- الموافق
- كٌن أول من يعلق!

بسم الله الرحمن الرحيم
مقابلة الرجال ليست كمقابلة أشباههم
الخبر:
زعيم المعارضة في كيان يهود لابيد يصرح من أبو ظبي بأن كيانه هو القوة العسكرية الإقليمية القادرة على فعل ما لا يستطيعه أحد. (رأي اليوم)
التعليق:
بينما تتواصل جرائم يهود إخوان القردة والخنازير، والتي لم يسلم منها طفل أو امرأة أو شيخ وحتى الشجر والحجر، في هجوم وحشي مُروع لعلهم يُعيدون شيئاً من هيبة موهومة كانوا يتمتعون بها بفضل حبل من الغرب يمدهم بأسباب الحياة والبقاء، وحبل من حكام بلاد المسلمين العملاء للغرب، مانعي الجيوش من نصرة إخوانهم في غزة العزة.
يأتي هذا التصريح من قزم ظن نفسه أنه عملاق لتعامله مع الأراذل حكام المسلمين، وهو يعلم علم اليقين أن أمة الإسلام ليس فيها أمثال هؤلاء أشباه الرجال، فهم قد صُنعوا على عين بصيرة من الغرب الكافر ووُضعوا حكاماً لضمان مصالح الغرب ويهود. وكذلك لا تظن أن حكام إيران الذين وجهت لهم تصريحك هذا، الذين قبلوا السير في ركاب أمريكا مختلفين عن بقية حكام المسلمين، ومع ذلك لولا تدخل أمريكا معكم لما استطعتم النزول عن الشجرة التي صعدتموها بغبائكم.
التفت أيها القزم لما يحدث لجنودكم في غزة أمام ثلة قليلة من أبناء المسلمين، ولولا تآمر أشباه الرجال حكام المسلمين ومدكم باحتياجاتكم والدفاع عنكم لما تبقى لكم أثر للآن.
إن أمة الإسلام تعرف قوتكم وتعرف جيشكم، فأنتم وهن لا تقوون على مقابلة الرجال، وسيبقى هاجس زوالكم يلازم عقولكم، ولولا خوفكم من صحوة أمة الإسلام تحت قيادة نقية تقية لما جاء هذا التصريح. فأنتم موقنون بأنكم جسم غريب، وجرثومة نتنة، زُرعت في جزء عزيز من جسد هذه الأمة على حين غفلة منها، وبإذن الله إن لحظة لفظه باتت قريبة، فيعود الجسد معافىً بإذن الله.
ولتعلم يا كلب الغرب أن في جيوش المسلمين جنوداً يتحرقون لنصرة إخوانهم في غزة، بل وبقطع أيدي الغرب الكافر الذي يمدكم بأسباب بقائكم، ولا يمنعهم إلا أراذل جبناء أمثال من استضافوك، حان وقت زوالهم بإذن الله، وعندها لن يبقى لكم وجود، وإن ذلك لكائن قريبا بمشيئة الله وتوفيقه. قال تعالى: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾.
كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن