الخميس، 20 جمادى الثانية 1447هـ| 2025/12/11م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية
  •   الموافق  
  • كٌن أول من يعلق!
ابتعدوا نهائياً عن القمح المعدَّل وراثياً  فهو سبب من أسباب أمراضكم وسوء صحتكم

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ابتعدوا نهائياً عن القمح المعدَّل وراثياً

فهو سبب من أسباب أمراضكم وسوء صحتكم

 

 

الخبر:

 

أوردت صحيفة البيان الإلكترونية يوم 1 كانون الأول/ديسمبر الجاري خبراً بعنوان "يوفر مليارات الدولارات.. قمح خارق يُحدث ثورة في الزراعة العالمية" جاء فيه: "طور علماء من جامعة كاليفورنيا في ديفيس نوعا جديدا من القمح قادرا على إنتاج جزء من سماده الطبيعي بنفسه، ما قد يقلل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية ويحد من التلوث البيئي، ويشكل خطوة واعدة نحو تعزيز الأمن الغذائي العالمي". وأضافت "ويرى العلماء أن هذا الابتكار قد يكون حاسما للمزارعين في الدول النامية، حيث تكاليف الأسمدة مرتفعة والمزارع صغيرة".

 

التعليق:

 

لا ندري من أين يأتون بتلك العناوين التي تعمي الأبصار، وتبهر العقول الضحلة التفكير، وتجعلهم يلهثون للحصول على بذور معدلة وراثياً، وبصفات تعديل إضافية جديدة، تضاف إلى ما قد سبقتها، طمعاً في توفير مليارات الدولارات! فصارت العقول المغفلة تخضع نفسها وأهلها لتجارب التعديلات الوراثية فصارت تُقبل على تناول الروث، وهي تظن أنها تأكل قمحاً!

 

إن التعديل الوراثي عن طريق إجراء تعديل في المورثات الجينية، عبر الهندسة الوراثية عمل ليس بالهيِّن، وغير المقبول، إذ تغيرت معه صحة الإنسان، واجتاحته الأمراض. وإن انتشار القولون العصبي أقلها، ناهيك عن الأورام والجلطات...

 

إن اختلال النظام الغذائي للإنسان - ومنه التعديل الوراثي للمحاصيل الغذائية والثروة الحيوانية - خلال الخمسين سنة الماضية أثّر على صحة الإنسان تأثيراً سلبياً ظاهراً.

 

إن الدول النامية هي بيت القصيد في الخبر! وهم لا يدركون بأنهم فئران تجارب لمنتجات الغرب، الذي يهدف من ورائها إلى تحقيق أهداف خفية وعلنية؛ منها سحب كل ما لديها من بذور طبيعية، واستبدال السموم الوافدة عبر الحدود بها، وتفريطها فيما بين أيديها من بذور بأساليب وطرق ملتوية!

 

أليست بذور هذا القمح المعدل وراثياً وما سبقه عابرا للحدود؟ وأن محاصيل القمح المعدل وراثياً لا ينتج إذا بذرتموه؟ وهو ضار بالمحاصيل الطبيعية المجاورة، وجالب لنباتات ضارة تغزو أراضيكم الزراعية، ويصعب عليكم اجتثاثها؟ وأن البنك الدولي شريك في توفير هذا القمح المعدل وراثياً قديماً وحديثاً؟! فأين الخير المرتجى من البنك الدولي؟!

 

أيها الناس في البلاد الغنية أرضها الفقراء أهلها: أفيقوا من غفوتكم، واندفعوا إلى زراعة الذرة بأنواعها، وأنتجوا الكنب والدخن، فهما من أرقى ما يصلح للإنسان من غذاء، وتزودوا وخير الزاد التقوى. ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾، وكونوا في صف الخير وأهله لإقامة دولة الخلافة الراشدة مكان نظام دولي لم يتوان عن إهلاك الحرث والنسل.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن

 

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

عد إلى الأعلى

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع