الثلاثاء، 08 ذو القعدة 1446هـ| 2025/05/06م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
تركيا لن تفتح مجالها الجوي أمام طائرة نتنياهو المتوجهة لأذربيجان

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

تركيا لن تفتح مجالها الجوي أمام طائرة نتنياهو المتوجهة لأذربيجان

 

 

الخبر:

 

أعلن مكتب الرئيس التركي أردوغان يوم السبت، أن تركيا لن تفتح مجالها الجوي أمام طائرة رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو. (آر تي، 3/5/2025)

 

التعليق:

 

تتظاهر تركيا بأنها تقوم بعمل ما ضد كيان يهود الذي يقتل المسلمين صباح مساء في غزة والضفة وسوريا ولبنان، وفي كل مكان، لكن إذا علمنا بأن تركيا تملك جيشاً جراراً يستطيع تحرير فلسطين في ساعات فإننا ندرك أن ما يتظاهر به أردوغان هو الكذب بعينه، فهو يملك الكثير مما يمكنه القيام به لو كان صادقاً.

 

وبعض المسلمين كان يصدق فيما مضى بأن تركيا تدعم فلسطين بحق، وذلك استناداً إلى تصريحات أردوغان، وعلى الرغم من أن ذلك كان يجب أن يتبدد منذ 2009 بعد قيام كيان يهود بضرب سفينة مرمرة التي كانت متجهة لمحاولة كسر الحصار عن غزة.

 

لم يكن لكيان يهود أي مبرر يستدعي قتل 10 أتراك على متن تلك السفينة، وجعجع أردوغان، ولم يقم بأي عمل ذي جدوى، لكن جعجعته أبقت بعض السذج من المسلمين يظنون به خيراً! ولم يتساءل هؤلاء لماذا يستمر أردوغان بإقامة علاقات دبلوماسية مع كيان يهود وتستمر سفارة الكيان في أنقرة!

 

واستمر تدفق نفط أذربيجان لكيان يهود عبر تركيا بشكل مخزٍ أثناء الحرب على غزة. ولا نقول بأن أردوغان لم يطلب من أذربيجان وقف تصدير النفط لكيان يهود لإعاقة طائراته عن غاراتها القاتلة في غزة، بل استمر هو بنفسه بتمرير ذلك النفط عبر ميناء جيهان التركي. وهو يستطيع لو شاء أن يطلب من أذربيجان وقف النفط لكيان يهود! لم لا وقد ساعدهم في هزيمة أرمينيا ويفترض أن له أفضالا عليهم؟

 

ثم عقد ممثلو أردوغان قبل قرابة 3 أسابيع اجتماعات مع كيان يهود في أذربيجان من أجل تقاسم الأجواء في سوريا، وكانت أخبار ذلك الاجتماع علنية وليست سرية؛ بأنه إدارة التواصل بينهما لمنع الاشتباك بينهما في سوريا، أي أن تركيا تقر بما يقوم به كيان يهود من ضرب سوريا ولكنها لا تريد أن يتسبب ذلك في اشتباك بينها وبين طائرات يهود في سوريا!

 

واليوم يطل علينا أردوغان بأنه لن يسمح لطائرة المجرم نتنياهو بعبور تركيا إلى أذربيجان! أي أنه يريد له أن يلتف على تركيا لبضع دقائق أخرى وكأن ذلك يؤذي المجرم نتنياهو.

 

لو كانت الخلافة العثمانية هي الحاكمة في تركيا ألم تكن في حالة حرب مع كيان يهود بسبب جرائمها ضد المسلمين في غزة؟ بل إنها تكون تترصد لطائرة هذا المجرم من أجل إنزاله منها وإنزال حكم الله تعالى به بوصفه كبير المجرمين ورئيس جزاري المسلمين في غزة، ولكن ذلك لن يحصل من أردوغان ودولته العلمانية العقيمة، بل سيحصل فقط عند إقامة دولة الخلافة الثانية، القائمة قريباً بإذن الله.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بلال التميمي

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع