- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
حكام المسلمين العملاء حراس لمصالح الكافر المحتل
الخبر:
أصدر وزير الداخلية العراقي قراراً بإعفاء خمسة مسؤولين أمنيين كبار في قضاء طوزخورماتو من مناصبهم، بعد أن داسوا بأقدامهم على علم أمريكا خلال مراسم عاشوراء، وانتشرت صورهم في عدد من وسائل الإعلام وشبكات التواصل.
وأكد كريم شكر، النائب في البرلمان العراقي عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني عن قضاء طوزخورماتو، النبأ لشبكة رووداو الإعلامية يوم الاثنين الموافق 7 تموز 2025، وصرح قائلاً: "خلال مراسم عاشوراء، داس هؤلاء الضباط بأقدامهم على العلم الأمريكي، وعليه أصدر وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، قراراً بإعفائهم". (شبكة رووداو)
التعليق:
من بعدما عمدت طائرات مسيرة مجهولة المصدر في ضرب عدد من الرادارات في أماكن عدة ممهدة لضربة متوقعة لقادة ولائيين، أصدر وزير الداخلية العراقي قراراً بإعفاء خمسة مسؤولين أمنيين كبار في قضاء طوزخورماتو من مناصبهم، بعد أن داسوا بأقدامهم على علم أمريكا خلال مراسم عاشوراء، وانتشرت صورهم في عدد من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإلكتروني.
هذه الخطوة لافتة جدا فهي تعطي دلالتين:
الأولى: التزام الأجهزة الحكومية في الخط الأمريكي في سحب البساط من تحت أقدام إيران ومن يواليها من أفراد ومراتب.
الثانية: رسالة للآخرين من هؤلاء أن الأمر جد وليس لعبا، فكل من تسول نفسه مخالفته سينال هذا الإبعاد إن لم تكن تصفية جسدية.
هذا هو واقع هذه الأنظمة العميلة، حراس لمصالح أسيادهم الكفار وسيوف بتّارة على رقاب شعوبهم.
أيها المسلمون: إن الأصل في الجميع التقيد بما أمر الله لا أوامر الغرب ولا الأهواء المذهبية المقيتة التي تسعى في شق صف المسلمين، وإن الله نهى عن العصبية على لسان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ» كما نهى عن اتباع اليهود والنصارى إذ قال سبحانه: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾.
فلا يصح الانصياع للباطل مهما كانت صورته بل فقط الخضوع لما أمر الله عز وجل، فبه الطمأنينة والاستقرار والنصر، فلا نجاة لنا ولا صلاح لحالنا إلا بالرجوع لمنهج الله والتمسك به.
﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ﴾
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
وائل السلطان – ولاية العراق