الإثنين، 03 صَفر 1447هـ| 2025/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
عشر دول ترد على قرار كيان يهود بشأن ضم الضفة الغربية!

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

 

عشر دول ترد على قرار كيان يهود بشأن ضم الضفة الغربية!

 

الخبر:

 

نشرت وزارة الخارجية التركية بيانا مشتركا وقعته البحرين ومصر وإندونيسيا والأردن ونيجيريا وفلسطين وقطر والسعودية وتركيا والإمارات وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن قرار برلمان كيان يهود بشأن ضم الضفة الغربية، وقال البيان: "تعتبر (الأطراف) هذا الإعلان انتهاكاً واضحاً وغير مقبول للقانون الدولي وانتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وخاصة القرارات 242 (1967) و338 (1973) و2334 (2016)، التي تؤكد بطلان جميع الإجراءات والقرارات التي تهدف إلى إضفاء الشرعية على الاحتلال، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967". (وكالة الأناضول، 24/07/2025).

 

التعليق:

 

يتضمن البيان المشترك لعشر دول ردا على قرار كيان يهود بشأن ضم الضفة الغربية النقاط التالية:

 

أولا: قيام حكام هذه الدول، مع قيام الغرب الكافر بهدم الخلافة العثمانية وتقسيمها إلى دول صغيرة وفقاً للحدود التي حددها بنفسه، وتقييم جميع مشاكل الأمة في إطار هذه الحدود وتجاهل الحلول الإسلامية.

 

ثانياً: لقد جعل حكام هذه الدول قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تستخدمها أمريكا التي تدعم حرب الإبادة التي يشنها كيان يهود على غزة بكل جوانبها، في إطار مخططاتها ومشاريعها الخاصة، أقدس من الحلول الإسلامية.

 

ثالثاً: ردهم المزعوم على القرار الذي اتخذه برلمان كيان يهود اتخذوه محاوراً، وبالتالي الاعتراف بوجوده؛ وهذا يعني أن دماء أهل غزة التي أريقت على مدى عامين لا قيمة لها في نظرهم.

 

رابعاً: خوفهم من أن يؤدي قرار يتخذه يهود إلى إشعال فتيل الصراع في المنطقة، أي إلى تطور يؤدي إلى الإطاحة بهم عن عروشهم.

 

خامساً: إن ما يسود في أذهان حكام البلاد الإسلامية هو مجرد تكريس النظام الدولي ومجلس الأمن والمؤسسات الغربية الكافرة تحت ستار السياسة الواقعية الزائفة، في حين إن قيم الإسلام مثل الشرف والكرامة والعزة والجهاد ونصرة المظلومين والأخلاق الإسلامية غائبة تماماً.

 

سادساً: قيام حكام البلاد الإسلامية بإصدار رسائل الإدانة بلا خجل يشكل استهزاءً بعقل الأمة الإسلامية، بدلاً من الرد على كيان يهود بالجيوش والترسانات الهائلة التي يملكونها، رغم كل الوحشية التي ارتكبها الكيان في غزة والضفة الغربية بشكل خاص وفي كثير من البلاد الإسلامية بشكل عام.

 

وفي الختام فإن على الأمة الإسلامية أن تفهم أنه لا حل إلا خلع هؤلاء الحكام الخونة فوراً، الذين عذرهم أعظم من ذنوبهم، والذين لا يحمون إلا عروشهم ومصالحهم وكأنهم باقون في الدنيا! وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة حيث يسود الإسلام مصدر كرامتهم وشرفهم. ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رمضان أبو فرقان

 

 

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع