيو يوم الجمعة: "سنمنح البلدان العربية فرصة للتوصل إلى خطة بشأن غزة وأعتقد أنهم يعملون بحسن نية"، وأضاف: "إذا كانت لدى الدول العربية خطة أفضل بشأن غزة فهذا أمر جيد". وتابع: "الشركاء العرب سيجتمعون في السعودية في غضون أسبوعين ثم يعودون إلينا بخطة بشأن غزة". (روسيا اليوم، 2025/02/14م)

 

التعليق:

 

لقد تابع المسلمون بحرقة بالغة والدماء تغلي في عروقهم تصريحات الكافر ترامب بتهجير أكثر من مليوني مسلم يعيشون في قطاع غزة من الأرض المباركة فلسطين إلى مصر والأردن وإعادة تطويره اقتصادياً وجعله مكاناً سياحياً بمسمى ريفيرا الشرق الأوسط! ويتمسك هذا الكافر بتهديداته المسمومة التي يطلقها بين الحين والآخر وينتهجها ساسته وزبانيته من خلفه، وفي المقابل نرى صمتاً مطبقاً من الحكام العبيد، حكام السوء والضرار، حكام المكر والخديعة، ونرى مراوغة أشبه بالتسليم المطلق لسيدهم الكافر، وذلا وهوانا لا يمثل الإسلام ولا المسلمين.

 

لقد رأينا بأم العين من خلال عملية طوفان الأقصى أن الحاجز الذي يقف بين المسلمين وبين تحرير أرضهم من يهود ليس هو قوة يهود العسكرية ومن خلفها الغرب الكافر بقيادة أمريكا، فقد بان وانكشف عوارها وضعفها أمام ثبات ثلة من المجاهدين بإمكانياتهم المحدودة وصمودهم الأسطوري الذي مرغ أنف يهود وكسر شوكتهم وجعل سمعتهم ومن خلفهم في الحضيض. إن الذي يقف سداً منيعاً أمام تحرير فلسطين هم الحكام الخونة وعلى رأسهم حكام مصر والأردن الذين جعلوا الحدود الوطنية التي صنعها الكافر المستعمر مقدسة ويمنعون الجيوش من نصرة مسلمي فلسطين، ولا يزالون يحيكون المكائد والدسائس والمؤامرات خدمة لأسيادهم الكفار، ولولا هؤلاء الحكام حراس كيان يهود لتغير الحال منذ زمن بعيد ولما صار إلى ما هو عليه اليوم.

 

يا أمة الإسلام: يوماً بعد يوم يتأكد كل ذي عقل وبصيرة أن حكامنا ليسوا من جلدتنا؛ فلم تحرك فيهم دماء عشرات آلاف الشهداء ساكناً ولم تؤثر فيهم صرخات الثكالى والأطفال، ولم تستجدهم صرخات المنكوبين. وإن الصراع اليوم هو بين الإسلام الخالص والكفر الخالص، والمطلوب من المسلمين العمل بأقصى سرعة وبأقصى طاقة لإزالة هؤلاء الحكام وتنصيب خليفة يحكمهم بما أنزل الله ويخلصهم من هذا الذل، ويقطع دابر الكافرين من بلادنا ويستعيد مقدساتنا، ويعود بالإسلام والمسلمين إلى سابق عزهم ومجدهم، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

صادق الصراري – ولاية اليمن

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع